الفصل الثالث عشر

162 22 10
                                    

" أنت هو حبي الأول الذي لا استطيع أن أنساه.. بحجم كرهي لك..
الحب هو ندبة لي مثل الشوك مثل السم ... هو الموت 💔". بقلمي
____________

كان الفيديو لزين وهو في الملهى الليلي يجلس على طاولة قمار مع رجال من النظرة الأولى ترى ملامح الإجرام مرسومة  على وجوههم وكان من بينهم شخص مقنع لا تظهر منه إلا عين واحدة كان ينظر لهم ببرود ولزين بخبث.
راهن زين على 20٪ من أسهمه في الشركة.. وهذا ما أثار غضب الجميع بينما أحدهم كان يرتجف كالعصفور المبلول من شدة الرعب.

وضع الجد يده على قلبه من الصدمة وهو ينظر إلى أيسل الجالسة ببرود، بتوجس وألم فقد توقع صاحب تلك العين الباردة الرمادية.

#الجد بألم وأسى: "لماذا أيسل.. لماذا؟".

#أيسل ببرود:" وما شأني أنا.. إنه حفيدك وأنت الأدرى بأفعاله".

#الجد: "كنت تخططين طوال هذه الفترة للانتقام وبدأت بأضعفهم منا..".

#أيسل بسخرية:" هذا جزء يسيرٌ من حقي.. فكما تعلم حفيدة عائلة الألفي لا ترضى بالفتات".

#زياد بعد صمت طويل:" من هو الضحية التالية منا؟".

#أيسل بغموض: "ستعرفونه لاحقا الأيام طويلة بيننا".

#ثريا بارتباك وخوف:" أنننت حقيييرة و.."

قاطعتها مرام بتحذير مبطن بتهديد قاس:

#مرام بشر:" هل تريدين الموت؟".

صمتت ثريا وهي تنظر لهم بخوف ورعب من القادم، فهي تعلم أن أيسل لن تصمت بعد الآن بعد أن فضحت زين سيكون دورها القادم لا محالة.

#مراد:"أنت مقامرة جيدة.. أيسل".

#أيسل بسخرية تخفي وراءه ألم مرير:

"الشيء الوحيد الذي راهنت عليه لم أحصل عليه بعد، لكن سأناله قريبا قريبا جدا".

كانت رسالة واضحة موجهة له فهم فحواها جيدا، ليرد عليها قائلا:

#مراد بجمود: وما أدراك ربما حصلت عليه لكنك فقدتيه بيدك".

#أيسل ببرود:" نعم فقدته.. فقدت شيء أغلى من ذلك ... فقدت كل شيء عندما كنت بريئة لذا نعم تدربت وعملت بجد وتحملت كثيرا وتعلمت الكثير لأصبح مقامرة جيدة .. وهذا شرف لي يا.. ابن عمي".

ألجمته كلماتها وزادت حيرته من فحوى كلامها مما ولد تساؤلات عديدة هي المعنية بالإجابة عنها.

عم الصمت لمدة قصيرة حتى وصلت لأيسل رسالة قصيرة من ثلاث كلمات:"نحن جاهزون زعيمة".

ارتسمت ابتسامة شيطانية على ملامحها تنبئ عن كارثة ستحدث الآن، اتسعت ابتسامة مرام بعد أن فهمت فحوى تلك الابتسامة.. فصاحت بحماس:

انتقام الأفاعي- A hell of a black Mambaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن