parte 17

156 12 9
                                    

في صباح اليوم التالي
~جون كوك ~
كنت نائم حتى اسمع هاتفي و هو يرن اه من المتصل اريد النوم ، رفعت سماعة الهاتف بثقل دون حتى ان ارى من المتصل و رميت الهاتف  امام الوسادة و قلت :" الو "📞
المتصل :" صباح الخير حبيبي " 📞
هذه الكلمات كانت كفيلة بأن توقظني ، جلست  بسرعة و اخذت الهاتف و قربته عند أذني و قلت :" اعيديها "📞
صوت ضحكها الخافت الذي كان يأتي من سماعة الهاتف ابهرني
اناييس :" جون كوك  أسفة على ايقاظك اعلم انك نائم "📞
لم تعيد كلمة حبيبي هذا احزنني جدا
جون كوك :" اذا كنت تعلمين لما اتصلتي اذن "📞
اناييس :" هل حزنت حقا "📞
جون كوك :" بل حزنت لأنك لم تعيديها "📞
صممتت للحظة فعلمت أنها خجلت 
اناييس :" حسنا حبيبي كما تشاء "📞
اصبحت اتلوى على الفراش بعد سماعي لتلك الكلمة منها
جون كوك :" حسنا حبيبتي خيرا لماذا اتصلت في الصباح الباكر "📞
اناييس :" اتصلت من اجل أن اذكرك اننا سوف نخفي علاقتنا في الوقت الحالي "📞
جون كوك:" لا أريد "📞
اناييس :" لكن .. "📞
قاطعتها بإمتعاض :" لا أريد اخفاء علاقتنا اناييس "📞
اناييس :" من اجلي فأنا خائفة من رد فعل ابي "📞
جون كوك :" اناييس عاجلا ام اجلا سيعلم بذلك "📞
اناييس :" اذا لندعه اجلا ، حبيبي ارجوك "📞
اه لما قالت تلك الكلمة الان لم اجد نفسي الا و انا اوافق على حديثها
جون كوك :" حسنا ، لكن لأيام فقط "📞
اناييس :" حسنا ، وداعا " 📞
جون كوك :" وداعا حبي....." قبل أن اكمل كلمة اغلقت الخط أظن أنها متحمسة جدا القيت بنفسي على السرير و انا ابتسم حتى جائني صوت أمي
أمي :" هل هذه حبيبتك "
اه هل أمي سمعت كل شيء إستقمت و قلت :" صباح الخير أمي ، منذ متى و انت هنا "
أمي :" منذ وداعا حبيبتي "
هي لم تسمع شيئا اذا
أمي :" تحدث هل اصبح لديك حبيبة "
اومئت لها بنعم
أمي :" متى تعرفني عليها "
جون كوك :" أمي "
أمي :" حسنا حسنا هل هي جميلة "
نظرت في هاتفي الى صورتها الى حملتها البارحة من مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بها

و قلت :" جدا "
أمي ارادت ان تنظر الى صورة أيضا لكني حجبت عنها الهاتف و اتجهت الى الحمام
جون كوك :" أمي اريد الاستحمام الان "
أمي :" عرفني عليها في اقرب وقت "
اقفلت باب الحمام و بدأت إستحم و تجاهلت أمي ،
________

~اناييس ~
انا ذاهبة الى منزل ايلا لنتجهز للحفل ، عند وصولي ركنت سيارتي و طرق الباب فتحت لي الخالة سو ( ام ايلا )
اناييس :" مرحبا خالتي كيف حالك "
الخالة :" أهلا اناييس انا بخير مشتاقة لك فقط "
حضنتها و سؤلتها عن ايلا التي كانت في غرفتها إتجهة إليها وجدتها منهمكة في تحضير نفسها و كان هناك الكثير من الفتيات لمساعدتها احداهم تساعدها في  ترتيب الفستان  المعلق  و الاخرى تضع لها المكياج و اخرى  تهتم بشعرها ، للحظة أحسست أن وجودي ليس له فائدة هي لم تلاحظني حتى طرقت الباب ، التفتت لي و اشرت الى الفتاة التي تضع لها المكياج بالابتعاد اتجهت نحوي بإبتسامة
ايلا :" لقد تأخرتي كثيرا "
حضنتني بادلتها الحضن و قلت :" أسفة زحمة السير هي من عطلتني "
اومئت لي بتفهم ، اما انا فأشرت على الفتيات و قلت :" أظن انك لا تحتاجين مساعدة "
ايلا :" نعم ، لقد عينهم تاي لإهتمام بي " نظر نحوي فوجدت ان ملامحي تحولت الى حزينة فقالت بسرعة :" اقصد لإهتمام بنا ، تعالي اناييس لتساعديني فأنا لم أرتدي الفستان بعد ، يمكنك ارتداء فستانك و دعيها تضع لكي القليل من تبرج هيا " تحدثت و هي تسحبني من يدي لاحظت عدم وجود الين ، كنت اظنها وصلت
اناييس :" أين الين هل تأخرت هي ايضا "
ايلا :" لا ذهبت لتحضر فستانها "
اناييس :" من أين "
ايلا :" لقد طلبته من أمريكا ، انا العروس و لم افعل ذلك "
ضحكت على ردة فعلها
اناييس :" هل هو جميل لتلك الدرجة "
ايلا :" أنه قصير عادي كانت أستطيع ان تشتريه من هنا "
اناييس :" تتحدثين عن فتاة ترعرعت في امريكا " حركت ايلا كتفيها بلامبالاة ،
ارتديت فستاني و كنت انتظر ايلا حتى تكمل شعرها لترتدي فستانها ، في تلك اللحظة اتت الين و هي تلهث
الين :" اه لقد تأخرت كثيرا "
اناييس :" هل احضرته "
نظرت لي من الأسفل الى الاعلى
الين :" اناييس انت رائعة أين وجدتي مثل هذا الفستان في كوريا "في

امواج الحب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant