{The End}
الجاذبية لا تتحمل مسؤولية من يقعون في الحبِّ
#ألبرت_آينشتاين
ڤوت'ز + كومنت'ز = ∞
_________________________________________
" الجحيم معكَ حلوٌ حتى "
نطقت تتأمل دعجيتي زوجها الأربعيني الجذاب
" أنتِ الحلوة "
نطقها بُجرأةٍ يقضم شفتيها بـشكلٍ قذر بينما يُدخِل لسانه في جوفها فـأبعدته سريعًا
" توقف قد يرانا الأولاد "
نطقت تطالع باب غرفة المعيشة خشيةَ أن يراهما الطفلان
" لـيرى العالم بـأسره ... المُهِم الآن اقتربي و دعيني أقبِّل هاتين الشفتين المقدستين "
نطق الأدعج لـينقض مجددًا على شفتيها مُعَنِّفًا إياهما فـابتسمت على فعلته وسط القُبلةِ تبادله بينما تعانق نحره نحوها بـحميمية
" جديًّا ... ألا تملان ؟؟ "
كان ابنهما ذو الستةَ عشر عامًا قد نطق يطالعهما بـضجرٍ و هو يمسك يد التحكم التي تخص اللعبة ( playstation ) فـابتعدت الزوجَين يرمقانه بـحدَّة
" لماذا ؟ ... هل تشعر بـالغيرة من رومانسيتنا جيون كيڤين ؟؟ "
نطقت والدته تطالعه بـابتسامة مغيظةً إياه فـقد حاول من مدة مواعدة إحدى الفتيات في مدرسته لإعجابه نوعًا ما بـها لكنها رفضته لأنه غني و تخشى أن يتكبر عليها
نفخ الأصغر وجنتيه بـحِنقة مغتاظًا بـشدة لـيطالع والديه بـوجهٍ عبوسٍ تعلوه ملامح كانت عبارةً عن مزيجٍ منهما مع طغيان ملامح والده بـشكلٍ كبيرٍ عليه يرمقهما بـدعجيتيه اللَتين تماثلان خاصة والده
" أمي توقفي !! ... حسنًا أنا أشعر بـالغيرة أسعيدَين الآن ؟! "
نطقها يُكتِّف يديه بـوجنتين ظريفَتين فـاندفع والده بـقامته الفارعة التي لا تختلف عن ابنه كثيرًا فـهو طويل جدًا كـوالده لكنه يظل أقصر من ابن خاله الأشقر
حاصره والده بـقوة بين ذراعيه يكاد يستحقه بينما يبعثر شعره الكستنائي الغامق جدًا الذي يميل للأسود
" لقد أصبحتَ كبيرًا هـا ؟؟ ... هل أجلبُ لكَ عروسًا ؟؟ "
أنت تقرأ
Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ
Romance"لقد علقتِ معي للأبد عزيزتي و لا مفر أبدًا من هذا " "لن أدعَ أُنْملةَ ذكرٍ تتلمس جلدي ما حييت" كلما رأت وجه رجلٍ تتذكر تلك الليلة المشؤومة ... كيف لها و هي تُعاني من رهاب الرجال أن تُجبَّر بـلا رحمةٍ على الزواج بـرجلٍ يكبُرها بـاثني عشرَ عامًا لكن...