القَدر شِيء مُعَقد لِنفْهمُة.........
☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎فكرة رؤيتها لذلك الرجل مُجدداً تُرهق جسدها.....ولكن ما يُقلقها هو الوقوع له.....فهو جُزء يتعلق بالماضي الخاص بها....
ففكرة أنها لا تتذكر كل شيء له جانب سيئ أيضاً......حتي و إن قالوا لها أن تلك كانت حياتها السابقة... فهي لا تثق بهم من الأصل...فكيف ستثق بما يقَصَّون؟...
بعد أدراك مِيشيل بأنها أخذت وقت طويل في النظر له...مدت يديها تُبادلة المُصافحة وهي تَتْلَفَّظَ بّـ:
"سررت برؤيتك سيد آندرية.... ميشيل رودريجرز.."
عند مُصافحتها له دلف إلي عقلها صور غريبة له....نصف صور و نصف ذاكرة..... ولكن ما كانت تتذكرة هو أنها صافحته أمس.... ولكن تحت شعار آخر .... هو كان يُريد أخذ الحقيبة... وهي كانت تُريد النجاح في المُهمة بأي ثمن...
ولكنه بارع...بارع حقاً في تمثيل دور رجُل نبيل....اليس ذلك من كان علي وشك قتلها أمس بعد معرفته أنها أخذت الحقيبة؟
نظرت ميشيل لجاك فوجدته يقف مكتوف الأيدي متكئ علي الحائط بهدوء.....وذلك ما جعلها تيقن أنه كان يعرف ولكن لم يُخبرها.....
"هل سنقف هُنا لبقية الحياة؟... هي نجلس!..."
تدخل مكاون وهو يُحاول جعل الأمور تسير كأن لا توجد أي مشكلة....فكل ما يحدُث الأن أن عائلة كابوني تُريد ربط عائلة رودريجرز بالدم... نعم بالدم و لكن تلك المرة بشكل آخر....
سار مكاون نحو قاعة أستقبال الضيوف....فتبعه الجميع يجلس...وعلي وجه الجميع البعض من الكره.... فهم ليسوا أعداء علي أرض العالم... و لكن أسفلة هم أعداء....وعندما اقول الجميع أقصد العائلتين بأستثناء آندرية و ميشيل...الذي كانوا يدركوا ما يحدث......
فكُل عشيرة تُريد حكم إسبانيا بمفردها.... و ذلك ما جعلهم يُصبحوا أعداء بالعالم.... و للتصالح يجب عليهم الاعتراف ببعضهم البعض و مُسايرة الحُكم...
بعد دلوف الجميع...لم يتبقي علي الباب غير ميشيل و آندرية...و حينها أنحني آندرية ببسمة علي وجهه يقول لميشيل:
"تعاملي بشكل أفضل من ذلك.... و راقبي عدوك عزيزتي...."
لم تكترث ميشيل لما قاله فقط توجهت نحو القاعة مُتجاهلة أمره...فأفضل طريقة لإغاظة آندرية كابونِ عن طريق تجاهلة.... جلست بجانب جوزيف لكِ تُصبح ترؤوس الطاولة و من الجهة الآخري يجلس آندرية...... بعد جلوس الجميع وضعت ميشيل قدم فوق الآخرة وبدأت حديثها قائلة بغرور: