إشتقت إليكما أمي و أبي"قال في نفسه و هو ينظر للمرآه لم يلاحظ أنه كان يبكي ... نظر لإنعكاس وجهه على المرآه و مسح دموعه ثم خرج ليعد لنفسه الفطور
بعد مده ذهب إلى حديقة التي يوجد بها الحلبه ... كان
نزاله ضد عدوه الاول ضاري ... ، تذكر ما قاله الطبيب له كانت ذراعه مصابه بشده إثر حادث كان من سنه تقريباً ، و لكن ذراعه و كانت و لاتزال تؤلمه حتى بعد أن شفيت ، لذلك يستخدم يده اليسرى في إطلاق بلبله
، عندما وصل للحلبه لم يجد أحد من الأصدقاء كان وحيداً ، بدأ يتدرب ، و لم يلاحظ ذو الشعر الأزرق الذي يراقبه ، كان يقف و يراه و هو يتدرب و كان يعلم بإمر الحادث و معاناة صاحب الشعر الثلجي كان صديقه المقرب ، كانوا أصدقاء طفوله يفرحون معاً و يحزنون معاً ، إقترب ذو الشعر الأزرق"مرحباً ماهر كيف حالك اليوم؟؟".
ماهر:"أهلاً شهاب هل يمكنك أن تنازلني".
شهاب:"بالطبع!!".تدرب ماهر و شهاب لمدة ساعتين ... ثم جلس ماهر على العشب الأخضر و جلس شهاب بجانبه ...
ماهر:"شكراً شهاب".
شهاب:"لا تشكرني نحن أصدقاء"
ماهر:"حسناً".
شهاب:"ماهر أسف صديقي نسيت أن أمي طلبت مني ان أحضر بعض الأشياء من المتجر أسف سأذهب".
ماهر:"لا عليك".غادر شهاب و قام ماهر ليذهب إلى منزله ...
عندما دلف إلى المنزل كان مظلم تنهد ثم ذهب و أعد لنفسه شيئاً ليأكله ... أعد المعكرونه و جلس يأكل
أنها طعامه ثم نظف الصحون و إتجه لغرفته و فتح هاتفه و رأى أن والديه لم يريا الرسائل تنهد بحزن و أقفل الهاتف ، و نام ...بعد مده سمع الجرس و هو يرن ، دهش فلا أحد من أصدقائه يعلم عنوانه غير شهاب ، فتح الباب و رأى
مجدي:"أهلاً ماهر". و دلف إلى المنزل
فريد:"مرحباً".و دلف إلى المنزل
سفيان:"مرحباً صديقي".و دلف الى المنزل
دامر:"كيف حالك؟؟".و دلف إلى المنزل
شهاب:"جئنا لنبيت معك ، صديقي".حدق ماهر في الباب ثواني ، ثم إستعاد تركيزه و إبتسم
ماهر:"شكراً يا أصدقاء".
مجدي:"لا تقول ذلك يا أحمق".
فريد:"الأصدقاء وقت الضيق".
سفيان:"فريد و لأول مره يقول حكم هههههه".
دامر:"نعم هههههه".أخرج شهاب خبز البلابل من حقيبته و إتجهوا إلى غرفة المعيشه و فتح مجدي التلفاز أراد شهاب فيلماً كوميدياً و أراد فريد فيلم رعب ، و أراد دامر فيلم خيال علمي و أراد سفيان فيلم مغامرات و بدأوا يتشجارون و ماهر يكتم ضحكه و هو يراهم ، إبتسموا جميعاً حين سماعهم لماهر كان يضحك بصوت عالي ...
في النهايه إتفقوا على فيلم رعب و كان يبدو أن شهاب خائف و هو يحدق في شاشة التلفاز و يرتجف (كان مشهد لهيكل عظمي يتحرك) أمسك الوساده و وضعها على وجهه عندما إقترب وجه الهيكل العظمي و الذي كان يبدو أنه يتكلم ...
صرخ سفيان و هو يشاهد الهيكل العظمي يظهر فجأه
في النهايه قام فريد و أقفل شاشة التلفاز
فريد:"ما كل هذا الخوف إنه مجرد فيلم".
شهاب(يرتجف):"هل رأيت الهيكل العظمي كان مخيف".
سفيان(بارتجاف):"نعم".
فريد:"جبناء".
بعد مده نام الجميع في غرفة المعيشه داخل أكياس النوم
في منتصف الليل
إستيقظوا جميعاً حينما سمعوا صراخ ... كان ماهر ،
ذهب شهاب إليه و حاول إيقاظه و بعد مده إستيقظ ماهر ، و كان يتنفس بصعوبه ...
أنت تقرأ
معنى الصداقه
Mystery / Thrillerتحكى القصه عن فتى يعيش وحيداً ... و رغم الصعاب يحاول أن يتماسك لإجل والديه💙 يا ترى ما الذي سيحدث؟💙🌠