جزء#2

180 12 11
                                    

= مانا جيت اهو ي دكتور
_ قولت لوحدك ،  اتفضلي ي آنسه مروة اطلعي بره
= بس ي د...
_ قولت بره
يوسف = مروة خرجت وفضلت انا وهي ،  قاعده مرتبكه ، متوتره ،  خايفه ،  نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين ،  متنقبة وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه ،  اي نعم انا مسيحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس
قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه ،  بس محدش زيها ،  يعني مش عارف ابص لواحده مسيحيه زيي
فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه
نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا
حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ،  ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح
يوسف=_ مبتحضريش لي ي آنسه 
ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انت قفلته
مريم= حضرتك بتقفل الباب لي
يوسف =_ كده ،  انا حر
مريم ردت بقوه = لا حضرتك مش حر ،  وافتح الباب
يوسف =_ والمفروض اسمع كلامك ليه
مريم= لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل غريب عني ف مكان مقفول
يوسف = رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان ،  نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي ،  مش عارف لي المفروض احلها اصلا،  م اسبها ف حالها وخلاص
فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد
مريم = كان عندي ظروف ف البيت
يوسف =_ اها ،  طب ياريت متتكررش تاني ي انسه
مريم = تمام ي دكتور ،  بعد اذنك
يوسف بيحكي = وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها
_ مريم
التفتتلي بهدوء وسكتت
_ لو طلبت منك تتجوزيني ،  توافقي؟
وقفت مصدومه حوالي خمس دقايق مش مصدقه او مش متخيله اصلا لحد م ردت
= لا
يوسف =_ حتي لو قولتلك اني معجب بيكي مثلا
ردت بقوه غريبه عن طبيعتها المرتبكه المتوتره = حتي لو قولتلي انك بتحبني _ مثلا _ برضه لا
يوسف =_ حتي لو قولتلك اني هعملك كل ال انتي عايزاه

ردت بقوه اشد = حتي لو قولتلي انك هتجبلي الدنيا كلها تحت رجلي ،  برضه لا 
رديت بهدوء وانا بلعب بالقلم _ لي
مريم = لأن ربناا سبحانه وتعالي بيقول

" ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الي النار والله يدعو الي الجنه والمغفره باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون "

وحضرتك بالنسبالي ف ديني كافر وانا مش هغضب ربناا عشان خاطر حد ،  اي كان مين
يوسف = _ تمام ، اتفضلي 
قبل م تمشي ناديت عليها تاني
_ مريم
بصتلي وهي ساكته
_ اعتبري كل ال قولته محصلش
ردت وهي بتخرج = ده ال هعمله فعلًا
مشيت وسابتني ،  بس سابتلي اثر فضلت افكر فيه ،  لىه متمسكه بدينها اوي كده ،  لي متعصبه ليه للدرجادي ،  للدرجه ال تخليها تضحي بقلبها ،  مانا مش طفل عشان معرفش انها معجبه ،  دا لو مكنتش بتحبني اصلا ،  ومش غافل عن انها بطلت تيجي الجامعه من يوم م عرفت اني مسيحي
اي نعم ف ناس عندنا ف ديننا متعصبه ،  بس مش متعصبين للدين زيها ،  هما متعصبين لفكرهم ،  والاثنين ف فرق بينهم السما والارض
انك تتعصب لشيء مقتنع بيه عشان صح،  غير انك تتعصب لمجرد فكره اتربيت عليها ومش شرط تكون صح

انتظرو الجزء #3 ❤

مريم و يوسف ❤🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن