¤¤
"الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
استمتعوا~
¤¤
حين طلبت من ستيفانو أن يعطيها أطفالًا، لم تتوقع أوليفيا أن تستيقظ صباح اليوم التالي وتجد طفلًا يلصق وجهه بها
صرخة عالية غادرت فمها ما أن فتحت عينيها وكاد قلبها أن يتوقف عن العمل إثر ذلك
وضعت يدها على صدرها وتنفست بعمق لتهدئة نفسها حين إبتعد الطفل المجهول عنها وأمال برأسه قليلًا يتفحصها لثواني بدت عير مريحة البتة لمن إستيقظت لتوها
"ستةٌ من عشرة"
نطق بها الفتى الصغير يعقد يديه خلف ظهره ثم مال بجذعه أقرب لأوليفيا مضيقًا عينيه مردفًا
"ربما سبعة من عشرة"في باديء الأمر لم تفهم أوليفيا مغزى حديث الصغير لكن حين طال تفحصه لها كونت فكرة مبدئية عما يدور برأسه
قلبت عينيها تنقر جبين الفتى بإصبعها تتسبب في عبوسه ثم نهضت عن الفراش تمغط جسدها قبل أن تحول أنظارها للمتطفل الصغير تُقرفص أمامه
"عشرة من عشرة يا فتى"
نطقت أوليفيا تنقر جبين الصغير مرة أخرىإن كان سيقيم جمالها فليضع الرقم الصحيح
وضع الصغير يده على جبينه ورمق أوليفيا بحنق ولم تكن ثانية حتى ركل قدمها لتتجعد ملامح الفتاة بألم
"كنت أتصرف بلطف لكن من الجيد أنكِ تعرفين مدى قبحك!"
صاح الطفل بوجه أوليفيا ثم ركض لخارج الغرفة بعد أن مد لسانه بوجهها يتركها ترمش أهدابها بتفاجؤأكان يقييم قبحها!
"ذاك الوغد الصغير"
همست أوليفيا بغير تصديق وعينيها لم تغادرا باب الغرفة المفتوح على مصرعيه
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة