~1

2.5K 94 31
                                    

Comment+ vote
Enjoy 🤍

___________________________

اسير ببطء متجولًا في المدينة ليلًا
لم اكن اعلم أن سبع سنوات ستكون كفيلة بتغيير كل شيء هنا...

اسمع همسات ممن حولي
جميعهم ينظرون إلي باشمئزاز
تجاهلتهم واكملت طريقي

من الجيد أنني قمت بشراء أحد المنازل قبل سبع سنوات والا لكنت ساقضي ليلتي على الطرقات

فتحت باب منزلي ببطء
دخلت إليه
الرائحة قاتلة هنا
حسنًا يوجد طعام هنا بعمر اطفال السنة الأولى لذا لم اتفاجئ كثيرًا

جميع ممتلكاتي مبعثرة في جميع انحاء المنزل بسبب تفتيش الشرطة سابقًا
لاحظت بعض الممتلكات الثمينة مفقودة كالتلفاز والحاسوب
لا اعلم أن تمت سرقتها أو أن الشرطة وببساطة اخذتها معها

جلست على الأريكة القديمة محاولًا ترتيب افكاري
ارى جميع انواع الحشرات لكنني لم اكترث لوجودها

أراه يقف امامي

"هل تندم على قتلك لي؟"
نظرت إليه بنظرات فارغة

اعلم انني اهلوس مجددًا

اقترب مني وأمسك بياقتي والغضب يعتلي ملامحه
"كنت على وشك الزواج! كيف لك أن تفعل هذا بي؟!"
بدأت الدموع تبلل وجنتاه
لقد رأيت جثته امامي سابقًا
ابعدته عني ليسقط على الأرض باكيًا

هلوساتي بدأت تصبح واقعية جدًا في الفترة الأخيرة
شبحه لا يتركني ابدًا

تنهدت ونهضت عن الأريكة

ذهبت لدوية المياه لتبديل ملابسي
نزعت القميص الذي كنت ارتديه لارى الندبة على صدري

"مينهو أجبني... لِمَ قتلتني؟ الم اكن صديقك المفضل؟"

"بحقك! انت طعنت من الخلف! انت لم ترني اقتلك حتى... لا تكن هكذا... انت لم تتركني منذ ذلك اليوم... اقسم لك انني لم اقتلك... أنا..." شعرت بثقل جسدي لاسقط باكيًا على الأرض

كرهني المجتمع بسبب قضية قتل واغتصاب
لا استطيع العيش حتى
أنا لا امتلك المال
تخلى الجميع عني بعد أن كانت جميع الأدلة تشير إلي.

"اقتل نفسك..." همس بأذني مما جعل جسدي يقشعر

لكنه على حق

اخبرني بالشيء الوحيد الذي أردت سماعه منذ دخولي السجن
لحسن حظي المبنى المقابل كان مرتفعًا جدًا

لم اكترث لكوني شبه عاري

خرجت من منزلي متجهًا للمبنى
اتجهت نحو السطح الذي كان مفتوحًا

وقفت على الحافة مستعدًا لقتل نفسي

الحرية... أخيراً...

____________________
اسفة لانه الفصل قصير جست ما حبيت اطول البداية

رايكم؟
(اذا عندكم اي نصائح قولولي عشان اطور من نفسي)

وبس اهتموا بنفسكم✨

criminal|minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن