Part 22

7.4K 188 8
                                    

وسرعان ما صرخت مناهل بآلم من لفت يدها ليان ورا ظهرها بقوه وشدت ليان فك مناهل بأصابعها ؛ لا تنظرين بعين نفسك لغيرك ، اهلي اطهر منك ولا تفكرين انك ممكن تخليني بكلامك عن اهلي اضعف قدام عينك ، مايزيدني طاريهم الا فخر .
ودفعتها على الارض من سمعت صوت في كتف مناهل والواضح ان غايتها وصلت وانكسرت يدها ، قامت من مكانها تضغط برجلها على اصابع مناهل وسمعت صرختها وابتسمت وناظرت الكل ؛ سيرة اهلي ما تنطرى على لسان وحده فيكم ولا بيصير لكم مثلها .
وناظرت مناهل الي كانت تبكي بآلم من كتفها وابتسمت من جديد ؛ كلمو وحده من المعلمات تجيب اسعاف او اي زفت ياخذها ، او اذا ودكم تخلونها احسن بعد .
ومشت لكن سرعان ما انشدت ذراعها تلفها ناحيتها وصفعه قويه على وجهها ، رفعت نظرها وما كانت الا اسماء ؛ بإي حق تضربين البنت ؟ زادت وقاحتك ياليان ، توقعتك متي وارتحنا من مشاكلك بس طلعتي ابو سبع ارواح رجعتي ورجعت المشاكل .
جات رتيل تركض توقف جنب ليان ومسكت كتفها ؛ ليان .
زادت سرعة تنفسها من الغضب الي تسرب لجميع خلايها وتقدمت بهدوء وبحده ؛ انتي الي قلتي لها صح ؟ " وبصراخ " انطقي .
ناظرت اسماء ليان بعدم فهم ؛ عن ايش ؟
غمضت عيونها بقوه تاخذ نفس ورجعت فتحتها ؛ اهلي ي استاذه اسماء .
ناظرت اسماء مناهل وهي فعلاً م قالت لاحد شي ورجعت ناظرت ليان وببرود ؛ لا .
تلفتت ليان يمينها وشماله وهي تحس ببركان داخلها بينفجر بإي لحظه وسرعان ما صرخت على اسماء ؛ ومين الي قال يعني ؟
ناظرت اسماء برتيل وببرود ؛ يمكن رتيل .
تقدمت ليان تمسك ياقة اسماء وبحده ؛ لا اسمع اسمها على لسانك ولا اشوفك تشككين فيها فاهمه ؟ رتيل على صغرها الا انها احسن منك واهم منك .
دفعت ليان بكل قوتها عنها ؛ صدق ان الله رحم اهلك وماتو ولا ابتلشو فيك .
ناظرتها بتهديد وبوعيد ؛ ان م خليتك تندمين على كلامك ذا انتي والزفت هذي م اكون بنت فيصل .
ناظرتها اسماء وبرفعة حاجب ؛ وكيف بتندميني وانتي مفصوله بكرا ؟ ليان فيصل على وقاحتك وقلة ادبك هذي والمصيبه الي سويتيها في البنت راح يجيك فصل يوم كامل ونقص 15 درجة من السلوك .
ابتسمت ليان بخبث ومشت متخطيتها ووراها رتيل تمشي طالعين للساحه الخارجيه ، ركضت رتيل تقاطع مشي ليان تصير مقابلها ؛ ليان .
ناظرتها ليان بحده واستكملت رتيل كلامها ؛ ليان والله مو انا الي قال لها شي اساساً انسى انا حتى..
وقاطعتها ليان بحده ؛ لا تبررين وانا عارفتك فاهمه .
وقفتها رتيل من كانت بتمشي ؛ طيب وين بتروحين ؟
تجاهلتها ليان ومشت تروح للساحه الخلفيه
وضربت رتيل برجلها على الارض ؛ الله ياخذك ي مناهل انتي واسماء الزفت .

~ الساعه 1:30 الظهر ~
وقف فهد سيارته برا هو يعرف ان امه مستحيل تطلع وانها اخر وحده في المدرسه تطلع واساساً كان مخفي سيارته وهو قايل لليان ورتيل مكان السياره ، رفع نظره من شاف ليان ووراها رتيل والواضح انها تحاول تكلم ليان بس مو راضيه تعطيها فرصه ، ركبو كلهم ولكن التفتت على فهد من تكلم ؛ ليان تعالي قدام .
تأففت وهي اساساً مو طايقه احد وشافت نظرات رتيل وهي تترجاها بعيونها تسمع كلام فهد وتركب قدام ، وفعلاً ركبت قدام وبصوت حاد ؛ ولا حرف رتيل .
تجاهلت امر ليان واسترسلت بكلامها ؛ مو على كيفك ليان م راح تسوين شي لهم كافي الي صار بالبنت خلاص ليان.
صدت تناظر الطريق من مالقت رد من ليان ، ودقايق ووصلو البيت ونزلت ليان ولحقتها رتيل لكن سرعان ما قفلت ليان الباب بقوه والتفتت على فهد وامير الي كانو بالصاله وعلى وجههم علامات استفهام كثيرة ومو فاهمين سبب عصبية ليان .
ودخلت رتيل غرفتها تبدل ملابسها وتطلع لهم وسرعان ما داهمها سؤال فهد ؛ شصاير لها ؟ وش سالفه البنت .
حكت راسها وبابتسامه غبيه ؛ ليان كسرت كتف  بنت.
ناظروها بذهول من طريقة كلامها والواضح انها مو مهتمه ابداً ونطق فهد ؛ هاه ؟ شسالفه ؟
وبدت رتيل تسرد كل السالفه من اول الحدث الين اخره وتنهدت ؛ هم غلطانين ويستاهلون .
بلع ريقه فهد وهو تأكد الحين ان ما يهمها شي حتى مستقبلها عايفته ولا يلومها ابداً ، لكن انصدم اكثر من ردة فعل امه وكيف انها عايرت بنت يتيمه بأهلها .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن