صغيرتنا اللطيفة Bts

وداع والدينا

تبلغ ليا الثالثة من عمرها
تستيقظ الصغيرة على صوت والدتها وهي تناديها
الام: ليا صغيرتي، ليلي هاي استقظي لكي تفطري وتلعبي مع اخوتك.
استيقظت الصغيرة وهي تفرك عينياه بلطف وتفتح عين وتغمض عين وتنظر لوالدتها بطريقة لطيفة
ليا بنعاس: ثباح الخير اوما.
الام :صباح الخير أميرتي.
ابتسمت ليا وجلست في حضن والدتها لتحملها امها وتذهب للحمام خلعت ثيابها وحفاظها ووضعتها في الحوض
الام:حان وقت حمام صغيرتي وهي تداعبها.
فقهقهت الصغيرة بفرح وبدأت بتحميمها تحت قهقهاتهة اللطيفة التي ملأت الحمام.
خرجتا من الحمام وتوجهت والدتها نحو طاولة التغير
وبدئت بوضع زيت الاطفال على جسد الصغيرة
وثم اخرجت الحفاظ وبدأت تلبسها إياه وأثناء هذا سألت الام ليلي
الام :ليلي هل تحبين اوما؟
ليلي بأبتسامة:اجل اوما اهبك كثيلا (احبك كثيرا)
ابتسمت الام على كلمات ابنتها اللطيفة فقبلتها على وجنتيها فتكلمت الام ثانيا
الام:اذا عليك طاعة اوما وتنفيذ ماتطلبهة منك
اومأت الصغيرة بلطف
الام : اوما وابا سيذهبان للعمل في مكان بعيد وسنعود قريبا ويجب على ليلي...لم تكمل كلامها بسبب رؤية طفلتها تبكي.
الام : ايقووو طفلتي لما البكاء ياقلب اوما انتي هممم؟
ليلي ببكاء:اومااا لااليد (اريد )
الام : ولكن صغيرتي يجب علينا الذهاب وسوف تبقين مع اخوتك الا تحبيهم سوف يحزنون ان سمعوك انك لاتريدين البقاء معهم
ليلي بشهقات لطيفة:لا اوما ش اوما ش لا تخبريهم ش اني اهبهم(احبهم) ش ولكن ش ولكن لااليد ان تذهبي ش الجوكييي(ارجوكي) اومااا .
الام :حسنا حلوتي لن اخبرهم اعلم انك تريدين الذهاب معي لكن لايجوز ان تذهبي معنا يجب أن تكوني مطيعة وتبقي مع اخوتك لحين عودتنا اتفقنا !
ليلي بدموع:اجل . مسحت دموعها وحملتها للاسفل وعندما وصلت لصالة الطعام انزلت الصغيرة فذهبت تركض كالبطريق إلى حضن والدها ورفعت يدها بمعنى احملني فقهقهوا عليها وحملها والدها واجلسها بحضنهة
وتشبثت بقميصه مثل القطة الصغيرة فبدؤا بالأكل ووالدها يطعمها ويطعم نفسه والصمت يعم المكان
............................................ ......................
اكملوا طعامهم وتوجهوا لغرفة الجلوس وجلسوا
جلس الاب ومازالت الصغيرة متشبثة به وجلست الام بجانبهم والاخرين على الاراك الاخرى
الاب : تعلمون اننا اليوم سوف نسافر وسوف تعتنو... لم يكمل بسبب شد ليلي على عناقهة واحس بدموعها على ملابسه
الاب :لما لما البكاء حلوتي قلبي روحي انظري لبابا هيا .
لم ترفع ليلي رأسها وظلت معانقة والدها فتكلمت الام :ليلي الم تعدي اوما انك ستكونين مطيعة لاتؤلمي قلبي ارجوكي . رفعت ليلي رأسها فظهرت وجها الاحمر الذي تكسوه الدموع وتكلمت: لا ليلي لن تؤلم اما سأكون مطيعة.
الاب : هذه هي اميرتي. ابتسمت ليلي وسط دموعها فصعدت الام بسرعة وهي حزينه بسبب حالته ابنتها
ولحقها الاب
في غرفة والديهم
الام ببكاء : اللعنة على مرضي هذا اللعنة هي صغيرة على أن اتركها وحدها جون لا تحتمل فراقي ولا انا احتمل ذلك أرجوك لا اريد الذهاب ارجوووك.
احتظنها الاب وتكلم
جون :سيون عزيزتي ملاكي هي لن تبقى وحدها سوف تبقى عند اخوتها وصدقيني هم لم يقصروا في الاعتناء بها وايضا ان لم تذهي وتتعالجي سوف يتغلب منك المرض وستتركيها للابد هل تريدين ذلك هل هذا افضل؟
نفت الام وسط دموعها
جون : إذن هيا ملاكي امسحي دموعك ولننزل للاسفل لكي نودعهم لأن موعد الرحلة اقترب .
اومأت الام ونزلوا للاسفل وبدأو بتوديعهم حظنت الام جميع اولادها وايضا الاب ووصلوا إلى لليلي التي كان يحملها يونغي حملتها الام وحضنتها واردفت
سيون : قلب اوما انتي سوف آتي لزيارتكم بين كل وفترة وفترة واريد من صغيرتي ليلي ان تكون قوية ومطيعة حسنا مامي اتفقنا!! اومأت الصغيرة بلطف واردفت
ليلي : اجل اتفق..اتفق.. اتقفنا ليلي مطيعة . قهقه الجميع على كلامها ولطافتهة وهي ايضا قهقهت ثم حملها الاب من امها واحتظنها وقبلها ثم خرجوا وتجوهوا للمطار
وهنا ستبدأ المغامرات مع ليلي واخوتها