كنتُ جالسة وحدي في صمتٍ في تلك غرفتي المظلمة.. كالمعتادِ.. لم أحاول حتى فتح الباب والهرب...
هل هناك فائدةٌ منه...؟
دخلت إمرأة في الثلاثينات تقريباً..بشعر برتقالي.. إنها تُدعَى كويو.
كويو (بحزن) : هل ستبقينَ هكذا...؟أتعلمينَ كم سنةً مرت وأنتِ في مكانك...؟
أرجوكِ أُخرجي..
إيزومي :....
تنهَّدَت كويو وقالت..
كويو : تناولي طعاماً على الأقل...ستموتين من الجوع على هذه الحال.
إيزومي : لا أشعر بالجوع.
تنَهَّدَت كويو مجدداً ثم قالت بهدوء..
كويو : يريد موري سينسي رؤيتك.
إيزومي (انزعاج) : لا أريد.
كويو :...
ابتسمَت كويو فجأة ابتسامة هادئة ثم قالت..
كويو : قد تجدينَ شيئاً يسعدك إذا ذهبتِ إليه.
فور أن أنهَت كلامها خرجَت من الغرفة أغلقت الباب خلفها.
شيء يسعدني...؟
ههه.. يستحيل أن أجد شيئاً يسعدني بعد ما حدَث..
لا أحدَ يستطيع إسعادي سِوا عائلتي التي أخذتموها مني...!
لكن.. لما لا..؟ فلنجرب..
لم يعد لدي شيء لخسارته..
خرجتُ من غرفتي التي لا أخرُجُ منها إلّا نادراً... متجهة نحو مكتبِ موري سينسي..
في طريقي اصطدمتُ بِفتى غريب... يبدو أنه في مثل سني.. يرتدي ضماداتٍ غريبة رغم أنه غيرُ مُصاب.
دازاي (انزعاج) : تشي...ألا تستطيعينَ النظرَ أمامك؟
إيزومي (انزعاج) : أنتَ من فقَدَ عينه...
دازاي (يتنهد بانزعاج وقلة حيلة) : يكفي يكفي.
صمتَ ذلك الفتى قليلاً ثم قال..
دازاي : أراهنُ أنكِ لا تعرفينَ أينَ مكتبُ موري سينسي.
إيزومي (عيون واسعة) : كيفَ عرفت..؟
دازاي : أنتِ تلك العضوة التي لا تظهر إلّا نادراً، بالطبع سيكون مقصدكِ الأول هو مكتب موري سينسي.
إيزومي (انزعاج) : معك حق.
دازاي : ما هذا الوجهُ بحقّ الجحيم...؟
إيزومي : اصمتْ ودُلّني على مكتب موري سينسي.
دازاي (نظرة مخيفة) : فقط أريدُ أن أخبرك..
دازاي : قد يجعلني موري سان مشرفاً عليكِ.. لذا لا أريدُ مشاكل.
همسَ دازاي بهذا الكلام في أذني..شعرتُ بالقشعريرة في حسدي بسبب هذا... وأيضاِ..أستطيع الشعور بهالة سوداء حولهُ...
أنت تقرأ
『my little toy..』
Actionفي ذلك الظلام منذ عدة سنوات... تبكي تلكَ الفتاة في ذلك المنزل...و الدماءُ حولها... دماء أهلها.. وذلك الرجل ذو المعطف الأبيض أمامها.. موري : لم يكن سيحدثُ هذا لو أعطونا إياكِ بدون مقاومة...لقد ماتوا بسببك... لقد كانت مجرد طفلة بعمر التسع سنوات..! ا...