"غيرت رأيي بشأن ذلك تزوج من الفتاة التي تحبها ولن اعترض، وانا آسف على ما فعلته بك "
ليوجه سونغهون نظره للأرض ويستشعر كلمات والده
وفجأة... تذكر ما حدث معه من قبل لتدمع عينيه
وتسقط على وجنتيهلم يتحمل سونغهون ذلك ليخرج بعدها من الغرفة.....
بعد ان انتهى الاب من كلماته ليستوعب سونغهون ذلك
يبدو بأن والده محق حقا ولاكن... ما سبب تغيره فجأة؟؟
كان مصر على زواجهم ولم تكن لديه نية بالتراجع.......في يوم عادي من مملكة لورانس تستيقظ المملكة على خبر صاعق بالنسبة للجميع وخاصة الملكة وأبنائها
اذ ان الملكة استيقظت في الصباح وخرجت لتشرب الشاي
ودخل احد الخدم للغرفة وبعد مدة من تنظيفها
اكتشف بأن الملك لم يستيقظ بعد
ليحاول ايقاظه ولاكن لا جدوى .....[استيقظت المملكة على خبر وفاة حاكمها بسبب سكتة قلبية]
كان خبر مخيف بالنسبة للملكة اذ انها فقدت زوجها
سوك هي ، سو نول ، سونغون !!!!! لم تعد
لديهم اي آمال في الحياة
والدهم تلاشى واختفى من الحياة ولن يعود مجدداالفتاة الوحيدة، سوك هي لم تكف عن البكاء
منذ سماعها لذلك حاولت والدتها تهدئتها ولاكن الوضع يزاد سوء
من شده الخبر الفاجع الذي سقط على الملكة
لم تذرف عينيها دمعة واحدة
كان كل شيء لا يصدقو سونغهون؟ لا يدري يبكي على وفاة والده، ام على الحمل
الثقيل الذي انسكب على عاتقه......كان سو نول طوال الوقت يحاول مواساة اخته وليس لديه شخص يواسيه
انتشرت الاخبار بين الممالك وسكانها كالنيران
سمعت وونيونغ الخبر وكانت تحاول الوصول
الى سونغهون ولاكن لا جدوىشعر جميع سكان مملكة لورانس بالحزن على وفاة الحاكم
حتى ان بعضهم كانو يبكون بسبب ذلكجاء يوم الجنازة وخرج الجميع من منازلهم
لحضور جنازة حاكم مملكة لورانس
اذ ان الجميع اصبحت تغطيهم الملابس السوداء والوجوه الحزينة ......حان وقت دفنه وتجمع أبنائه حوله
والملكة امامهم .........لتنتهي مراسم دفنه ويغادر الجميع من عند قبره متجهين الى القصر من اجل الجنازة الا أبنائه الثلاثة
قد تجمعو امام قبر والدهم.."كيف يمكن لهاذا ان يحدث لقد كان بخير بالامس"
تحدثت سوك هي في وسط بكائها وهي في حضن اخيها
أنت تقرأ
الْعَاشِقْ الأَبَديِ | بَاركْ سُونْغهُون
Romanceأحبك كَعاشق تاَه بِحُسن ملامِحك ، كعقيدِِ قادرٍ على إبادهِ جيشٍ كاملٍ قُرباناً لجِمال جنتيِك التي اخضَعت من خضعت له الكتائِبَ.📜 في قديم الزمن في العصر الفكتوري في مملكة لورانس تعيش جانغ وونيونق البالغة من العمر 20 في الاحياء الصغيرة برغم الفقر ولا...