في صباح إحدي الايام
كان سلطان يغط في ثبات عميق وطفلتيه ممددين علي ظهره يقومو بالتلاعب بخصلات شعره الناعمه ليفتح عينه بنعاس وأخذ يردد بصراخ حاد .دهبنظرت اليه بغيظ وغيره وقامت بوضع الطفلتين علي ظهره مره أخري ليبتسم سلطان بسعاده وراحه وكاد أن يكمل نومه ليفتح عينه بملل وأخذ يردد بسماجه وهو يتمدد علي ظهره .دهب ياحبيبه بابا ممكن تسيبي ماس وماسه وتروحي تجهزلنا الفطار
اترزعو هنا قالتها دهب بغيره ووضعت الطفلتين علي الارض لينفجرو الاثنين بالبكاء وأخذو يشيرو لسلطان بلهفه لينهض سلطان بسرعه وكاد أن يحملهم ليسبقه ياسين ومعتصم بعدما قاموا بحمل الطفلتين وجرو بهم الي الخارج بسرعه
نظر سلطان الي دهب ببرود لتتوجه اليه وأخذت تردد بي ابتسامه غبيه وهي تحاوط عنقه .زعلان مني ياروحي
نظر اليها باعين متسعه مغلوله لتزم شفتيها للاسفل وأخذت تناظره ببرائه مصطنعه ليهز راسه بحسره وكاد أن يتوجه الي المرحاض لتردد دهب بلهفه ومحايله وهي تتمسك بيده بقوه .طيب بس فهمني انت زعلان ليه
ردد سلطان بي سخريه حاده .لا ولا حاجه حضرتك مستغفلاني انتي والكلب اللي إسمه سامي ورايحه تجوزيه من ورايا وكأني رجل كنبه عايش معاكو
رددت بي إبتسامه ناعمه .خلاص أنا أسفه حقك عليا
لتقبل شفتيه قبل عميقه ورددت بعدها برجاء .بس عشان خاطري بلاش تزعله عشان خاطري والله العظيم ما عملنا حاجه من وراك كل الحكايه إني كلمتها في الموبايل وإتعرفنا علي بعض
وهي حلوه قالها سلطان ببسمه غبيه لتنظر اليه بغضب ورددت بصراخ وغيره حاده وهي تضع يدها الاثنين داخل خصرها .وانت مالك حلوه ولا مش حلوه يخصك في ايه الموضوع ده
حمحم بخوف وردد بعدها بخشونه وتوتر .أنا مش موافق علي الجوازه دي سامي لسه صغير ومش حايقدر يتحمل مسئوليه
حاتحمل ياأبيه والله العظيم حاتحمل قالها سامي بعدما أتي اليهم من العدم
ليشهق سلطان بصدمه وتطلع الي جميع الجهات بدهشه
ليردد سامي برجاء وهو يعانق سلطان بقوه .
عشان خاطري ياأبيه عشان خاطري وافق أنا بحبها أوي ياأبيه لو متجوزتهاش ممكن أنتحررددت دهب بهمس باكي وطفوليه .عشان خاطري يابابا عشان خاطري بلاش تزعل سمسم
نظر سلطان الي الاثنين بقرف وحسره ليردد بجديه .البنت دي انت تعرفها كويس
ردد سامي بسرعه .أيوه والله ياأبيه أعرفها وأعرف كل حاجه عنها
ردد سلطان بقله حيله .تمام اديني رقم أبوها وأنا حاتصل بيه
قام سامي بي التهليل والصياح وأخذت دهب تطلق الزراغيط المرتفعه ليردد سلطان بقلق وهو ينظر الي الاثنين .ربنا يستر مش عارف ليه مش مطمن
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
Ficción Generalهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...