فِي الدقيقة 90 قُلت أُحبُكِ و في الدقيقة 99 مّت بعد معرفتي برفدك....
☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
بعد نقاشات دامت لساعات وقفت مِيشيل و الغضب بادي علي وجههَا قائلة بصوت عالِ:
"بحق السماء تقوم بقتله؟!....."
للغضب مقعد بينهم... فمُنذ ساعة وهم يتناقشوا بشأن مقتل جوزيف....و في كُل مرة ينتهي النقاش بصفع مِيشيل للأشياء مِن أعلي الطاولة....إلي أن كُسرت كل الكئوس و زُجاجات النبيذ.... حاولت إيلينا تهدأت الأمر فقالت وهي تنظر لميشيل:
"أركدي أركدي!!....الأمور تؤخذ بشكل أبسط مِن ذلك!!"
جلست ميشيل علي الاريكه وهي تأخذ أنفاسها بإمْتِعَاض....فنظر جاك للجميع ثُم قال:
"هل نبدأ التفكير بعقلانية الأن؟..."
أومأ الجميع معادا ميشيل ظلت تنظر لآندرية بغضب....فهي تقتلهُ بأبشع الطُرق الأن..... وذلك ما جعل جاك يُعيد حديثة مُجددًا بنبرة أكثر غلظة:
"هل نبدأ التفكير بعقلانية الأن؟؟..."
عضت ميشيل باطن فمها ببغض وهي تقُول:
"حسنًا....تفضل...."
أومأ جاك بِرضة يستعد لتكملة حديثة....
"ما حدث حدث... أين الجثة الأن آندرية؟..."
سؤاله قد يبدوا مُفاجئ للبعض....ولكنهم عندما يتحدثوا عن الجثث يتحدثوا بهدوء.... كأنهم يبتاعون صفقة لُعب.... ربما من كثرة الأشياء التي رأوها؟... أو أنهم حقًا لا يفرق معهم الأمر لتلك الدرجة....
"في أحدي مخازني...."
ابتسمت مِيشيل علي ما قاله... فهي غاضبة بسبب طوريتها في الموضوع و لكنها أيضًا سعيدة للأنتقام من جوزيف...
أراحت إيلينا ظهرها علي المقعد ثُم تسائلت قائلة:
"ماذا تملك مِن أفكار جاك؟.."
همهم جاك و هو يُحدق في الفراغ....فهو العقل المُدبر في الدائرة....لذلك يرمي عليه الجميع آماله... و بالطبع هو لا يخذلهم... ولو حتي بالخطأ...
نظر جاك إلي مِيشيل بإبتسامة غامضة ثُم ما لبث حتي قال:
"سوف نأخذ دور باللُعبة ميشا..."