Part 21

7.7K 192 8
                                    

رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ اذا عرفت الاجابه بقولك .
رجعت ظهرها على ورا ؛ ليش معصب ؟
تنهد ياخذ نفس من دخانه يفنثه في الهوا ؛ ما عرفت من تهجم عليك ، والكاميرات في الاخير القاها مو شغاله .
عدلت جلستها تقدم ظهرها لقدام شوي ؛ عادي ، هو يعرفني اكيد وبياخذ حذره ، ما اعتقد بيتهجم من جديد .
تنهد يفرك زقارته في الطفايه الي قدامه ، نزل نظره على ساعته وشاف الوقت تأخر ورفع نظره عليها ؛ مو عندك مدرسه ؟ ليش مو نايمه للحين .
هزت راسها بالنفي ؛ ماني مداومه .
ناظرها بذهول ؛ بتداومين مو على كيفك ، قدامي يلا ادخلي غرفتك .
رفعت حاجبها ؛ عدل نبرتك طيب .
تنهد يقوم من مكانه لان عارف لو جلس اكثر بيتهاوش معها ، اشر لها تروح قدامه وفعلاً دخلت غرفتها ، طلعت البكت من جيبها تتركه في الدرج حقها ، تمددت على سريرها بعد م اخذت دواها تدعي بس هالمره تنام بدون كوابيسها بدون ما تشوف اهلها يصارخون قدامها ، بدون ما تشوف دموع ابوها قدام عينها .

~ الساعه 5:30 الفجر ~
كانو كلهم في الصاله مجتمعين هالمره بدون ليان الي كانت نايمه في غرفتها ، تنهدت رتيل تقوم من مكانها ؛ بروح اصحيها .
واتجهت ناحية غرفة ليان تفتح الباب ، طاحت عينها على ليان الي كان وجهها ذبلان وهي نومها وكيف معرق والواضح انها تواجه كابوس ، ركضت رتيل ناحية ليان وصرخت ؛ لياان .
م كانت تسمعها ليان ولا تحس فيها حتى ، تشوفهم مثل كل مره يصارخون ، شافت ابوها من جديد يصارع الموت قدام عينها ، دخلو فهد وامير للغرفه يركضون من صرخة رتيل ، وخفق قلب فهد من شاف وجهها ، تخطى امير ورتيل يجلس على ركبه مقابل لوجهها ؛ ليان تسمعيني .
كان يشوف ملامح وجهها تختنق باللون الاحمر ، صار يضرب وجهها بخفيف لعل تصحى لكن ما كانت تحس فيهم ابداً ، قام من مكانه يركض للمطبخ يجيب كوب مويا ورجع الغرفه يركض دخل من بينهم يجلس على طرف السرير ، وصار يمسح على وجهها بيده المبلولة ؛ ليان تسمعيني ؟
فتحت عينها بتعب وكأنها تحررت من قيود كوابيسها وبدت تستوعب الي حولها ، رجعت غمضت عينها تاخذ نفس ، سمعت صوت رتيل من تكلمت ؛ ليان فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي وهي ما زالت مغمضه عيونها ، وبعد ثواني فتحت عيونها تعدل جلستها تناظرهم بعيون ذبلانه وبلعت ريقها تنطق بخفوت ؛ اطلعو .
هز راسه فهد ومسك ذراع امير يطلعون وثواني وطلعت رتيل بعد ما تأكدت ان ليان بخير وان هذا شي عادي يصير معها كل مره تغفى فيه عينها ، رفعت نظرها لفهد من تكلم ؛ تعرفين حالتها ذي ؟
هزت راسها بالنفي وهي فعلاً ما تعرف لانها كل مره تجي بتصحي ليان تلقاها صاحيه ف ما جات لها فرصه تشوف ليان بحالتها ذي ؛ قالت لي انه شي عادي يصير معها و ماله داعي الخوف .
هز راسه بالنفي وهو مو مصدق انها تعاني من ذا كله ولا تبين وجلس يدور دخانه على الطاوله لكنه ما لقاه وهو متأكد انه تركه امس هنا ، رفع نظره على امير ؛ عطني .
ناظره امير بعدم فهم لكن لحظات وفهمه من شاف ولاعته في يده ، دخل يده بجيبه يطلع منه بكت دخانه يرميه على فهد .
بعد نص ساعه طلعت من غرفتها لابسه مريولها وشعرها تاركته بطوله ، وبيدها كان الشاش ولأول مره ما تعرف تسويه بنفسها بسبب يدها الي رجفته مو راضيه تهدا ، ناظرت برتيل الي جاهزه فعلياً وتنتظر ليان ، نادتها بصوت واضح فيه التعب ؛ رتيل .
فزت من مكانها تناظر رتيل الي واقفه عند باب الغرفه تتجه لها وناظرت فيها ؛ اذا تعبانه مو لازم تداومين ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ مافيني شي بس..
رفعت يدها الي في الشاش على مستوى نظر رتيل ؛ مو راضي يضبط معي .
توهقت رتيل وهي فعلاً ما تعرف كيف تسويه لها لكن ما مانعت ابداً ؛ طيب تعالي .
ودخلو غرفة ليان وجلست ليان على طرف السرير واخذت رتيل المشط وبخفه وحذر قسمت شعر ليان وصار واضح لها الجرح وكان في نزيف خفيف ويحتاج يتغطى بسرعه علشان ما يكثر ، لفت الشاش عليها لكن بكل لحظه ترجع تفتح الشاش تضبطه من جديد، وتقريبا 9 لفات وهي ترجع وتضبط من جديد ، تأففت ليان والوقت بدا يروح وهي م ضبطت الشاش ورفعت نظرها على رتيل وبهدوء ؛ قولي ما تعرفين رتول.
هزت راسها بالنفي وطلعت من الغرفه تناظر فهد وامير ، ناظروها باستغراب من عدم خروج ليان وقام فهد من مكانه ؛ صار شي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ما صار شي بس ، ليان طلبت مني اسوي لها الشاش بس ما عرفت .
هز راسه فهد وتوجه لغرفة ليان يدخل ، شافها كيف سرحانه بالشاش الي بيدها وتقدم ياخذ من يدها ، واخذ المشط بيده يقسم شعرها نفس ما سوت رتيل ، بلعت ريقها من قربه منها لكنها ما تكلمت تحس راسها بدا يصدع كون الجرح ما زال بدون شي يغطيها وبسبب برودة المكيف تحس راسها بينفجر ، لف الشاش بضبط عليها واخذ لصقه شفافه يترك على الشاش وانتهى من هذا كله يرجع يضبط شعرها من جديد ونزل نظره عليها ؛ اذا راسك يعورك لا تربطين شعرك .
هزت راسها بالايجاب وهمست ؛ شكراً
ومشت تتخطاه من جنبه تروح للمطبخ صايره هالايام تحب المشروب الي سواه لها فهد من قبل وتشربه وقت تحس بصداع لانه يهديها فعلياً ، وبعد دقايق طلعت من المطبخ وفي يدها المشروب والتفتت على فهد من ضحك وهي عارفه وش سبب ضحكه وابتسمت ترفع المشروب على مستوى نظره والتفتت على امير من تكلم ؛ متى دوامكم بالضبط ؟
نزلت نظرها على جوالها من شافت الساعه
6:30 ورفعت راسها تتكلم ؛ كم تبعد مدرسة ال..... من هنا ؟
ناظرها  امير بالصدمه هي نفسها مدرسة امه اسماء وناظر فهد وشافه يأشر له بالسكوت والتزمه فورا والتفت على ليان ؛ تبعد 20 دقيقه من هنا .
هزت راسها بالايجاب ؛ رتيل البسي عبايتك بنتأخر لو طولنا اكثر من كذا .
هزت راسها رتيل ودخلت غرفتها تاخذ عبايتها وشنطتها بيدها ودخلت غرفة ليان تاخذ عبايتها وشنطتها ، اعطت ليان العبايه تلبسها وفوراً طلعو رتيل وليان مع امير ، وفهد والي دوره رجع ينام ، وامير بدوره بيوصلهم والرجعه فهد ياخذهم والي كان صعب عليهم يقنعون ليان بذا الشي والي كانت ترفض وتقول هي بنفسها بتطلب اوبر يوصلهم لكنهم رفضو ذا الشي فوراً .
كانت رتيل بتركب ورا مع ليان لكنها سمعت امير يكلمها ؛ تعالي قدام انتي .
هزت راسها بالايجاب وركبت قدام .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن