أخي

273 19 5
                                    

في يومٍ من أيام فصل الخريف ، كان صديقنا ذو الشعر الثلجي مازال نائماً كان والديه متوفيان، و كان لديه أخ صغير ، كان يعتني به !

إستيقظ ماهر و ذهب ليوقظ شقيقه الصغير
ماهر:"أخي هيا إستيقظ و تعال لتتناول الفطور"
فتح ماهر الباب و وجد أن رين مازال نائماً تنهد
و ذهب ليوقظه بعد عناءا طويل إستيقظ رين

إبتسم ماهر عليه ،ذهب ليعد الفطور ، كان يعد البيض
تناولوا الإفطار ، ثم ذهب رين و جلس أمام التلفاز ...

ماهر:"هيا تعال لتكتب فروضك و دعك من التلفاز الأن"
رين:"لا أريد اليوم هو عطلة الأسبوع دعني"

أغلق ماهر التلفاز و أحضر فروض رين و جلس بجانبه
إبتسم على عبوسه
ماهر:"هيا يا أخي إذا كتبت فروضك سأعطيك بسكويته".
رين:"حسناً حسناً".
إبتسم ماهر على طفولته و مسح على شعره ...
رين:"أخي هل يمكن أن نذهب في نزهه اليوم أرجووووك"
تنهد ماهر بيأس :"حسناً و لكن بعد أن تكمل فروضك"
إبتسم رين بفرح و بدأ بحل فروضه

وضع ماهر بعد الخبز و الطعام في علب ثم وضعهم في السله ، خرج ماهر و رين من المنزل متجهين إلى الحديقه ، كان رين يغني و يقفز هنا و هناك و ماهر يضحك عليه ، جلسا على العشب
أخذ رين من خبز البلابل و بدأ يتناوله بسعاده و هو يبتسم

ماهر:"أخي تعال لنأخذ بعض الصور للذكرى"
رين:"رائع حسناً"
في المساء عاد رين و ماهر إلى المنزل و كان ماهر يحمل رين الذي كان نائماً
وضع ماهر رين برفق على الفراش و غطاه جيداً
بالغطاء

في الصباح
ذهب ماهر ليوقظ رين ليستعد للذهاب إلى المدرسه
و لكن وجد أنه يتنفس بصعوبه و يبدو أنه أصيب بالحمى
ماهر:"مشكله"
ذهب ماهر و أحضر كمادات و وضعها على جبين
رين و ذراعيه ،
ظل ماهر بجانب رين إلى أن إنخفضت حرارته
بعد مده فتح رين عينيه بتعب
ماهر:"أخي هل تشعر بتحسن؟؟"
رين:"حلقى يؤلمني"
ماهر:"خذ هذا الدواء سيساعدك على إزالة ألم حلقك"
أخذ رين الدواء دفعتاً واحده لإن مذاقه كان مر

أحضر ماهر العصيده و بعض الفاكهة المقطعه و بدأ يطعم شقيقه الصغير
نام رين لإنه كان متعب و ظل ماهر بجانبه
تذكر ماهر والديه عندما وصياه أن يعتني برين قبل أن يموتا في ذلك الحادث

في اليوم التالي

إتجه ماهر سريعاً إلى العمل ،
"رين إعتني بنفسك إلى أن أعود و لا تتهور" قال ماهر
"حسناً يا أخي" قال رين بإبتسامه و لكنها سرعان ما إختفت عند مغادرة ماهر
"ماذا أفعل الأن ، نعم سأشاهد التلفاز" قال رين لنفسه
و ذهب أمام التلفاز

عند ماهر .. (للعلم ماهر يعمل في الشرطه "رتبة نقيب")
ماهر:"إذا ما نوع الجريمه و أين كانت؟؟"
شخص ١:" إنها جريمة سرقه في البنك الرئيسي في المدينه"
ماهر:"إذا هيا لنذهب لنتحقق ، و كونوا حذرين"
شخص ١ ، ٢ ، ٣:"حاضر سيدي".

أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن