البطاقة الرابحة

الفصل 08:ٱثمة على أبواب الكنيسة

من عزم أن يحب من ليس له خطيئة سيجد نفسه وحيدا بأسرع مما يعتقد

who resolves to love who has no sin will find himself alone sooner than he thinks

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

الإثم شيء يولد مع الشخص يكبر مع كِبره ليحتل قلبه وروحه.....إذ يصبح المرء ٱثمًا إذا ما قتل روح ضميره وأصبحت عاطفته ميتة ورقة قلبه خاوية.....

"أحقا أعجبتما ببعضكما بهذه السرعة؟!.. "استغربت كلوفر من خبر الزواج وهذا كان ما قالته

أردف كالفادوس: "لا أصدق ما أسمع؟!.... يعني ليو زير نساء... لم أظنه يوما سيُقبِل يوما على الزواج"

"بالتفكير في الأمر سيرا ذكية.. تمتلك جسما مثيرا وأعين هادئة مع شعر طويل مثالي.. فكيف له ألاَّ يُعجَب بها"هذه كانت أصوات أفكار ديفيد التي لا يكُف يقولها بصوت عالٍ

وتزامنا مع توقفه أخذ ضربة على مؤخرة رقبته من إيفا وهي تقول:" ألا تخجل من التحرش بها على مسامع زوجها المستقبلي؟!..... "

حينها صفرت أرانا بقوة توجه حديثها لأختها التي كانت تقلب أعينها بملل: "حسنا أختي هذا مخالف تمامًا لمعاييرِكِ"

ومن هذه النبرة رفعت سيرا حاجبها لها كاستفسار لذا أكملت:"أنت تفضلين رجلاً أسمر هادئ... يستمع لك ولا دخل له في عالم المافيا... أما ليو فهو... رجل أشقر صاخب.... من المستحيل أن يفعل بكلامك ويملك سجلاً حافلاً لدى الفدراليين... "

هنا ابتسمت سيرا على تحليل أرانا فبعد كل شيء لقد وصفا شريك أحلامهما لبعضهما منذ الصغر وهذا التحليل بديهي لذا استدارت لليو الجالس بجانبها وابتسمت له ولأول مرة ثم استدارت لتردف:

"حسنا هو جعل شيئًا داخلي يهتز ولم أتأكد إلا عندما جاء إلى غرفتي والشيء الذي جعلني أستسلم لِمَا هو داخلي كان رؤيته يمسح على شعر طفل يكون ابن الرجل الذي خطفه وعذبه ويقول'كل هذا أنت لا ذنبك لك فيه' فقط حينها نبض قلبي له لا أعرف كيف و لِمَا لكني قلت شيئا وحيدا'ليو لنتزوج' وهو لم يرفض.. "

استغرب كالفادوس بقوله"هاه... هذا أغرب عرض زواج سمعته"

وبعد لحظات من النظرات المتبادلة نطق ستيفان الذي كان يعبث بحاسوبه يوجه أبناء وبنات عمه ويقدم لهم النصائح حول أعمالهم

"حسنا.... لم نستمع لوجهة نظرك ليو!!...."

أجابه ليو وهو يضع يده على ذقنه يبتسم بمكر:"ألم تعرفني بعد أنا أحب كل ماهو مثير ...وهي أثارت اللعنة بي لدرجة أني أردت الموت فقط مقابل تذوق طعم شفاهها..لكني لم أحصل على ما أردته"

تسائلت إيفا :"إذا مالذي حصلت عليه ؟!..."

"ضربة قوية على مؤخرة رأسي صدرت عن ذلك الوغد أدزير ...هو متوحش يذكرني بشخص ما " أجابها ليو وهو يغمز لسيرا يتذكر ماحدث ليلة أمس