•𝓟𝓪𝓻𝓽 ¹•

158 9 0
                                    

OMEGA
'GOOD MORNING'

...


«سـوبينااه»


أحاول النظر إلى الأمر من زاويةٍ أبعد،كِلانا بشرٌ، ليستَ شيئاً خارقاً،لكن لماذا يَذوب تعبي
بمجرد أن تسألُني عن حالي؟!

لم أستطِع النوم، طيلة أيامي السابقة، بسبب تفكيري الزائد، وأوهامي الخيالية، أو ربما مشاعري.

تَتفقد غُرفتي كل يومٍ، وتسألُني عن حالي،تَتبدل حرُوفي، ويصفَرُ وجهي عِند الرد عليها، نبضاتي تستمر بالركض مُسرعةً، أواقعٌ لها أنا، أم أنهُ حُب عَفيف.

اوه، نَسيت أن أُعرِفكُم عَن نفسي، أنا سُوبين، المَريض صَاحٓب الغُرفَة رقم 13، شَاء بِي القدر واصتدمتُ سيَارتي بشاحِنةٍ كَادت أن تَمزقْ جَسدي، ولَكِن نَجوت بإعجوبة، الحَمد للرَب، فَـلولاه لَكنتُ مَغمُوراً بـتِراب قَبري.

قاطَع تفكِيري دخُولها المُفاجئ..
: اووه، كَيفْ حَالُك يَا سُوبيناه.

مهلاً، ماذا نَادَتنِي، سُوبيناه، يا إلاهي سَتصيبُني بالجنُون حتماً.

: دعنَا نبدأ بالتمارين حالاً.

مُتحمساً نوعاً ما، لأن الطبيب أخبرني بأن هُناك أملٌ كبير في جَعلي أمشِي ثانيةً.

تقوم هي بتَحريك رجلاي، بالكاد أشعُر بهِما، وتَظل تحرِكهُما حتَى يَنتهِي وَقت التمارين، وتَسقُط مُتعبةً على كُرسيها المُعتاد، تلتقِط انفاسَها، وُ وجههَا يجعلُني أرغب بأكلهِ جداً.

أخبرتني إن كُنت جائعاً، فـَ اومأت لها بلُطف، يا لِلطافتِي، عُدت أضحكُ على نفسِي، فـلولا مزاجِي الجيد، وهي‌ وكلامُها لَـكُنت نُقِلتْ إلى قِسم المجانين حتماً، فَـ جلُوسي طِيلة هذهِ الأسابيع في غُرفةٍ واحدة يُصيبُني بالجُنون ، فَـ مَللِّي لا يَنتهِي، عِندمَا أكونْ بـمُفردِي.

أحضرَت العَشاء، وجَلست بـجانبِي، لتَردف.

: سوف أتنَاول العَشاء معكَ الليلةُ فَلا مزاجَ لي أنّ أتنَاول عَشائِي لِمُفردي.

شَعرت بـفراشَات مِعدتَي تَصدُر ضَجِيجاً جَميلاً جِداً، وتناولتُ عشائِي مَعها بـشعورٍ تخالِطهُ المشاعِر،تَلبكت وأسقطت ملعقتي،

نَظرت لي ويَداي تَرتعِشان،شَعرتُ بالخَجِل حقاً.

يتبع...



كتبت البارت ذا خفيف لطيف، وسريع،
وان شاءلله بكمل قصة سوبين بسرععه، عشان انشر قصة يونجوني.

#فوت_كومنت_يا حلو

txtzy ||oneshotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن