لا أحد يجبر على الرحيل سوانا، من منا لم تظلمه الحياة و تضعه فى خانة الرحيل؟ إنها الحياة عزيزي تجبرنا على كل ما لا نريد، تجرفنا نحو تيار من الحزن، تدخلنا فى إعصار الذكريات، دائمًا ما أذكر كيف كانت تلك الليلة التى انجرف فيها الحزن كالشلال عندما كانت قلوبنا محطمة، لم يكن حينها أحد يعلم و لم يهتم أحد للأمر كأن الحزن شئ مادي لا يود أحد أن يذكره إو لربما لم ير أحد أن يصبح مرسال للحزن، فى الواقع لم أفكر فى ذاك الأمر يومًا و لم أكن بالحزن على حالي كنت منصفا لنفسي حيث ما كنت و كنت أريد العيش بسلام لا أكثر و لكني لم أكن على دراية بأن الحزن سيصاحبني حقا، كان رفيقي السئ فى كل أيامي و مازال أحاول الفرار و لكني سجين له أنساق ورائه بدون دراية لم يرد تركي و لم أرد رده فاللحظة التي حاولت ندمت فأعدته إلِ سكيني لأكتب لحياتي الحزن من جديد فلعلي انتزع الحزن من قلبي و لعلي أتحرر من سجيني؟
أنت تقرأ
مراسيل
Contoلكُل عابرٍ داهمته الدُنيا و فاض به الأمر .... لكُل مُحبٍ فاضت مشاعره ليعُبر عن حُبه.. لكُل قارئ يُطالعني بكُل حُب... الأن أكّتبُ إليكم جميعًا لتوثيق تلك اللحظات العابرة على حياتي و لكي أحاول أن أبث العبق فى نفوسكم. أنا الأن أجاهد لكي أظهر إليكم و كُ...