تجلس في سيارتها تنظر الى تلك الصورة الموجودة بين ايديها
الصورة التي التقطها أندريوس لها في موعد البحر ، رفعت خصلات شعرها البنية من فوق اعينها المشابهة للون شعرها لتعيد الصورة داخل درج السيارة
لتفتح ديانا باب المقعد المجاور لمقعد أليثيا داخلة بأكياس من المأكولات
" أين آرثر ؟ " نطقت أليثيا ناحية الاخرى التي نظرت إلى النافذة حيث ارثر يحضر المشروبات ، لتعيد أنظارها ناحية أليثيا مبتسمة " انه قادم "
ليأتي ارثر فاتحا الباب الخلفي داخلا و المشروبات بيديه تهتز مع كل حركة يصدرها الاخر ، نطق بينما ينظر لهما " أسنذهب إلى البيت ام سنأكل في مكان ما ؟ "
استدارت ديانا له ثم نظرت ناحية أليثيا ناطقة " سنأكل في سيارة كما عهدنا " لتبتسم أليثيا ممسكة بمقود السيارة ناطقة
" اذا استعدوا للذهاب الى مكاننا المعتاد " صفقت ديانا بعد كلام الاخرى بحماس فأخيرا قد رأت نشاط الاخرى ، بينما الاخر يحاول التصفيق الا ان المشروبات تعيقه
" ارثر لقد صفقت انا لا داع " نطقت ديانا ليرد الاخر عليها " صفقي بدالي أجل " لتصفق ديانا مرة اخرى ليضحكوا جميعا
لقد كانت هذه الاحداث قبل الثلاث سنوات تدور في ذاكرة أليثيا الجالسة في بيتها الجديد تقوم بوضع اغراضها و اثاثها ، بينما طفل بعمر السنتين ينظر لها و هي تتذكر تلك الذكريات
نادت و هي تنظر لذلك الباب الذي يدخله العمال مدخلين اثاثها " لوكاس ! أين أنت ! " لتسمع رد الاخر الذي يحمل التلفاز ذاهبا ناحيتها " أنا هنا يا إلهي لما هذا الشيء ثقيل "
أنزل التلفاز ناظرا ناحية الاخرى التي تلاعب ذلك الصغير الجالس ينظر لها بابتسامته اللطيفة
" لم أتعودك بشعرك القصير " نطق و هو يقترب ناحيتها لتقوم بالرد عليه و هي تضحك " لما ؟ إنه رائع " هز الاخر رأسه بايجابية ناطقا " فعلا انه رائع " استقام ذاهبا لمساعدة باقي العمال
سمعت خطوات كعب و ما كانت سوا ديانا المسرعة ناحية طفلها الذي اشتاقت له " يا إلهي دبدوبي الصغير اشتقت لك لن أتركك مع هذه الشريرة مرة اخرى " عانقته كما لو انها تراه للمرة الاخيرة
قلبت أليثيا أعينها لتردف " لقد تأخرتي لقد كان يبكي طوال الوقت مشتاق لك " لتنزل ديانا شفتاها للاسفل معانقة صغيرها مردفة " لن أتأخر عليك مجددا يا صغيري " لتنظر ناحية أليثيا مكملة
" لقد كان اليوم مليئا ! أناس لا أعرف من أين أتوا مصممين من كل بلاد العالم ، تركتهم و أتيت الان ، لا زال لدي الكثير من التصميمات علي أن أراهم و أن أبدي رأيي و انا حقا متعبة ، حتى ارثر غارق بشركته انا انهار "
وضعت رأسها بكتف اليثيا التي كانت تطبطب على ظهرها " اخبرك مرارا أنك لست وحيدة و انا بجانبك ، و ليام بين أيدي امنة معي و شغلك يحتاج اليك و انت تستطيعين الصمود كما اعتدتي ! "
نظرت ديانا ناحية اعين أليثيا التي تبتسم لها لتعانقها مردفة " يا الهي صغيرتي كبرت لا أصدق " رفعت أليثيا حاجباها ناطقة " عفوا ماذا؟ انا في ثاني و الثلاثين ! "
قاطعهم لوكاس الذي يحمل بين ايديه رسالة موجه اياها ناحية أليثيا ناطقا " يبدو أن الرسائل بدأت بالوصول لك ببيتك الجديد "
اخذت الاخرى الرسالة فاتحة اياها لتقرأ محتواها بينما ديانا تقوم بالقراءة معها ، لتهمس ديانا واضعة يدها فوق فمها و ناظرة ناحية أليثيا " حقيقتي ؟ "
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...