وماذا بعد؟ (متوقفه مؤقتًا)

4-ليس الجميع متشابهون

سنه مهجوره: الدُعاء بعد الاستيقاظ من النوم بالدُعاء الوارد في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (فإذا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلِ : الحمدُ للهِ الذي عَافَانِي في جَسَدِي ، ورَدَّ عليَّ رُوحِي ، وأَذِنَ لي بِذكرِهِ)

جيالكم ببارت جامد زُحليقه😂

متنساش الفوت يرايق💀

____________________________

يُقال أن جميع الأمور الكبيره تحدث بفعل أمور اصغر منها، هكذا فكرت عندما استيقظت من نومها علي اصوات الضجيج التي كانت بسبب تحضير زفافها!!!! كل ما كانت تقوله هو "اللعنه علي هده البلوره التي اخذتني من حياتي واصدقائي وعائلتي، لماذا فعلت هذا بنفسي؟" فاقت من شرودها علي صوت طرقات الباب فأذنت للطارق بالدخول ولم يكن الطارق إلا هو ليخبرها أن الوصيفه ستأتي بعد قليل لتجهيزها ولكنها لم تهتم ولم تعطه رد.
بعد فتره ليست بطويله سمعت طرقات مره اخري علي الباب فعلمت انها الوصيفه فأذنت لها بالدخول.

أردفت الوصيفه بأحترام بالغ: " لقد أمرني الملك شهريار بالقدوم إليكِ لتجهيزكِ... أنا إيزابيل، سأكون وصيفتك"

استغربت سيلا او كما يطلق عليها شهرزاد من احترامها وقالت بسخريه لاذعه "بيحضرني علشان يدبحني.... يلهوي علي كرم اخلااقه"

استغربت إيزابيل من حديثها فاردفت باحترام لم تعهده شهرزاد " ماذا سيدتي اتريدين شئ؟"

فعقبت بفرحه عارمه تكاد تطير بها " الله ده في حد بيحترمني هنا، يا بركه دعاكي يمااا... فين استاذ علاء يجي يشوف الأحترام مش المعامله الزباله اللي كان بيعاملهاني..."

استغربت وصيفتها من كلامها ولكنها لم تعقب وبدأت في ما أتت لفعله...

______________________________

كانت تجلس بغرفتها تبكي بعدما انتهت الوصيفه من تجهيزها ولكنك لو دققت النظر ستجد ورقه موضوعه امامها يُكتب بها " لم أكن أريد ترككم هكذا، ياليتني لم ابتاع هذه اللعنه، ياليتني قديت معكم وقتي.... ياليتني لم اهتم بكلام احد.... يُمكن ان يكون هذا اليوم هو يوم تعاستي او يُمكنه أن يكون يوم حظي، لا أعلم ماذا أفعل، لم أعد هذه الشابه التي كانت تتلهف لتعود لبيتها لتري والدتها واختها.... لم أعد هذه الفتاه التي كافحت لتريهم أنها يمكن ان تصنع أي شئ، لم أعد هذه التي كانت تحارب لتبقي ممثله الكل يتكلم عنها... انظروا ماذا فعلت الدنيا معي... نعم هذه الدنيا تلعب لُعبتها القذره مره أخري.. كنت أُريد توديعكم قبل ذهابي، لقد أرهقني القدر والحياه ، لا يمكنني المحاربه اكثر من ذلك، أنا الآن سأخضع للأمر الواقع... سأخضع لقدري"