ناظرت رتيل ؛ دقايق وجايه .
هزت راسها رتيل بالنفي ؛ لا والله ما تروحين ، اروح معك عادي بس انتي لحالك لا .
هزت راسها ليان بالايجاب تمسك يد رتيل تدخل داخل المدرسه وتحديداً غرفة المديره .{ غرفة المديره اسماء }
كانو جميع المعلمات موجودين في مكتبها وكانت تسمع كلامهم كلهم وان الحريق مجرد في معمل الفنون فقط وانها تدمرت بشكل كامل ويحتاج لها ترميم من جديد ، رفعت نظرها على الي فتحت الباب وم كانت غير ليان والي كانت دخلتها فيها من الغرور الي يكسيها ، مررت نظرها عليهم كلهم وطاحت عينها بعين المعلمه سمر ؛ والله لو دريت انك حاضره كان خليتك تحترقين في المعمل مع اللوحات .
وناظرت ب اسماء من تكلمت ؛ يعني تعترفين انك السبب .
تركت يد رتيل تتقدم ناحية مكتب اسماء ؛ وتبغيني اجحد ؟ مو بنت فيصل الي تجحد فعلتها .
ناظروها المعلمات مصدومين من وقاحتها وخصوصاً اسماء ؛ على اي اساس تحرقين المعمل .
جذبت ليان الكرسي تجلس مقابلها ؛ كان في خاطري من زمان احرقه .
اخذت اسماء نفس عميق وبغضب ؛ تعرفين وش يكون عقاب الطالبه الي تتعبث بممتلكات المدرسه انسه ليان ؟
ناظرتها ليان وبعدم اهتمام ؛ مايهمني الصراحه .
وقفت اسماء تضرب طاوله مكتبها ؛ وقاحتك زايده يا بنت فيصل ، وما اكون اسماء اذا ما ربيتك .
وقفت ليان تساويها بالطول ؛ مو انتي الي تربيني .
ومررت نظرها على جميع المعلمات ؛ كانت في خاطري الصراحه اني احرق معمل الكيمياء علشان تنحرقون كلكم سوا بس تراجعت لاخر لحظه ما ودي بنات يتأذون بذنب غيرهم .
وجلست على الكرسي تستكمل كلامها ؛ اعرف ان مناهل تعشق الفن وعلشان كذا اخترت معمل الفنون واعرف بعد ان في مؤتمر بخصوص الفنون ذي اخر الاسبوع وبيحضرون مشرفات وبيقيمون وعلى اساس ذا التقييم بيرتفع مستوى المدرسه " وناظرت اسماء " لكن الحين كيف الحل ؟
جلست اسماء على الكرسي تناظر ليان المبتسمه وناظرت برتيل الي وراها ؛ يعني مخططين انكم تسوونها ؟ وتحرقون المعمل ؟ طيب فصل نهائي لك ولها .
قامت ليان من مكانها تضرب طاوله اسماء وبعينها الحاده ثبتتها على اسماء ؛ لو يوصلني علم انها انفصلت والي خلقني لا احرقك مع مدرستك وانتي تعرفيني زين ، رتيل مالها ذنب لا تخلطين المواضيع في بعضها ياحضرة المديره .
كان الغضب منتشر في عروقها من حركات ليان وهي تعرف زين ليان وكيف طبعها ، تعرف انها تسوي اي شي الأهم انها ترد عليها ، تعرف كيف ردود ليان لها تعرف طريقتها ، هي من قبل سوت معها نفس الحركات ، بنفسها حرقت المقصف وقت تهاوشت مع صاحبته ، تعرف ان الحق معها صح بس لكن ردات فعلها عنيفه وهذا الشي يقهرها اكثر ، ناظرت ليان من قامت ونطقت ؛ على العموم الي جيت علشانه سويته ، وبنفسك ي استاذه اسماء بترجعيني هنا ، تذكري ان بنت فيصل قالته .
ومسكت يد رتيل تطلع من المكتب ، عندها علم انهم يتكلمون عنها حالياً ولأسبوع قدام حتى ، مشت وطلعت للساحه الخارجيه وناظرت بمناهل وابتسمت لها تتقدم ناحيتها وبهدوء ؛ ما توقعت تداومين ، لا يكون الماما رافضه تغيبين ؟ .
ضحكت بخفه ؛ على العموم انسة مناهل ال جسار ، عندك علم وين الحريق ؟
ما زالت تناظر بمناهل والواضح انها ما تدري ؛ لا تتعبين وانتي تفكرين انا اقولك ، اعتقد انه بمعمل الفنون ولا ؟
ناظرتها بذهول وخفق قلبها من تذكرت لوحتها الي جلست عليها شهور وهي تسويها ، ومسكت ذراع ليان بيد وحده كون اليد الثانيه مكسوره ؛ لا يكون حرقتيها انتي ؟
مسكت يدها تنزل من عليها ؛ اذا بايعتها ارفعيها من جديد واخليها لك مثل اختها .
وناظرتها ليان تستفزها ؛ عاد تصدقين في لوحه عليها شخابيط ومكتوب تحت مناهل ال جسار ، سألت نفسي لا تكون في وحده منتحله شخصيتك ، بس م عليك حليت المشكله انا .
وضحكت اكثر من صرخت مناهل تدفعها على الخلف ؛ اخخ ي بنت الكلب .
ناظرتها ليان بحده تتقدم لها بهدوء ؛ عيديها ، احس ما سمعت زين !
ناظرتها مناهل بتمطيط للكلام ؛ ب ن ت ك ل ب .
مسكت يدها المكسوره تضغط عليها بقوه وسمعت صرخة مناهل ؛ لا تعيدينها ياحلوه .
والتفتت بظهرها تتوجه ناحية عبايتها واخذت مشروبها الي تركته على الارض وقت راح لمكتب اسماء ، ورفعته لمناهل ؛ تراه مفيد على الاصابع لولاه م سويت هذا كله ، يمكن ينفعك ويخليك تسوين لوحه جديده بفتره قصيره.
لبست عبايتها واخذت جوالها من جيبها وشافت الساعه 9 ؛ والله وراحت ساعه على الفاضي عليكم ، بس انطرب على حرق قلوبكم والله .
وفتحت على المكالمات تتصل على فهد وثواني وصلها صوت فهد ؛ هممم .
زمن شفايفها بإحراج ؛ فهد نايم انت ؟
فتح عينه يشوف مين المتصل ؛ ليان ؟ كيف جوالك معك في المدرسه ؟
ابتسمت وقت شافت دموع مناهل ؛ انا ورتيل ناخذ جوالاتنا من وقت كنا صغار معنا للمدرسه .
ناظر فهد بساعه يده وشاف الوقت بدري على خروجهم ؛ م عندكم حصه الحين ؟
ليان ؛ فهد صار فيه حريق بالمدرسه وقالو نطلع ، بس شكلك انت نايم كمل نومك وتعال على وقت خروجنا .
قام فهد من سريره يتوجه ياخذ مفاتيح سيارته ؛ احيانا اشك ان مخك مركب بالمقلوب انسه ليان ، دقايق وانا عندكم .
قفلت من عنده تشوف الطالبات كيف يطلعون وبدت المدرسه تفضى وما بقى غيرها وغير رتيل ومناهل وشلتها ، تقدمت مناهل لرتيل من شافتها تحوس بجوالها ومسكت ذراعها بقوه ؛ ان م قلتي لزفت ليان تعدل اسلوبها م بيكون خير لك ولا لها فاهمه .
نفضت يدها رتيل منها ؛ مين سمحلك تلمسيني ؟ واذا ما ودك صدق نكون انا وليان المتسببين في كسر ايدينك ابعدي نفسك عنا احسن ، لمصلحتك ياحلوه .
ضحكت ليان من وراهم ؛ الصراحه مثلك ي مناهل م لقيت ، ظنك بتخوفين رتيل ؟ يازينك بس .
ناظرت مناهل رتيل وليان وسرعان م تكلمت ليان ؛ شوي شوي على عيونك لا تطلع انصحك حافظي عليهم علشان تقدرين ترسمين كويس ، عاد يمكن تصادفين مؤتمر في اي وقت . ومشت تتخطاها وكانت تمشي في الساحه وهي تغني استفزازً لمناهل واسماء الي اكيد تسمع من الشباك المطل على الساحه ؛ اشوف لي روسً .. تبي تلة رقاب ، تبي تلة رقاب ، والروس لامن اينعت قطفها يحين .
و التفت بجسدها تناظر اسماء الواقفه على درج الساحه الخارجيه وارتشفت من مشروبها تكمل دندنتها ؛
ياعداي انا حر على راس مرقاب ، لاحام شاف عداه دونه صغيرين .
واشرت بيدها تلوح لاسماء وارتشفت من مشروبها ، وطلعو هي ورتيل لفهد متوجهين ، وركبت ليان قدام وكانت في اعلى روقانها ، وضحكت رتيل من سمعت ليان تدندن باغنيه على طرف لسانها ، استغرب فهد من روقانها ، وطاحت عينه على بنطلونها البيج وناظرها بذهول ؛ مو المفروض لبسك يكون نفس لبس رتيل ؟
ضحكت ليان تناظر فهد ؛ الي يلبسون مراييل يدامون ، وانا مو مداومه لاني مفصوله .
ناظرها فهد وهو كل لحظه ينصدم اكثر منها ؛ كيف يعني ؟ ليش رحتي طيب ؟
وتقدمت هي تضغط بأناملها على شاشة السياره تشبكه في جوالها ، وسرعان م فهم كل شي على طول وربط موضوع الحريق فيها ؛ ليان ، لايكون انتي سبب الحريق .
وضحكت رتيل من سمعت ليان تغني مع الاغنية الي كانت من اول تدندنها ؛ أنا لولا الغلا هو المحبة والعيون السود
، ما جيتك من قِصاي وقلت لك عاشق يا مغترة
من سمع صوتها تغني عرف وتأكد انها لها علاقه بالي صار لف بنظره لها من غنت ؛ وأنا أحبك ومن قلبي أحب وماني بمحدود ، ولو إني ما أحبك كان ليه أزعل وأتشره .
ضحك من شافها مبسوطه اول مره يشوفها بالروقان ذا ، اول مره يسمع صوتها وهي تغني ، اول مره يشوف السعاده بعيونها ، كان مستمع لها بكل حواسه وهي تغني ؛ وخلي للحرير الي على متنك لاهبت نود ، مساحة يكسي الأرض بجديله والسِما غرة ، تمشي بين صفحات الوجيه البيض ولا السود ، تسامي لين ما يبقى بحسادك ولا ذرة .
هو يعرف ومتأكد بعد ان مافيه اسعد منها ، لو ان الي سوته غلط لكن بعينه صار صح من سمعها تغني وبسمتها على ثغرها ما تفارقها ، لفت له تناظر عيونه وهي اساساً مو حوله ، ترجع تعيد اشكال مناهل واسماء وكيف كانت ردات فعلهم ؛ أبيك بكل ماربي عطاك من الحلا والزود ، وأبي كلّك وأبي قلبك وأبي خيره وأبي شرّه ، قضى عمري وأنا واقف على باب الرجا الموصود ، وأخاف إني ما عاد أقدِر أصبّر نفسي الحرّة، غيابك لعنبو هذا الغايب اللي ما منه فود،كسر حجر الضلوع وضيّق الخاطر ولا سرّه ، طلبتك لا تخلين العواذل تكِثر المنقود ،أنا مضطر وطباع العواذل حيل مضطرة ، وخلي للحرير اللي على متنك لاهبت نود ، مساحة يكسي الأرض بجديله والسِما غرة ، تمشي بين صفحات الوجيه البيض ولا السود ،وتسامى لين ما يبقى بحسادك ولا ذرة ،وخلي للحرير اللي على متنك لاهبت نود ،مساحة يكسي الأرض بجديله والسِما غرة ، تمشي بين صفحات الوجيه البيض ولا السود،وتسامى لين ما يبقى بحسادك ولا ذرة،تعدي كل مِن يرجي إلتفاتاتك بكل برود ، وخليهم مباليق العيون وجيه مفترة .
رجعت ظهرها على ورا من خلصت اغنيتها ، جاتها فكره وابتسمت ، وناظرت رتيل ؛ ودك تضحكين ؟
هزت راسها رتيل بالايجاب ؛ وبقول لا ؟ مستحيل ، الله يستر .
فتحت جوالها تشوف رقم اسماء الي اخذته من قبل وضغطت عليه تتصل ، حطته على سبيكر من وصلها صوته ؛ مين ؟
ابتسمت ليان ؛ بنت فيصل .
ووصلها صوت اسماء الغاضب ؛ الله ياخذها يارب .
وسعت عيونها وبتمثيل لصدمه ؛ افا افا تدعين عليه استاذه اسماء .
اسماء ؛ تدرين وش صار بسببك ولا م تدرين ؟ المؤتمر الي كنت مجهزته من قبل ومتكلفه عليه بسببك خسرته .
ابتسمت ابتسامه جانبيه ؛ وظنك بحزن عليك واعتذر ؟ ما تصير ي بنت فايز .
اسماء ؛ ان م خليتك تندمين ي ليان م اكون اسماء .
ناظرت في فهد الي كانو واقفين في الاشاره ؛ واضح انك معصبه ، في واحد علمني كيف اسوي مشروب يخفف من العصبيه ودك فيه ؟ بشرط احرق لك معمل الكيمياء.
ضحكت من شافت اسماء تقفل في وجهها ، ووصلها صوت رتيل الضاحك ، والتفتت على فهد من شافته هادي ؛ بفهم ليش الضيق ذا كله ؟
ناظرها فهد ورجع يناظر الطريق ؛ م تحسين انك زودتيها شوي ؟
ناظرته برفعة حاجب ؛ مين ؟ مع اسماء ؟ لا والله انها قليله بحقها ، بلاك ما تدري وش تسوي .
ناظرت برتيل وناظرت في فهد من جديد ؛ في كوفي جديد فتح قريب من هنا بنروح له وعلى حسابي .
هز راسه فهد وابتسم من سمعها تدندن ، واتجهه ناحية الكوفي يوقف قدامه يقفل سيارته ونزلو كلهم للكوفي ، ناظر دخولها كيف صار وكيف انها تمشي ولا تهتم لاحد ، تمشي بخطاويها برزانه بشموخ وعزّه ، طلبت لها ولرتيل وناظرت في فهد وضيقت عيونها ؛ ايس امريكانو ؟
هز راسه بالايجاب وطلبت اثنين له ولامير بعد وهي مقرره توديه لين حده ، مررت نظرها على الكوفي ، وشافت كيف الناس جالسه ومستمتعه مع بعضها ولا احد شايل على احد ، تنهدت من الشعور الي وصلها وقت شافت واحد مع اخته يراعيها ، لاحظ تبدل حالها وثبت عينه على المكان الي تناظر فيه ، شافهم قدام عينه والتفت عليها ؛ كلنا حولك لا تنسين ، نصير لك الاخ والاب والام اذا ودك ، بس لا يضيق هالخاطر .
رفعت نظرها عليه وابتسمت له ، وابتعدت وطلعت خارج الكوفي من حست انها اشتهت تاخذ رشفه من الدخان ....1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم في البارت يهمني ✨
بنظركم الي سوته ليان كذا يشفي غليلها ولا ؟
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂