" صباح الخير" تقول جيسي و هي تجلس بقرب أختها على المائدة لكن سارة تتجاهلها و لا تجيب
"ما بك لا تجيبين ؟" جيسي تقول
ترد عليها سارة" إنت هل نسيت ما فعلته البارحة بسببك لم أنم جيدا لمذا تأخرتي حتى ذلك الوقت؟!" تقول سارة غاضبة
" أرجوك أختي لقد إكتفيت توبيخ من أمي أجلي توبيخك ليوم آخر" تقول جيسي وهي تأكل
" حسنا لن أتكلم فأنا لا أريد تعكير مزاحي خصوصا اليوم" تقول سارة
"لو قبلتي بذهاب معي لاستمتعتي لقد كان جاستن رائع البارحة" تقول جيسي
" أنا أذهب لرؤبة ذلك المغني الغبي ههه !؟" تقول سارة مستهزأة
" يا إلاهي هل توجد فتاة في العالم لا تحب جاستن بيبر" تقول جيسي
" نعم توجد أنا و الآن كلي و أسكتي" سارة
" حسنا حسنا" جيسي
#سارة
هههه لو تعلمي يا جيسي أن جاستن هذا كان حبي الأول ، كان هذا قبل ثمان سنوات سنة 2007 أول مرة رأيته فيها كنت في طريقي إلى المدرسة حين لمحت عيناي ذلك الفتى الذي يحمل جيتار في الشارع و يغني، كان عزفه و صوته رائع ، لكن في لحظة لم أرى أي أحد يقف أو يشاهده ، فتوقف ذلك الفتى عن الغناء و العزف كأنه شعر بالإحباط ، لم أجد نفسي إلا و أنا أقف أمامه وأخرج من جيبي تلك الشكلاتة التي أعطتها لي أمي عندما كنت خارجة للمدرسة ، وضعتها أمامه ليرفع رأسه في إتجاهي و يبتسم لأبتسم أنا له أيضا ، ثم يبدأ بالغناء مرة أخرى ، لم أكن أعرف من هو أو ما إسمه لكنه كان رائع ، وفي اليوم غد عدت و قد وجدت الكتير من الناس يشاهدونه هذه المرة ، و كاليوم الذي قبله أخرجت قطعة الشكلاته و وضعتها أمامه مرة أخرى لكني تفاجأة به يمد لي وردة حمراء فلم أشعر بنفسي إلا و أنا آخدها و أبتسم و أتراجع للوراء ليبدأ بالعزف مرة الأخرى ، في تلك اللحظة شعرت بأني أحب ذلك الفتى ، لم أعرف حتى إسمه لكن منذ ذلك اليوم لم أفوت يوم و إلا ذهبت إلى ذلك الشارع أضع قطعة الشكلاتة وآخذ بدلها وردة.
لكن في يوم من الأيام لم أجده في مكانه ، ظننت أنه مريض أو شيئ ما و عدت اليوم الموالي لكني لم أجده ، لكني لم أيأس أبدا كنت كل يوم أذهب هناك لكن لا أجده إلى أن جاء ذلك اليوم الذي شاهدته في التلفاز حينها علمت أنه أصبح مغني مشهور و علمت أيضا أن إسمه جاستن .
كان حبي الأول ، لكني كنت في الثامنة من عمري كنت صغيرة و غبية ...
" سارة هيا إنزلي ستتأخرين على الطائرة " أم سارة
"قادمة أمي "تقول سارة و هي تنزل حقيبتها من الدرج بصعوبة
" هل أخذت كل شيئ تحتاجينه .."تقول أم سارة
" نعم أمي أخدت كل شيئ ..هيا أسرعي و شغلي السيارة " تقول سارة
" إنتظري...إنتظري.." تقول جيسي لسارة بعد أن صعدت سارة و أمها إلى السيارة
"ماذا تريدين؟؟" ترد عليها سارة من نافذة السيارة
"أختي أنت ذاهبة الآن إلى باريس أفضل مدينة في العالم لا تنسي أن تأخذي الكثير من الصور و تشتري لي الكتير من الهدايا" تقول جيسي
" أنا لست ذاهبة للتسوق و إلتقاط الصور أنا ذاهبة للرقص ...والآن إبتعدي من الطريق" تقول سارة
" هيا جيسي أدخلي للبيت و لا تخرجي حتى أعود فهمتي؟" تقول الأم لجيسي
" حسنا ....إلى القاء سارة أنا أحبك" تقول جيسي و هي تلوح للسيارة
#جيسي
رغم أنها قاسية قليلا أعلم أن أختي طيبة من الداخل و أعلم أنها تخبني لكنها لا تحب أن تظهر دلك ...أنا أحبها كتيرا
" سيدي لقد وصلنا للمطار" يقول السائق لجاستن
"حسنا أخرج الحقيبة و إذهب" جاستن
فجأة يرن هاتف جاستن إنه سكوتر مدير أعماله
" ألووو...هل وصلت ؟"سكوتر
" نعم وصلت إلى المطار" جاستن
" لقد كان أفضل لو أخدت طائرة خاصة ، لو تعرف إليك أحد.." يقول سكوتر ليقاطعه جاستن
" لا تخاف أنا أرتدي نظارة و قبعة لن يعرفني أحد ..هيا إلى القاء"
" حسنا إهتم بنفسك "سكوتر
"ااااه أمي تأخرت كتيرا هيا أنزلي الحقيبة أنا سأبحث عن المدرب و الفريق" تقول جيسي لأمها
"اااه إنهم هناك..." تقول جيسي و هي تلوح بيدها
"اه لقد رأيتهم ... هيا إحملي الحقيبة" تقول الأم
"حسنا أمي إلى اللقاء" تقول جيسي و هي تتجه نحو البوابة لتمسكها والدتها من يدها و تقبلها على وجنتها
" سارة أنا أعلم أن هذا العرض الراقص الذي ستقومون به في باريس مهم لك وهو حلمكي ، و أنا أعلم أنك راقصة بارعة لذا لا تخافي و حققي حلمك..و اعلمي أني حبك" تقول أم سارة و الدمعة تكاد أن تنزل
" و أنا أحبك أيضا يا أمي ..إلى اللقاء" تقول جيسي و هي تتجه نحو فريقها الذي ينتظرها
"لقد تأخرتي سارة ..المدرب غاضب " تقول جيني صديقة سارة
"اسفة ...هيا لتذهب" تقول سارة
"اااااه إنتبه؟؟؟!!!" تقول سارة بعد أن استضم بها شخص
"أنا آسف" يقول جاستن و هو يرى في الأرض لكي لا يتعرف عليه أحد فقد كان هو من إستظم بها و يكمل طريقه
"غبي .. أيوجد هناك أحد يرتدي نظارات في المطار؟!" تقول سارة غاضبة
" إنسي الأمر هيا نذهب سنتأخر" تقول جيني
"هيا.." سارة
أنت تقرأ
justin bieber love
Romansقصة حب تدخل الى حياة اشهر و اهم نجوم البوب اﻷمريكي جاستن بيبر ، فتاة بسيطة تقلب موازين حياته
