Sette possibilità

part 4

بسم الله

"ابتعدنا و كأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا"

" سبع فرص "

كوك بأستغراب: ماذا يعني هذا
أن هذا حلم غريب من كل اتجاه

في مكان آخر

كان قد وصل لمنزله و غير ملابسه و بدأ يحل فروضه و بعد ساعتين كان قد انتهي و سرعان
ما ابتسم عند رؤية الساعة و عند سماعه لذلك الصوت تأكد و قام يهرول للأسفل

لمح كيم وحيده يركض لحضنه كالعادة
فهو يوميا يفعل هذا و سرعان ما تلقفه
و عناق جسده الصغير مقارنة بجسده

تاي بإبتسامة: اشتقت لك ابي

داعب كيم انف ابنه

كيم بابتسامة: ايها الكاذب لقد كنت معك
صباح هل لحقت ان تشتاق لي

تاي بتذمر : سيد كيم انت تعرف جيدا
أنني اشتاق لك و لو غبت عني ساعة
كم انك تعرف جيدا مكانتك عندي

كيم ممثل عدم المعرفة: حقا انا لا اعرف

تاي بتذمر: ابي

كيم مستمر في تمثيله: حقا لا أعرف أخبرني
انت

تنهد الصغير بعبوس لطيف يعرف
أن والده يمثل عدم المعرفة لأنه
يريد أن ينطقها بلسانه

تاي بعبوس لطيف: حسنا انت اكثر شخص احبه في الكون

كيم : اممم اكمل تحبني بحجم ماذا

تاي بتذمر: ابي لقد كبرت علي هذا

كيم بحدة مزيفة: كيم تايهيونج

تنهد الآخر و قام بفتح يده علي وسعها
و لوي شفتيه بلطف

تاي بطفولية: احبك بهذا الحجم ابي

ابتسم كيم بوسع و عاد لاحتضان ابنه
الذي كان يحمد الإله علي أن لا أحد
يراه و هو يفعل هذا و إلا سخروا
منه فهو كان يقوم بتلك الحركة
في الرابعة كونه كان مقرب من والده أكثر
لذا كان يحاول دائما أن يعبر له عن حبه له
مما جعل والده يدمن تلك الحركة و اصبح
يجبره علي فعلها يوميا و حتي الآن لكنه
لا ينزعج من هذا فتكفيه ابتسامه والده
بعد يوم عمل مرهق له فهو يلاحظ
دائما وجهه والده المرهق و المتعب من كثرة العمل لذا دائما لا يرفض له اي طلب و يفعل
كل ما يريده هو يحب والده كثير قد يفعل
اي شيء لأجله