يمثل اليوم الرابع والعشرين من يوليو وهو يوم ميلادي،والذي سأحتفل به كالعادة بمفردي في منزلي المظلم فمنذ وفاة أمي لم افرح كما في القديم، لم اعد أتحدث لابي كثيرا منذ زواجه الثاني، ازوره في المناسبات فقط،على اي انا روجيني وسأبلغ من العمر 19. قاطع تفكيري رنين الهاتف انه ابي ربما تذكر عيد ميلادي وسيبارك لي او لا على أي اجبت عليه
مرحبا صغيرتي مرت فترة على اخر لقاء بيننا ارجو انك بخير
تفاجإت قليلا لأن ليس من عادات والدي إلقاء التحية
او السؤال على حالي
مرحبا ابي، اجل لقد مرت فترة طويلة بالفعل
رد علي بنبرة تملأها العاطفة وذلك فاجأني
اسمعي صغيرتي انا اعلم ان اليوم يوم مولدك واريدك ان تأتي لمنزلي الاحتفال معا و ايضا سيأتي ابن زوجتي وارجو ان تقابليه
ترددت قليلا لأنني لم اقابل ابن زوجة ابي من قبل انها المرة الاولى
حسنا ابي سآتي في المساء علي الذهاب الآن لتجهيز نفسي
حسنا صغيرتي أراك في المساء
انهيت المكالمة مع ابي وذهبت الاستحمام ، لم اتوقف عن التفكير في ابن زوجة ابي كيف يبدو شكله هل وسيم مثير، صفعت نفسي كيف اجرأ على التحدث عليه بهاذا الشكل اليس اخي في القانون
انتهيت من الاستحمام و ذهبت لاختيار فستاني انتقيت فستانا اسودا ضيقا عند الخصر مع كعب أحمر واخترت معهم حقيبة صغيرة حمراء، تركت شعري منسدل على ظهري ووضعت بعض مساحيق التجميل مع أحمر شفاه نبيذي، وقفت امام المرآة لاتفحص مظهري وابتسمت راضية عن شكلي
تفقدت الساعة التي كانت تشير الى التاسعة والنصف اتصلت بأبي للأعلمه بقدومي ثم استأجرت سيارة، فالبطبع ابي لن يقطع كل هذه المسافة لاخذي وصلت امام قصر آل كيم وهو قصر عائلتنا، تقدمت بخطوات وطيدة، استقبلني الخدم ثم يليهم ابي
مرحبا ابي اشتقت اليك
تقدمت لارتمي في احضانه
وانا أكثر صغيرتي
ابتعدت عنه لالقي التحية على زوجته، سومين امرأة في العقد الاربعين من عمرها لديها قوام امرأة متكاملة، انا لم احبها يوما رغم معاملتها اللطيفة معي، انحنيت بأدب لسومين
مرحبا سومين
قابلتني بوجه لطيف
أنت تقرأ
m'y sister in the law
Non-Fiction«اعجبت بها من اول مقابلة لا أريد افساد الامور بيننا لكن هاقد جاء الخبر الذي سيحطم كلينا» «لا اريده ان يلمسني مرة أخرى في الاخير سيصبح رجلا متزوج» «لم اتذوق قبلا طعم الخطيئة لكن غرقت معه فيها » »ارحلي من حياتي فقط روجيني»
