الثالث عشر براءة
ايسلين
بعد منتصف الليل غادرتنا أخيرًا أنا ولوركان. لقد استأجر أكبر غرفة فوق الحانة لليلة اهتزت ساقاي عندما صعدنا السلم. حاولت التركيز على الجانب الإيجابي ، كيف جعلتني لمسات لوركان الرائعة أشعر ، ومدى قوة النشوة التي كنت أحلم بها كل ليلة منذ مزاد علني. اليوم ، ربما سأحصل على واحدة أخرى على الأقل قبل أن يضاجعني لوركان. لا داعي للتظاهر بأنه سيكون أي شيء آخر.
اختفت شجاعتي عندما أغلق لوركان الباب خلفنا ، كانت غرفة قوطية ، بالخشب الداكن وستائر الساتان الأرجواني فوق سرير ضخم بأربعة أعمدة ذكّرتني خزانة الملابس التي يبلغ ارتفاعها سقفًا تقريبًا بصناديق الاعتراف القديمة وأعطت الغرفة إحساسًا بالخطر.
حوض الاستحمام النحاسي الضخم قائمًا على أربعة أقدام تشبه مخالب الدب في الغرفة ، أمام النافذة مباشرةً ، الستائر مغلقة ، ولكن بالحكم من مدى المنازل المجاورة كان ذلك شيئًا جيدًا. باب يقود إلى غرفة أخرى ، الحمام كما توقعت، لم أر حقيبة لوركان في أي مكان ، فقط حقيبتي الصغيرة تتكئ على الحائط بجانب خزانة الملابس كانت تحمل كل متعلقاتي التي أحضرتها معي إلى نيويورك وبما أنني لن أعود إلى منزل جاليفر لذلك كنت قد حزمت كل شيء لم أسهب في التفكير عن حقيقة أنني سأعيش تحت نفس السقف مع لوركان.
لم تكن الطبيعة القوطية للغرفة من الأشياء التي سأختارها لليلة زفاف كان أكثر ملاءمة لطقوس شيطانية رغم ذلك ، بالنظر إلى أنها ليلة زفافي مع لوركان ديفاني ، بدا هذا الخيار أكثر ملاءمة.
توجه لوركان إلى الكرسي ذي الذراعين الواسع الذي بدا كما لو أنه تم نقله إلى هنا مباشرة من عزبة أيرلندية في الريف ثم التقط جهاز تحكم عن بعد لتشغيل مدفأة كهربائية.
قلت: "أنا أفضل النار الحقيقية" لعدم وجود أي شيء آخر لأقوله
قال لوركان بصوت منخفض: "أنا أيضًا"
لا يزال عاري الصدر وجلس مفرجا ساقيه ، يراقبني تساءلت عما اذا كان يرتديشيء تحت نقوبته ، لكنني سأكتشف ذلك بالتأكيد قريبًا ، جسدي يتفاعل مع مشهد صدره العريض بدفء غادر في صميمي ، لكن عقلي أعاد الأحداث من المستودع.
غمغمت وهرعت نحو باب الحمام: "سأضطر إلى انعاش نفسي". تحدث لوركان قبل أن أتمكن من الدخول والاختباء.
"أنا متأكد من أنك مذاقك سيكون لذيذا في كلتا الحالتين."
جف فمي وأنا أتكئ على الباب ، وتركت كلماته تمر غسلت وجهي ، ثم بعد لحظة من التفكير أخذت منشفة مسحت بين ساقي. لم أكن أعرف ما الذي يخبئه لوركان لي الليلة ، ولكن إذا أراد ان يعطيني من تعليقه أي إشارة ، فقد يلعقني في الأماكن التي أفضل تنظيفها قبل حدوث ذلك
