علي يد القدر:08

52 10 69
                                    

من إعْتَاد عَلي القَلَق ظَنّ الطَمَأنِينَة كـَمِينًَا......

❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁

"يجب عليك التصديق أسرع مِن ذلك.... فالأمر لازال في أوله....و أنا لم أُحدد مصيري بعد..."

كانت تلك الجُملة كافية لجعل آندرية يبتسم.... فما أكثر ما يُريدة العاشق غير تواجده بجانب مَن يُحب؟...

❄❄❄❄❄❄❄❄

7:00..... صباحًا.....قصر رودريجرز......

"و أين هو الأن؟!...ابني لم يعتاد علي الأختفاء كل تلك المدة ليليا!!..."

تنهدت ليليا ثُم أردفت في نبرة مُنخفضة:

"لا أعلم أين هو!!....ولكنه سيعود قريبًا كما يفعل دائما!!.أنتِ تعلمي جوزيف يُحب إثارة الجدل..."

قالهتا ليليا بهدوء تام.... فهل هي تعرف أين جوزيف؟.... لا هي حقًا لا تعلم...... لذلك هي لا تكذب....ولكنها تعتقد أنه يتسكع مع أحدي الفتيات مثل عادته...لذلك لا تعطي أهتمام للأمر......أومأت روزالين لها بغضب ثُم قالت:

"هل تعلمي ماذا سأفعل بكِ إذا أكتشفت أنكِ تعلمي أين هو ولم تخبريني؟!...."

ظلت ليليا تنظر لها بملامح ثابته..... فهي الأن في موقف لا تُحسد عليه....أول من يُشك بها:ليليا...فميشيل خارج الشُبهات تمامًا..... لذلك لا تُريد خسارة روزالين بآي شكل من الآشكال....

نظرت ليليا لها ببسمة هادئة ثُم قالت:

"صدقيني روز... عندما يظهر ستكوني أنتِ أول من يعلم...."

بعد أحاديث دارت لنصف ساعة آخري خرجت ليليا من القصر مُتجهة إلي الشركة.... و في الطريق وهي بداخل سيارة سوداء بنوع جي كلاس....أخذت هاتفها من الحقيبة ثُم أمسكت المقود باليمنة و ضغطت علي لوحة الأتصال..... دقائق و صدع صوت فتا في منتصف عقدة وهو يقول:

"ماذا حدث في الصباح الباكر؟!.."

وضعت ليليا يديها علي ناقل السرعة تُزيد سرعتها....وعندما أستقرت سرعة السيارة أجابت علي الفتا قائلة:

"لا شيء.... فقط أردت طلب شيء...."

"ما ذلك الشيء؟!...."

نبرته دلت علي مدي فضوله.... عكس طبيعته الهادئة... بينما ليليا أخذت مُنعطف كُتب في بدايته بداخل اليَفطة "شركات رودريجرز للقضاء بعد ميلين" ثُم أجابت عليه:

𝑱𝒖𝒔𝒕 𝑨 𝑴𝒐𝒏𝒕𝒉 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن