فقط للتوضيح:ميدوريا عمرة 11 بس هوي بل مدرسة الإعدادي لانه اتخطى صفوف لانه ذكي.
فتى عمره 11 سنوات ذو شعر منفوش أخضر وبعض الخصل السودا و عيون خضر كأنها مقطع مصور لحقل في فصل الربيع المنعش و بعض نمش على خديه الورديتان
يتمايل بطلنا الصغير وهو يحول الوقوف ليعود إلى المنزل يدخل إلى حمام المدرسة ليعقم الجروح التي في أنحاء جسده الأبيض النحيل التي سببها صديق طفولته
باكوغو كاتساكي أو كما كان يسميه بطلنا ^كاتشان^
الذي بدا يتنمر عليه عندما أكتشف انه لا يملك قدرة
وبدأ يلقبه بديكو كان يسخر منه ويضرب يدع الاطفال يتنمرون عليه حتى انه قد قام بتفجير دفتر الابطال الذي كان بطلنا الصغير يدون فيه الملاحظات عن الابطال
الذي كان كل مايملك من امل في هذا الدفتر لكي يصبح بطل وهذا الحلم لم يتحقق أبدا لانه عديم القدرة الفائدة مغفل العاله للمجتمع هكذا ماكان يره بطلنا في المرأهانتهاء ميدوريا من تعقيم جروحه وقام بلفها بضماض
ارتدا قميصة الأسود وعاد إلى المنزل وعينيه خويه من الحياة
عندما وصل إلى باب المنزل رفع راسه وأظهر ابتسامة بلهاء وقال
ميدوريا: لقد عدت يا أمي
انكو: أهلا صغيري الحبيب كيف كانت المدرسة
ميدوريا: لقد كانت رائعة
انكو : جيد هيا ياصغيري الجميل اذهب واستحم وتعال لكي ناكل
ميدوريا: حاضر
صعد ميدوريا إلى غرفته ما ان دخل الغرفة وتغيرت مامحه إلى ذالك الوجه الكئيب والعيون الخاوية من الحياة
نعم ميدوريا لم يخبر امه بما يمر به من تنمر وتحيز كان يخاف أن تنظر امه إليه بحزن وتلقي بلوم على نفسها
لأنه لا يريد بنور حياته بأن يحدث له هذا
دخل الحمام
خرج ارتدا مابسه خرج من الغرفة متجه إلى طاولة الطعام وهو يضع تلك ابتسامة البلهاء المزيفه انتهاء من الطعام ساعد ولدته في تنظيف الأطباق
عاد إلى الغرفة لينام دخل الفراش واغمض عينيه وبعد ربع ساعة دخل احد الغرف اقترب من سرير ميدوريا !
قبل جبينه
انها والدته
انكو: صغير نم بسلام يا نور حياتي الوحيد
خرجت انكو من غرفة بعد دقيقة° تنهد°ميدوريا وقال في نفسه "انتي هي نور حياتي الوحيد لولكي لما كنت الان هنا انا اتماسك من اجلكي فقط سقطت بعض الدموع من عينه التي تضيء في الغرفة المظلمة جزأين
مسح ميدوريا دموعه "لا ميدوريا انت قوي قوي من أجلها لتضحيتها اللتي ضعت في تربيت عديم الفائدة مثلك" عاد للنوم لأن لديه مدرسة غدا
في الصباح صوت يوقظ مدوريا
انكو: ايزوكو صغيري استيقظ
ميدوريا: صباح الخير امي
انكو :صغيري أأنت بخير لقد كان المنبه يرن وانت لم تستيقظ لذلك قلقت عليك
ميدوريا: "اظن اني تعبت البارحه من الضرب
الذي تلقيته" انا بخير امي فقط جاني القليل من الكسل للاستيقاظ ههههه -ابتسامة بلهاء-
انكو : هيا ايها الكسول الصغير هيا للفطور ولتذهب إلى المدرسة
ميدوريا: حاااضر
قام ايزوكو واستحم بدل ثيابه لثياب المدرسة السوداء
تناول الفطور ودع والدته وخرج إلى المدرسة كان ميدوريا يمشي وهو منزل راسه مع عيون الخضراء التي ينقصها لمعان الحياة يبدو لمن يمر من جانبه كدميه متحركه
كان ميدوريا يخرج من البيت مبكراً لانه ياخذ الطريق الطويل كي لا يقابل باكوغو في الطريقه الي المدرسة
يصل ميدوريا إلى المدرسة يدخل إلى الفصل تقع عينه على باكوغو الذي ينظر إلى صديقنا بعيون عاضبه
وكان مزاجه يتغير إلى الأسوأ كلما رأى ميدوريا
يقترب من ميدوريا
ميدوريا في نفسه:"°يتنهد ° هاقد بدأنا "
باكوغو: اوي يا دودة الكتب
ميدوريا لا يرد يتجه إلى المقعد الخاص به
باكوغو: "احاول ان يتجاهلني هذا اللعين عديم الفائدة"
باكوغو بصراخ: ديكو يادودة الكتب عديم الفائدة اتجرأ على تجاهلي ايه.......
يدخل المعلم
صديق باكوغو الاول 1: اوي باكوغو اهدا دعنا نتعامل معه بعد المدرسة
صديق باكوغو الثاني 2: نعم هيا يا رجل لا تعكر مزجك بأمثاله منذ الصباح انتظر بعد المدرسة كي ناخذ راحتنا
باكوغو: "ساريك ماذا سأفعل فيك بعد المدرسة "
أنتهت الدروس وحنا وقت العودة إلى المنزل هذا بالنسبه للطلاب ليس بالنسبه إلى ميدوريا
كان ميدوريا يعلم ما سيحصل له
ميدوريا: "عجباً لم أعد اخف من وقت العودة إلى المنزل
ام اطلق عليه وقت استمتاع كاتشان بتعذيبي ههههه هل
أصبحت بارد المشاعر ام ماذا لا أعلم لكن قلبي انه بارد
بارد جداً لقد اصبح هكذا منذ مدة لا أشعر بالالم او اي شيء مع اي احد عدا امي بطبع عدا امي فهيا نور حياتي
ماذا يحصل لا أدري حسناً هذا أفضل"
استدار ميدوريا إلى الوراء وحدق في باكوغو
احس باكوغو بي شي غريب كأنه لم يعد في عالمه كأنه هو و ميدوريا في الفضاء لا يستطيع الحركه ولا التكلم ولا التفكير
........اوي اوي باكوغو مابك ما الخطب
استفاق باكوغو وعيونه مفتوح بشكل كبير وكأنه رأى شبح
اوه ماذا تكلم باكوغو وهو يحول نظره لصديقه
الصديقه 2 :مابك يارجل لقد بقيت واقف هكذا لمدة خمس دقائق
عاودا باكوغو النظر الى ميدوريا لا شيء لا شيء البتى دعونا نعود إلى المنزل
أحس الاثنان ان باكوغو ليس على مايرام فطوعاه وخرجوا من المدرسة تاركين ميدوريا وراهم
ميدوريا: "مابالهم لا أهتم المهم ساعود إلى المنزل مبكراً
وأساعد امي في تحضير الطعام خرج ميدوريا وهو يبتسم من المدرسة وهناك بعض البريق في عينيه
سار ميدوريا من الطريق الطويل انه يحب هذا الطريق الذي يكون خاوين من الناس وكأن المكان مهجور
فجأه يظهر أمامه شاشة زرقاء تفاجى ميدوريا
مما ادا إلى سقوطه على الارض
لينظر إلى تلك الشاشة الزرقاء وهو يحاول استوعاب مايحصل
لتظهر كتابه على الشاشة
......لقد استوفيتا المتطلبات سيبدأ برنامج التعليمي الان
لم يستفق ميدوريا الذي لا يزال جالس على الارض من الصدمته إلا وتفتح من تحته بوابة زرقاء ليختفي بطلنا من غير أن يترك أثر وراءه
يتبع ..." " تعني هي الاشاره ان الشخصية تتكلم مع نفسها
٨٦٤كلمة
هي اول رواية لي