أنــا لــك

بــدايـات

         " هل يمكنني أن احب ؟ ".            

"ما هو شعور الحب...           

.

.

في الرياض:

في بيت متوسط ليس ب كبير او صغير بمظهر بسيط يعيش فيه شايب اسمه أحمد يبلغ من العمر 60 عام
و يعيش معه ولد اسمه تركي يبلغ من العمر 18 في اواخر المرحلة الثانوية..

يعيشون في حي عادي يعرفون جميع الجيران الموجودين سكان هذا الحي عاديين جدا و لكن لديهم معتقدت خاصه لكل بيت ..

في بيت أحمد. الساعة 7:00م

تركي:  يبااه وين رايح

أحمد: بروح لبيت جارنا ابو صالح عازمني على القهوة. بغيت شيء ؟

تركي: لا بس ما يصير تطلع لحالك يا يبااه

أحمد: موب عشاني عجزت لازم امسك أرضي

تركي بضحك: ما قلت شيء بس بوصلك و ارجع عندي اختبار

أحمد: ما تترك اطباعك -بضحك-

تركي وهو يمسك يده: إذا ما خفت عليك أخاف على مين اجل

أحمد: يخليك لي يارب. و يضم تركي له

يمشي تركي و أحمد متوجهين لبيت ابو صالح سلم تركي على ابو صالح و تعذر منه بحكم أنه بيدرس لاختبار بكره و رجع للبيت و قبل ما يدخل سمع شخص يناديه

صالح: ابك يولد ما تسمع اناديك

تركي: هاا ياورع وش بغيت

صالح: اوف صرت دافور

تركي وهو يهبد صالح على ضهر: علزق ترى درجاتي زق تبي تذاكر معي ادخل ما تبي انقلع

صالح: طيب خلنا ندخل

دخلو البيت و جلسوا بالصالة راح تركي للمطبخ يسوي شاهي و يجيب سناكات له و لصالح عشان ما يطفشون وهم يذاكرون

صالح: كيفك مع جدك ؟

تركي: طيبين الحمدلله ما يحب يقعد فالبيت كل شوي يبي يطلع

صالح: وليه ما تخليه يطلع

تركي: خايف عليه و انت تدري مالي غيره في ذي الدنيا وهو شخص كبير بالسن و تعبان لازم يستريح

صالح: صحيح ولا تنسى أنا صديقك الروح بالروح

تركي يضحك: لا تخاف ما نسيتك ياورع

صالح يهبد ضهر تركي: من الورع يا الزق

تركي: خلاص طيب شفيك عصبت