ادوارد: اتعلمون الطفل الداخلي الذي جرح بعد موت أبي لا أستطيع تذكر أي شي غير تيدي ... نعم انه دبدوبي الصغير الملطخ بالوحل و البيت يحترق، و يسحبني السائق من المنظر المريع الذي كنت اشاهده و أنا طفل، لقد كان البيت يحترق و أي و امي داخل البيت ... لقد كان قصر فالواقع ... كنت ارى المنظر بالتصوير البطيء، فالواقع أتذكر قطعة الملابس و المكان و الرائحة، القصر الابيض اشعل المكان و اضاءه بعتمة الليل، فقدت عائلتي كلها، و لم يتبقى لي سوى السائق
في المحكمة:سأخذ ابن اخي و أربيه ، عمة ادوارد: مالذي تهذي به لقد وزع الورث علينا اجمعين لكن أنت لا تعلم شيء بتربية الأطفال
ادوارد: كنت برعاية الأطفال غير مدرك ما الذي حدث ، لقد حولني لكتلة مكتومة و لكنني لازلت أستطيع سماع عمي و عمتي يتشاجرون من يأخذ دور رعايتي، ويتحدثون عن ورث الشركة، اعتقد أنني بهذا العمر مدرك أهميتي ، لكنني ابن خمس سنين كيف لي ان أتذكر الذي حدث بالضبط
فاز عمي بالنهاية بأخذ حضانتي، عمي يحب عمتي كثيرا و يعلم بانها متزوجة و تخاف علي لكنه وقتها كان اعزب، لكن بفضل مال أبيّ اصبحا غنيان يتمتعان بالغنى و ابتسامة تنير الغرفة، بعدما أخذني عمي كان يعاملني اكثر من ابنه يراني ابن و أخ و كان سند لي، تزوج بعدها بأربع سنين و أنا ابن تسع سنين و انجب اخي بالنسبة لي،اسمه جون كان بعدها يشد معي حتى أكون رجلا، يخاف ان أصبح مدللا، يستيقظ من النوم مفزوعا ليدخل غرفتي و يبكي و يمسح على رأسي، يا ترى ما الذي يفكر به؟ اشعر بالقلق لكنني أتظاهر بالنوم، أخذ يرمم بيت أبي و يصلحه لي كي يصبح بعدما يتقدم لي العمر ملكا و سكنا، لكن عندما كبرنا أنا و جون كثرت مقارنات زوجته بابنها، و دايما تتهمني، أصبحت تتعجرف، و كان يردد عمي قائلا لها: قلت لك علي بالاهتمام بابنك و لكن هذا ابني(يشير علي)، عمي يحبني وكبرني و اهتمّ بي، إلى ان أصبحت الوريث للشركة، أصبحت الفتن اكبر
بدأت التدريب بعدما تخرجت بالشركة، و عمي وقع معي عقد ان اورثه بعد الموت ، لكن بيوم بعد التدريب اكتشفت ان اخي جون ...هو ليس اخي حقا إنما ابن عمي
رايته مع رجال مافيا
ظللت أتردد على غرفته و طلبت من المساعدين احضار معلوماتهم اكتشفت ان سجلهم لا يوجد به بقعة نور يشفع لهم، ذهبت لجون لأننا متحدون فأخبرني: اسمع ان امي طلبت مني ان أعرفك عليهم حتى تكن منهم
لم أظن ان أتعرض للطعنة منه
عمي: أهكذا تعاملني بعد كل الخير الذي فعلته ...كيف تفعل هذا بي
ادوارد:لقد كنت في قسم الشرطة بتهمة حيازة المخدرات، لم كذب علي جون بان أمه خبيثه ، لكن لم أتوقع انه يعاونها و يلصق اسمي باسم هذه العصابة، كيف يتجرأ هل بسبب ان أمه كانت تعامله بالسوء طوال هذه السنين
عمي: اسمع ان فعلت خطأ كهذا مجددا لن أتسامح معك ستسافر بعيدا و لن أراك مرة أخرى
ادوارد: دفع عمي كفالة و وقع على إخراجي و بما ان عمي صاحب سلطة طلب منهم التستر و سحب الملفات حتى لا ينتشر الخبر
من بعد هذه الأحداث أردت ان اشبع رحي بالحنان و العطف اتجهت للدخول إلى علاقات عاطفية لكن باءت بالفشل فالفتيات من نفس طبقتي باردات و لكن فاتنات الجمال، أردت ان يحتضنني احد، لكن كلما رأيت طفل يحتضن أمه ، زوج يمسك بيد زوجته ذكرني بأمي و أبي، كيف لرجل مثلي يذرف دموعا على شيء مضى
انه شيء لا يشفى
شعور الفقدان صعب
لا يعرفه إلا من ذاقه
شعور الحيرة و افرح و الحزن معا صعب
ابعد ناظري و امسح دمعتي فالحمام بعيدا عن ناظر الناس، ادخل لمكتبي، صوت دق الباب،ادوارد:تفضل، يدخل المساعد: الرئيس يريد مقابلتك، ادوارد: حسنا
و أنا ذاهب للمكتب تأتي فتاة و تنظف المكان بينما و أنا مع عمي، يكمل حديثه و تخرج الفتاة، أظن رايتها تنظف الطاولة لكن من المريب حقا تنظف ظهر الطاولة،
عمي: كم عمرك؟ اردت الجواب حقا لكن قاطعني عمي و هو جالس على الطاولة: اسمع يا بني حقا لقد تسببت لي بالمتاعب عليك حقا ان تعقل...قررت سأزوجك لديك مهلة أربع شهور تختار فتاة، و من بعدها سأعلن للشركة انك الوريث و انه تم إنهاء تدريبك
بينما و أنا خارج لأستمع للقرار المصيري و أفكر به، ارى يد المنظفة نفسها و لديها كوب شاي و لكن يداها ترجف ، يأتي اتصال:مرحبا من معي؟اوه جون أتظن انك ستنجو من فعلتك؟أظن انك ستصبح الوريث أنت فقط ابن ١٦عاما بينما ان سأصبح الوريث ، اصطدام يسكب على بدلته الفاخرة كوب شاي، يتكلم بجنون أنتي يا هذه لما لا تنتبهي لشغلك و تذهبي لتنظيف المرحاض، هذا هو مكانك، الفتاة تدمع و لا اكن بوعيي إلا ان عمي يصفعني من حيث لا احتسب بالغرفة الخاصة به، العم: كيف لك ان تتحدث لفتاة هكذا؟ إلا تعلم بأنك اهنتنا لم تهنها؟ أتظن انك رجلا بما فعلته، ماذا ان لمست شعره منها و لم اتي، لماذا يا ادوارد تحرجني للمرة الثانية؟ اجبني؟ يعجبك شكلي أمام الجميع هكذا؟ هل أنا ربيتك هكذا؟ينظر لإدوارد نظرات لخيبة أمل ، العم بعدما نظر له و وبخه: اسمع ان لم تعتذر للفتاة ...(يذهب يأخذ أوراق العقود)... لن تصبح الريث و سأجعل ابني يورث الشركة، ادوارد يحدث نفسه( تبا أظن انه اتصل ليخبرني كيف سأخسر أنني ... أهه تافه)
ادوارد: أنا آسف ، العم بالمكتب: إذا يا ريفين اتحبين أناديك بستيلا؟ يشعر ادوارد بغرابة لما يعامل العاملة بمنتهى اللطف و هو شخص صارم خارج المنزل، لما يدللها كانما هي ابنته ، أخذني الفضول ، عم: إذا يا ستيلا إنني اعرض عليك الزواج من ابن اخي ... هل توافقين
ادوارد ارى فتاه بلهاء تحمر خجلا هكذا من قبل، لا اعلم لما اردت الرفض لكن عمي كان يأشر بيده ان انتظر لا أتحدث ،ترد ستيلا: أوافق
شعرت بانه حقي بالاختيار هزم لكون عمي يخبرني في نفس اليوم انه سأختار ثم هو يختار يعرض الزواج
بعدما خرجت بلحظات...
ادوارد: كيف لك تسلب مني حرية الاختيار؟أنا رجل و أريد حرية و حق ان احب التي أتزوجها ... يبد بعد ما خبط المكتب و يتحدث بغضب، اردت ان اهنأ بفرصة اختيار حبي برضاي ، لكن أنت فقط اخترت فتاة بلهاء سكبت علي الشاي أم القهوة لا يهم ذلك... أنت تعلم انه البدلة مكلفه و بكل برود اخترتها
عمي: سأرى ان أسلوبك تعدل معي سأفكر
كان طفلي الداخلي أراد ان يرى نفسه كما كنت ارى امي أبي سعيدين فقط اردت ان أحظى بنفس حبهما و حياتهما... لكن ليس نفس حظهما
أنت تقرأ
Toxic Relationship| علاقة سامة
Romanceفي عال مليء بالناس و الكل يتهم الاخر بالظلم و يلعب دور الضحية تقوم فتاة بكسر القاعدة العالم لكي يشبع العالم لظلمه لها و اتهامه الباطل لها فكيف ستعود