علي ماذا تعهدتي؟...
قتله...ولماذا تخلفتي؟
أحببته....☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
قصر آل رودريجرز....
بعد ثلاث ساعات كانت عائلة كابونِ تقف علي باب القصر... منهم مَن يبتسم بتكلُف و منهم من سئم التظاهر....فبدي علي حقيقته و بَغْضَة لعائلة رودريجرز......بينما كان أرثر يُصافح دياجو قائلاً:
"شكراً علي أستضافتكم سيد دياجو... لقد قضيت وقت مُمتع برفقتكم حقًا..."
ابتسم دياجو بهدوء قائل:
"نحن أستمتعنا أيضًا أرثر... يجب مُعاودة الأمر مرة آخري آندرية..."
نظر آندرية لدياجو بآحترام ثُم أجاب ببسمة:
"من دواعي سروري... عمتم مساءً.... أراكِ قريبًا سيدة ميشيل..."
أومأ له الجميع يودعونه.... بينما أرثر ألقي آخر نظرة علي آنا... فوجدها تقف بجانب أختها مُبتسمة... وذلك ما جعلة يبتسم هو آخر قبل ذهابه.....بينما ميشيل أكتفت بالوقوف بجانب مكاون بدون قول أي شيء.... فهي لازالت عالقة بما حدث علي طاولة العشاء...ولنقل أيضًا أن وقوفها بذلك القرب مِن مكاون هو أنتقام في حد ذاته مِن آندرية....و عقابة سيكون وخيم...ولكنه إذا كان مجنون بشيء فهي مجنونة بكل شيء......
عندما ذهبت عائلة أرثر....ظلت آنا تنظر لأختها في انتظار ردها..... هي واثقه أن ذلك لا يوجد شيء به......فهي لم تكترث لأمر دياجو بقدر أكتراثها لأمر ميشيل.....فعائلتها من الأصل لم تكُن موافقه علي ارتباطها به...ولكن عمل ميشيل مع أخيه جعلها توافق علي تكملتها معه علي مدد....
ولكن آنا كانت واثقة مِن أن كل شيء حدث بشكل لائق...و أن عائلته ظهرت بشكل جيد ليُشاركوهم بالدم....ولو تجاهلنا أمر ذكر خطيبة جوزيف فكل شيء بخير وعلي أحسن وجه...
عندما سئمت ميشيل من نظر أختها لها رفعت حاجبها بتسائل... فأجابتها آنا:
"ما رأيك به؟!..."
نظرت ميشيل لها بهدوء ثُم قالت:
"بدون مُماطلة سأخبرك عند حضوري المرة القادمة..."
محت آنا البسمة من علي وجهها عندما قالت:
"بحقك!... لماذا لا تُخبريني الأن؟!..."
تنهدت ميشيل ثم أضافت بنبرة لا تحتمل النقاش:
"لقد قابلته كما أردتي... و لكنني أخبرتك سأُجيب المرة القادمة!..."