مَرحبآ.!
كَيفَ حَالُكَ يا عَزِيزي.!
اتَمنَي انَكَ في احسنِ حال.!انَا طَيف.
فَتاهُ فِي الخَامِسُه والعِشرين مِن عُمري.
عَربيه، ولَكِنَني اقُيم في اوُروبا مُنذُ حَوالي 8 سَنَوات.
انهِيتُ رِحلَتي الثَانَويِه، وذَهبتُ الي اوِروبا، مُنذُ اصَابَني الخِزلَانُ مِمن حَولي، ولم اعُد استَطيع العَيشَ هُنالك..
اقسَمتُ الا اضَع ذاتي في اي عَلاقه عاطِفيه مُنذُ أن وَضعتُ قدَمَاى عَلىَ تِلكَ الأرض الاوُرُوبيه.
اتَجَنبُ الرِجال، وحَتىَ النِساء..
اهوى العُزله.
سـَ اُشارِكُ مَعَك رِحلَتي مُنذُ ان كُنتُ طفله حَتَي ما وصَلتُ إليه الآن.
وكَيف اعِيشُ وحِيده في عَالمِ غَرِيب.
سَـ اُحاولُ إقناعَك بِأننا لا نتأثر بِالسَلب بِماَ يَدورَ حَولُنا، بل نَتغِيرُ للاَفضل.
نَاخُذُ اللكَمَاتِ لِنُصبِحُ اقوي مِن ذي قَبل..
صَامِدونَ كَالجِبال رُغم كُلِ شَئ.
وَفي النِهايه، كَوني اُنثي..
لا يَمنَعُني من كَوني حُره، مُستقله.
استَطيع العَيش في بَلد غَريب رُغم انف الجَمِيع.!
تَباً للعادات، تَباً للتَقَاليِد العَمياء، اللَعنه عَلىَ ما يَتفَوه بِه البَشَر.!
ومَرحباً بما ارَضاهُ واحُبه لِنَفسي.
انا حُره وتَباَ لِكُل شئ.
أنت تقرأ
طَيف.
Teen Fictionانتَ هُنا لِتراني من شَتىَ جَوانِبي.. سَاروي لَكَ قِصتي مُنذ البِدايه.. لاكن عِدني الا تَمل مِثلما مَل مَن حَولي.! بقلمى: تُقىٰ المراغي Αℓσяα♡".