فتح الباب ببطء شديد و خرج منه فتى لطيف ذو شعر فحمي طويل و أعين بندقية د ... دخل الفتى الصغير الغرفة و بدأ في التسلل بخفة مثل لص صغير متجه الى فراش أحدهم
" بوووو ، استيقظي يا كسولة سوف نتأخر " قال الفتى اللطيف و هو يأرجح كتف اخته ذو الخصلات البنية الأخرى النائمة على الفراش ، ردت عليها اخته بصوت ناعس و وجهها على الوسادة
" انتظر نصف ساعة " و هي تلوح له بيدهاتذمر الفتى بلطف " لكن الفطور جاهز "
" اجعله انتظر، لا اهتم"
خرج الفتى الصغير الذي اتضح أن اسمه اكاني من الغرفه و هو منزعج و ينفخ نصف خده بتذمر ثم اصطدمت بشخص
" اوتش ، فلتنظر للامام ايها الغبي "
نظر له الفتى الذي كان يشبهه في الملامح و حتى تسريحة الشعر " أنت من يجب عليه أن يمعن النظر "
التقط اكاني يد ذلك الشخص و هو ما يزال يحك جبهته و قال بتذمر " تلك الفتاة تنام أكثر من الكسلان "ضحك الفتى وكأنه قال نكتة " انظر و تعلم " أزاح الفتى اكاني عن طريقة و بدأ في فرقعة أصابعه و كأنه سيدخل في مصارعه أو يقاتل اسد حتى
ثم دخل الغرفه التي لم تتغير ابدا و مازالت تلك الفتاة مستلقية على فراشها الذي جعل الفتى يبتسم ابتسامة لا تبشر بالخير .. لدرجه ان اكاني الذي تسترق النظر من الباب أقسم أنه رأى قرنين يخرجين منه
ذهب الفتى إلى الفراش ثم قال بصوت يمر من بين أسنانه " يوكي استيقظي" ، و بالتأكيد لم تستيقظ من ذلك الصوت .. بالرغم من عدم سماع اكاني للصوت إلا أنه وجد أن شفاه أخاه قد افترقت.. صفع اكاني جبهته و قال " هل تمازحني، هانكي "
ثم قام هانكي ببصق في أذنها .. لم يمضي الأمر طويلا إلى أن سمع البيت برمته صوت صياح قوي ..
ضحك اكاني مما جرى و بالاخص عندما وجد أن وجه اخاه مشوه من الضربة الذي استلمها هانكي من يوكي
7,30
" سوف نتأخر " قال اكاني و هو يحزم حقيبته ، و من قبل أن يجري مهرولاً إلى الباب امسكه فتى طويل القامة و قال " سوف تنسى طعامك "
كان شاباً في بداية العشرينات ذو شعر بني يميل الى الشقر و أعين زرقاء فاتحه مثل سماء ربيعٍ صافي ، ابتسم اكاني ابتسامه سخيفة و قال " اسف ، اخي "
ثم جرى مسرعاً إلى الباب" الن تتوقف عن معاملته بتلك الطريقة ؟ " جاء صوت انثوي من وراء الفتى ، أدار الفتى رأسه اتجاه الصوت
ليكشف عن فتاة طويلة ذو خصلات بنية قصيرة تصل إلى رقبتها و أعين خضراء واسعة .. مرتدية ملابس مدرسيه و جامعه يديها مع بعضهما بطريقة القفل
" هاه؟"ثم أدرك الفتى عما تقول " تعلمين أنه من الصعب فقدان والديك في سن صغيرة " ثم غمز و قال "فلا مانع اليس كذالك ؟"