🔹أتمنَّى التعليقات تكون جدية ، مو إيموجيز أو نقاط ، و يا حَبَّذا لو كانت بين الفَقرات ಥ‿ಥ🔹
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🔹🔹🔹
كان تيهيونق متواجد في منزله ، يتمشى ذهابا و إيابا على ذلك الرِّواق ، و التفكير الذي يعج بشعور القلق كان ينهشه نهشاً .
قلق بشدة و كان خائف من ردة فعل زوجه ، هذا حاله منذ أن أغمي على ريجينا و أخذوها إلى المستشفى بشكل عاجل .
قلق تيهيونق و توتره العارم قاما بإحداث طاقة سلبية قوية ، لِـ يشعُر الموظَّفون في منزله بالقلق و التوتر مثله .
الخادم جونهي منذ مدة و هو يلاحظ تصرفات تيهيونق ، و مشيه إيابا و ذهابا على الرواق العريض ، بدى قلقا و على غير ما يرام ، ليتقدم من سيِّده ثمَّ سأله قائلا : «تيهيونق ما بالك ؟ ، هل كل شيء بخير ؟» .
حدق تيهيونق في جونهي بقلق ثم أجابه و كان مُنزعجا بشدة : «و هل سأكون بخير و في حياتي و حياة زوجي هناك شلةالعهرة و رئيستهم ريجينا اللعينة ؟ ... تلك الحقيرة حتى الإغماءتصنعته» .
تيهيونق ظن أن ريجينا مثَّلت عليهم أنه قد أغمي عليها ، و لأنها ممثلة عظيمة أتقنت جيدا الدور .
لكن في الحقيقة ريجينا أغمي عليها حقا لم تكن تتصنع ، و السبب راجع إلى صدمتها من التعنيف الذي تلقته من طرف تيهيونق .
ريجينا منذ أن وعت على هذا العالم كانت كإبن شقيقها يُون ، تعيش كَـ الملكة مدللة و كل شيء تطلبه يأتي في لمح البصر .
تُحترم و تُبَجَّل ، و حتى لو أخطأت في حق شخص ما ، كانت لا تعتذر بل تجعل المظلوم يعتذر .
لقد تعودت على هذا الحال و أصبح طبيعي بالنسبة لها ، لم تتوقع أنه في يوم ما سيأتي فتى نكرة و ليس من مستواها الراقي -حسب وجهة نظرها- يدعسها بدون أن يَرف له جفن .
