Part 26

7.6K 186 0
                                    

{ في السياره }
ناظرته مستغربه من خروجه من المستشفى ولاهي عارفه وين بتروح معه ، التفتت عليه وفي راسها الف سؤال ؛ ليش طلعنا ؟ مو انت دايم اذا امي تعبت تكون معها وما تخليها .
هز راسه بالنفي ؛ وانا م تركتها لحالها تيّام معها ، انا ابي اعرفك على شخص .
ناظرته بذهول وتتمنى ان تفكير فهد ما يكون خارج التوقعات ؛ شخص ؟ رجل ؟
ناظرها وهو رافع حاجبه وبإشبه للنبرة الممزوجه بالغضب ؛ جيلان ! انا اخوك بعرفك على رجال غريب يعني ، ما توقعت منك الهقاوي ذي ياجيلان .
هزت راسها بالنفي تقترب تقبّل خده ؛ لا والله بس انت قلت شخص ، ما قلت يعني مين .
هز راسه بالايجاب ؛ ولأني اعرفك ياجيلان ، بخليك تشوفينها وتفهميني .
هزت راسها بالايجاب تنتظره يكمل كلامه لكنه التزم الصمت ، وفهمت انه وده يقولها اول ما يوصلون لوجهتهم.
بعد دقايق ما كانت بطويله وصلو بيت فهد وامير ، نزلت من السياره وعلى وجهها ملامح الاستغراب الي صارت واضحه وحيل بعد ما ازاحت نقابها عن وجهها من صار مافيه احد غريب ، والتفتت على فهد من تكلم ؛ تعرفين البنت الي امي كانت تدعي عليها ، اسمها ليان .
هزت راسها بالايجاب تنتظره يكمل لانها ما فهمت للحين ولا حتى جزء بسيط ، ناظرها وهو عارف ان جيلان هي الوحيده الي ممكن تفهمه بدون ما يبررر او يقول شي لانها تثق فيه وبالحيل ، مستعده تكذب عيونها وتصدق كلام فهد ، لأنها تعرف فهد مستحيل يغلط بقراره ابداً ، سرد لها سبب وجود ليان وصديقتها هنا وما اكتفى واكمل يسرد لها السبب الي جعل ليان تحرق المعمل ، وايضاً افعال امه تجاه ليان ، وختم كلامه ؛ انا والله العظيم ما ودي ان الاذى يصيبها ولا يمسّها حتى ، بس اشوف ان الحق مع ليان حتى لو انها امي بس الحق حق ، ليان ما غلطت وانها بس رد لامي وغيرها ، تدرين حتى انها خربت زواج معلمه كانت تحارشها من بداية السنه .
صُعقت ولو كان هذا الكلمه توفي بحق صدمتها ، ما كانت تظن ان امها ممكن تطلع منها هالافعال ، لان معاملة امهم تجاهم كانت عكس التعامل الي تواجهه ليان ، كسرت خاطرها هالبنت وكيف انها تخبطت في الدنيا وهي بالعمر الصغير هذا ، كيف انها قارنت حياتها بحياة ليان وشافت انها اهون بكثيرررر من حياة ليان ، كانت تتذمر من حياتها قبل وكيف انها كانت تعاني بعمر 17 على اسباب تافه وجداً ، لكنها حمدت ربها فوراً من شافت ان حالة ليان صعبه وحيل ، ناظرت بفهد ؛ هي داخل صح ؟
هز راسه بالايجاب ، واتجهت هي بدورها تدخل ، ناظرتها وهي جالسه على الكنب وبيدها مشروبها ومو حولهم ايداً وانما بعالمها الخاص ، عالم ما يوجد فيه غير اهلها والحادثه الي صارت لها من الهجوم ، مشاكلها بالمدرسه وكيف بتعدي هالسنه وهي مفصوله ، ما اهتمت كثير من ناحية دراستها والاهم حالياً رتيل مهتمه بدراستها ، مستحيل تخلي رتيل تضيع بدراستها مثل ماهي سوت ، رفعت نظرها من حست بوجود احد يجلس جنبها ، وصعقت هي اول مره تشوف هالبنت وقامت من مكانها مصدومه ، خافت تكون هالبنت من طرف الي هجم عليها ولكن سرعان ما نفت الفكره من تذكرت وجود فهد في البيت وانها ما تكون الا من طرف فهد مو اكثر ، حست بشعورها وقت انصدمت واستقبلتها بابتسامه ؛ معك جيلان اخت فهد ، ليان ؟
هزت راسها وهي للان مصدومه ؛ ليان .
قامت جيلان من مكانها وناظرتها ومن لحظة معرفتها في حال ليان ، تلهف قلبها على ان تكون اخت لليان ؛ اقدر اصير اختك ؟ او صديقتك على راحتك .
هزت راسها بالنفي لا شعورياً وهي اساسا ما تستلطف احد بهالسرعه من دون حدوث اي موقف يدل على خيره او شره ؛ المعذره ، ما عرفتك كيف اصير لك صديقه بالسرعه ذي .
عذرتها واعجبها موقفها من حرصها على نفسها وانا ما تكون صديقه لأي احد بالسرعه ذي ، حتى اسلوبها كان جلف وصارم ؛ ما الومك لكن ما يشفع لي ان اكون اخت فهد ؟ يعني اكيد بكون مثله وما اضرك .
هزت راسها ؛ والنعم لكن مو يعني انكم طلعتو من بطن واحد تصيرين مثله ، مافي اخ يشبه اخوه.
ماقالت هالكلام الا انها صادقه ومجربه ، شعور ان اخوك يختلف عنك مثل اختلاف الشتاء والصيف ، الليل و النهار ، تكون هي وبدر اكبر مثال على الاختلاف ، طلعو من بطن واحد اي ، لكن اختلافهم واضح مثل وضوح الشمس ، كيف انها تهتم بغيرها وهو اهتمامه مقتصر على نفسه مو اكثر ، ناظرتها بهدوء ؛ اجلسي .
هزت راسها بالايجاب وجلست مقابل لليان ، كان ودها تفتح موضوع وحست ودها تفتح معها موضوع الحريق ؛ انتي الي سويتي حريق في المدرسه صح ؟
ناظرتها بذهول ف كيف بذي السرعه قالها فهد ، وهزت راسها بعدم اهتمام ؛ اي ، قالك فهد ؟
ناظرتها جيلان ؛ الصراحه اعرف ان صار حريق بالمدرسه ، لكن ما عرفت مين وراه الا من فهد .
ناظرتها وهي عاقده حواجبها مو فاهمه اي شي ، وهي متأكده ان جيلان هذي م شافتها في اي جهه من المدرسه وهذي اول مره تلمحها ؛ يعني انتشر خبر الحريق فورا على القنوات ولا كيف ، م اعتقد انك تدرسين في ذيك المدرسه انتساب .
هزت راسها جيلان بالنفي ؛ انا جامعيه ، بس عرفته من امي .
ناظرتها وجاء في بالها ان امها احتمال تكون احد المعلمات ؛ امك معلمه ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مديره .
شرقت بالمشروب حقها وكان كل هذا تحت انظار فهد الي كان مو راضي ابداً بمعرفة ليان ان مديرة مدرستها ما تكون الا امه ، بس مالحق الا على اخر نقاشهم ، ودخل بكل هدوء ورفعت نظرها ليان له وهي حاسه بكمية قذاره في نفسها من انها كانت تسب امه وقدامه ، وبلعت ريقها ؛ امك هي نفسها اسماء ؟
هز راسه بالايجاب وبهدوء ؛ اي امي .
بلعت ريقها ؛ ليه م قلت طيب .
رفع اكتافه بعدم معرفه ؛ مدري م حسيت انه شي مهم لازم تعرفينه .
ناظرته وهي تكره الاستغفال وحيل بعد ، لكن هالمره شعورها اكبر من كذا ، شعورها تبدل لو انها كانت مكان فهد وتشوف احد يهدد بأمها ويسب فيها نفس ما سوت هي مع ام فهد ؛ مو مهم ؟ فهد هذا موضوع مو مهم ، يعني ظنك بسكت لو كنت بمكانك وانت تسب امي ، بكسر راسك ، وانت كنت تسمعني وساكت ؟ ليش ؟
جلس بهدوء على الكنب ؛ م قدرت اقول شي وانا اشوفك كيف كنتي معصبه وحيل من امي ، وانا عارف ان امي غلطت بحقك ، لكن كل فات ومضى ماله داعي نعيد ونزيد فيه .
حست بصداعها يداهمها ومسكت راسها بقوه من حسته زاد عليها اكثر وطاح مشروبها من يدها ، وفز فهد من مكانه يضع يدينه على يدينها الي كانت على راسها ؛ ليان ؟
هزت راسها بالنفي هي مو قادره تتحمل اكثر هالالم وهو نفسه الي حذرها الدكتور منه وقالها تاخذ ادويتها بموعدها حتى تتجنب هالالم لكن من صارت معها هالاحداث كلها نست تماماً تاخذه ، رجعت بخطاويها على ورا ولازال فهد ماسكها وكانت على وشك تطيح لكنه مسكها فهد وصرخ على جيلان ؛ جيبي ادويتها جيلااااان .
وراحت تركض لاول غرفه ودورت وم لقت وراحت للغرفه الثانيه وطاحت عينها على الادويه الي كانت على الطاوله الي جنب السرير واخذتها بسرعه تركض خارج الغرفه تتوجه ناحية ليان وفهد ، مسكها يقربها للكنب واخذ دواها يتركه في يده ورفع نظره لجيلان ؛ جيبي مويا .
وركضت جيلان تجيب المويا واعطتها فهد ، مسك الكوب واعطاها بهدوء وبحده ؛ نسيتيه ؟
رفعت نظرها له ودواها في يدها ؛ نبرتك !
صد عنها وناظر بجيلان الي كانت واقفه وتناظرهم ؛ اجلسي .
بلعت دواها وغمضت عيونها من مرارته وشربت مويا ؛ اخر مره اخذه ، طعمه خايس .
رفع حاجبه ؛ وعلى اي اساس اتخذتي ذا القرار ؟
تركت الكوب على الطاوله وناظرت فيه ؛ صحتي وبكيفي انا اولى اني اتخذ قراراتي بنفسي .
ناظرها بطرف عين وبحده ؛ معصي
ما اهتمت لأن الي براسها بتسويه ، رفعت نظرها على جيلان وهي اساساً مو طايقه وجودها بين الاخوان ، وقامت من مكانها متوجهه ناحية الغرفه ومسك ذراعها فهد ؛ على وين ؟
مررت نظرها على جيلان ثم رجعته على فهد ؛ اخوان وجالسين مع بعض وين موقعي في الاعراب .
هز راسه فهد بالنفي يجلسها جنبه على بعد مسافه بينهم ؛ ما جات علشاني ، جات علشانك ، تردينها ؟
هزت راسها بالنفي ؛ م ارد احد انا ، عندك طلب ابشري انفذه لك ، لكن موضوع تعارف والتقرب ما اضمنه .
هزت راسها جيلان وهي متفهمه حساسية الموضوع عندها من ناحية صداقات وغيره ، كونه هي بنفسها مجرب ذا الشعور ؛ م الومك ، مو كل شخص نحيي فيه ، بس تأكدي اني مو منهم ، م عندي اي مصلحه تجاهك ابداً ، ودك نكون خوات اكثر من صديقات ، اعطيني رقمك .
ناظرت ب فهد وهي توثق فيه بس مو الثقه الكامله ، من شافت هدوءه وثباته ، فهمت انه م منع كلام اخته الا انه واثق فيها ، رجعت نظرها على جيلان ؛ رقمي مع فهد اخذيه منه .
وسرعان ما سمعو صوت رساله على جوال جيلان ، وم كانت الا رقم ليان الا كان فهد مجهزه من قبل وتارك اصبع يده على زر الارسال ومن لحظة ما سمع بموافقة ليان ارسله ، ابتسمت جيلان ؛ ما نفعتك ما ضريتك ليان .
هزت راسها ليان مع ابتسامه خفيفه ؛ ما يجي منك الضرر وانتي اخت فهد .
وضحكو فهد وجيلان ، كل واحد فيهم مبسوط بوجوده هنا ، وكان السبب المشترك وجود ليان معهم ، ما طلب من جيلان انها تتعرف على ليان الا انها وده يعوض ليان لو ابسط الشي عن فقدها لأهلها ، يعرف مدى صداقة رتيل وليان ، لكن الواضح له ان ليان هي الي شايله رتيل ، لكن من يشيلها هي ؟ .

1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
رأيكم بكوڤر الروايه الجديد 🩶
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن