مقطع غريب ومثير للريبة أرسل إلى هواتف الجميع وقد كان عن شخص غريب يرتدي قناع يتحدث عن اللعبة و قوانينها وأن فائز واحد سيأخذ الجائزة قيمتها 100 مليون وأن أي شخص يستطيع أن يشاركها..
شعر الجميع بحماس ومن بينهم بطلتنا جيسيكا التي شاركت اللعبة من أجل عائ...
شعرت جيسيكا بالملل من روتينها الملل فقط نوم والأكل ومشاهدة الأفلام ،نمط ثابت ولا يتغير وأيضا عاطلة عن العمل وهذا ما يحزنها .
وفي يوم من أيام في منتصف الليل ،وهي جالسة في غرفتها تتصفح الإنترنت إذ تلقت رسالة من مرسل المجهول شعرت جيسيكا بالغرابة إذ إنها هذه المره الأولى تحصل الرسالة من مرسل غريب فتحت رسالة من باب الفضول وهي لاتعلم أنها فتحت لنفسها أبواب جحيم نرجع لجيسيكا بعد ما فتحت الرسالة إذ المرسل أرسل لها فيديو ترددت جيسيكا لدقائق في البداية ولاكن بالنهاية فتحت فيديو ، الفيديو عبارة عن فتاة مرتدية قناع مهرج إذ كانت جالسة في منتصف المكان يتوسطها طاولة كبيرة تقريبا يشبه قاعة اجتماعات العمل والمكان كان خاليا من كل شئ فقط هي جالسة والابتسامة خبيثة ترسم على شفايفها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المقنعة: مرحبا بكم أيها الضيوف رائعين أعلم أن البعض تفاجأ من الرساله دعوني أعرفكم عن نفسي ، إسمي سيلين وأنا من ضمن أحد المدراء شركة خاصة بالألعاب شركتنا تهتم بصنع ألعاب ليس كالألعاب أنتم تعرفونها ، دعوني أوضح لكم ماهو نوع الألعاب التي نصنعها ؛ نحن نصنع ألعاب ولاكن ليس ألعاب الدمى أو ألعاب الإلكترونية هي ألعاب محاكاة الواقع ولقد خصصنا مبنى كامل لأجل اللعبة ويتكون المبنى من خمس طوابق وكل طابق له غرفة بلون مختلف ولعبة مختلفة عن آخر، نحن نبحث عن لاعبين يلعبون بها لا تقلقوا سوف ندفع لكم، الآن دعوني أخبركم بعد ما ينتهي اللعبة سوف يتبقى لاعب واحد في اللعبة وسوف يحصل على الجائزه كبرى وقدرها 100 مليون دولار.
أليس ذلك رائعا إنها لعبة سهلة وبسيطة وأي أحد منكم يمكنه اللعب إنها صفقة ممتازه ، القرار لكم أي شخص يريد أن يشارك اللعبة يرسل على نفس البريد كلمة my choice و نحن سوف نرسل لكم موقع المكان
حظ سعيد لكم يا اعزائي ولا تنسون القرار بايديكم أنهت كلامها واتسعت ابتسامتها الخبيثة على شفايفها
بعد ما أنتهى مقطع الفيديو تعجبت جيسيكا من مقطع و مبلغ المبالغ الذي سوف يدفعونه من أجل اللعبة ولاكن ما حيرها أكثر الفتاة إذ قالت إنها من المدراء ،فكرت جيسيكا لأجل ماذا أخفت وجهها بالقناع وأيضا القناع كان غريب و شعرها بالريبة أقنعت نفسها أنها مزحة ولاكن جزء منها يخبرها بأنها لا ، وبعد كثرت التفكير استلقت جيسيكا على فراشها من تعب التفكير وشعرت بالنعاس وبعد فتره وجيزه غطت بالنوم.
