Part 29

7.6K 166 1
                                    

استوعبت انه مو لابس ورجعت خطاويها بخجل تطلع من الغرفه بسرعه ، ناظر فيها وهو عاقد حواجبه وانتبه ان خجلها م كان الا منه لانه مو لابس ، وضحك ؛ يلعن حبك ي ليان .
يعجبه وحيل وقت تخجل ، وقت تتلون ملامحها بالاحمر هنا عشقه وموته .

~ بعد مرور يومين بدون اي احداث ~

~ بعد صلاة العشاء ~

رتيل نايمه وامير مو فيه وفهد مثله ، ناظرت في جوالها وتنهدت ، اخذت اجازه يومين وتحسها كفايه مالها داعي تطول ، ارسلت للمدير انها راح تداوم وسرعان ما وصلت لها الموافقه ، قامت متوجهه لغرفتها تاخذ عبايتها وتعدل شعرها وطلعت من باب الغرفه وشافت قدام وجهها جيلان وفهد ، وعقدت حواجبها ترفع نظرها لفهد ، رفع اكتافه بعدم معرفه ؛ هي طلبت تجين معها .
ناظرت بالساعه في جوالها ورفعت نظرها لهم ؛ عندي دوام طيب .
تقدمت جيلان لها ؛ م عليك فهد يكلم رائد ويعطيك اجازه .
هزت راسها بالنفي ، اخذت اجازات كثير وهي تحتاج الفلوس حيل ؛ م اقدر اخذت اجازات كثير ماله داعي زياده .
ناظرتها جيلان بتمثيل للحزن ؛ يعني تردين عزيمتي لك ، وهذي اول مره اطلب منك شي .
تنهدت تاخذ نفس ؛ جيلان تكفين م اقدر والله .
ناظرت جيلان بفهد ، يضغط عليها علشان يروحون مع بعض ، وتقدم فهد لها ؛ ماظنتي ترفضين لي طلب ، بس كلها ساعتين وراجعين ، واذا على شغلك انا اكلم رائد .
غمضت عيونها من ضغطهم عليها وهزت راسها بالايجاب وتقدمو يطلعون خارج البيت ، متوجهين لمطعم جيلان حاجزته .

~ بعد نص ساعه ~
رجع للبيت وبيده اكل جايبه له وللبيت كله ، مرر نظره على ارجاء البيت وما كان فيه حس لاحد ، وتقدم يدخل غرفة وم كان فيه احد ودق الباب على غرفة ليان بس ما سمع صوت ، والتفت على باب غرفة رتيل وابتسم ، يعجبه الوقت الي يكون هو ورتيل لحالهم في البيت ، يحس براحه معها ، بدون نظرات ليان وفهد ، تقدم يدخل غرفتها هي الوحيده الي يحس لنفسه انها لها الحق تدخل بدون اذن من رتيل ، شافها كيف نايمه وتقدم يتأمل وجهها ولا شعورياً قبّل فكها ، عض شفايفه من لامست خدها ، ياهو شعور يسعده وحيل بعد ، طلع من الغرفه من حس انها ممكن يرتكب غلط في حق رتيل وهو ما وده بالاذى لها حتى ، لازم يستعجل في موضوع زواجهم ، ما يدري كيف بيبدا ب اول خطوه ، والي يعرفه ان اول خطوه هو انه يعترف لها ويعرف شعورها تجاهه ، التفت من حس بصوت الباب ينفتح ، وناظرها كيف تكت على طرف الباب تناظره وعلى ثغرها طيف ابتسامه ؛ مساء الخير .
تقدم يبتسم لها ؛ مساء السعاده والله .
فركت عيونها بكف يدها ؛ دقايق بس .
وقفلت الباب تدخل تاخذ لها شاور سريعه ، وبعد ربع ساعة طلعت ، لبست ملابسها وطلعت وشعرها مبلل ومنشفتها في يدها ، وقام امير من مكانه يتجه ناحية ريموت المكيف يخفض درجة التكييف ، وابتسمت من شافت الاكل على الطاوله وجلست ، وجلس امير مقابل لها وترك الاكل في صحنها واشر لها بمعنى اكلي وفعلاً اكلت والتفتت على امير ؛ وين ليان وفهد ؟
رفع اكتافه بعدم معرفه ؛ جيت وما لقيتهم ، شكلهم طلعو .
نزلت نظرها على صحنها وكملت اكلها ودقايق وخلصو اكل ، وقام امير يكلم ليزلي تاخذ الصحون ، وتقدم يجلس على الكنب وجلست رتيل على الكنبه المقابله له ، محتار في شعوره ما يدري كيف يوصله لها ، يخاف انها ما تبادله الشعور ويصير ضحية هذا الحب ، لكن بيحاول .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن