يستيقض بطل قصتنا المدعو " جيمين " من نومه الثقيل بسبب رنين المنبه ، ليتمرغ في سريره كالقطط الكسولة لينهض لانجاز روتينه اليومي و الاستعداد لذهاب لثانوية
و هاهو يخرج من بيته و في يده كتاب اخر لرواية رومنسية اخرى فقد كان عاشقا لقراءة الروايات الرومنسية يمضي كل وقت فراغه و هو في عالم احلام مع رواياته
فتارة يبكي مع كل موقف حزين و تارة اخرى يقهر من ضحك من يراه يحسبه مجنونا فقد عقله، واخر رواية كان يقرأها كان عنوانها (المتملك المهووس)
كان مندمجا حد الجحيم مع احداثها و ما جذبه لهذه الرواية هو تشابه اسم البطل مع اسمه (جيمين)
و التي كانت تتحدث عن فتى يدعى (جيمين) بطل القصة كان واقعا في حب شخص يدعى مينهو لكنه لم يكن يبادله اهتماما كبير، ليقع في حبه هو شخص يدعى (جونقكوك) بطل قصة و لم يكن حبه له حبا عاديا بل كان عاشقا و مهووسا له حتى انه قام باختطافه و حجزه في غرفة مغلقة
لكن مع عناده فقد صبره و اصبح يعامله بعنف و يضربه كلما نطق اسم مينهو او عبر عن كرهه له و انه سيهرب و كم حاول الهروب ليقوم هو بربطه في سرير و حرمانه حتى من ضوء الشمس بسبب غيرته و تملكه و جنونه به لكنه اصر عل و حبه لمينهو الذي لم يهتم كثيرا بامره
كان جيمين يقرء كل كلمة من هذه الرواية بتمعن و هو محتار من افكار كاتب الرواية كان يمشي و عينيه صوب الكتاب غير مباليا بالطريق
ليرفع حاجبه و يقول في نفسه "ما بال هذه الرواية؟.. لو ان هذا الجيمين يتقبل حب جونغكوك فقط و ينسى ذلك القرد (مينهو) حدث له كل هذا"
لتكمل القراءة : مع دخول جونغكوك لغرفة جيمين المحتجز فيها اقترب منه لكنه ابتعد ليوجه كلامه بكل كره
جيمين (بطل الرواية) :" انا اكرهك يا هذا... اتقزز منك اموت و لا اكون لك... اتركني اذهب من هنا.. انا لا احبك لماذا لا تفهم "
ليسكته جونغكوك بجذب يده بقسوة و عيونه تلونت باللون الاحمر و العروق البارزة على يديه و رقبته تكاد تنفجر رد صارخا في وجهه بكل غضب
جونغكوك : "لا اريد سماع كلمة من فمك عن ذلك الوغد.. افهم و لن اعيد كلامي انت ملكي فقط انا لن ادعك تخطو خطوة واحدة خارج هذه الغرفة انت لي و ستبقى لي... لا احد سياخذك مني فهمت يا هذا "
أنت تقرأ
the book _[ JIKOOK ]
Fantasy... " واللعنة اين انا " ... " انت ملكي شئت ام ابيت " هااي رواية جديدة للكوبل الملكي جيكوك و ليس هناك اية كوبلات فرعية من لا يحب هدا نوع من روايات يشرفنا بخروجه بدون اي تعليقات مسيئة ※- top: jeon ※- bottom: park ملاحظة: احداث هذه الرواية خيالية و لا...