لكن هدأت اعصابه من شاف لعبه معها ، وكيف انها كانت تضحك تحته ، ومستمتعه معه شاف كيف تجاوب الاسد معها وضحك هو ؛ احب قوتك هذي ، لا تستسلمين لهم ي بنت فيصل .
كانت تلعب معه وتخلل يدها في شعره ؛ ما تخاف بنت فيصل من شي .كانوا منصدمين من عدم خوفها وخصوصاً تجاوب الاسد معها وهذا الشي ان دل ، دل على قوتها ، على عدم خوفها ، في كل مره يزداد اعجابه فيها ، وفي كل مره تثبت انها بنت ابوها بحق وحقيق ، وجلس العزام على الكنب ؛ وقت واشوف ضعفك ي بنت ابوك !
تقدمو رجال العزام يدخلون عندها يرفعون الاسد عنها لكن فورا سمعو زمجرته وابتعدو عنه ، والواضح انه بيهجم على طول ، مسكت رقبته تناظر فيهم ؛ اذا ما ودكم تصيرون عشاه ابعدو .
وثواني وابتعدو كلهم عن الغرفه وطلعت هي وبرفقتها الاسد وهذا الشي الي تركهم منصدمين مكانهم ، والي صدمهم اكثر وقت ما سمعو من العزام اي امر يطلب منهم يبعدونها او ياخذونها ، كان يشوف كيف تخطتهم والاسد بجنبها ، غرورها وهي تمشي ، يترك قلبه يعشقها اكثر ، يعشق قوتها ، يعشقها وقت ما تعطيهم غايتهم ، دخلت على العزام والاسد بجنبها ، شافت ابتسامته وبادلته الابتسامه ؛ بقى شي ما سويته ؟
هز راسه بالايجاب ؛ اشياء ي بنت فيصل ، اشياء .
جلست على الكنب وجلس الاسد على بطنه بجنبها ؛ قلتها لك ، لا تخلي شي بخاطرك .
ناظرت نواف من دخل ، وابتسامتها ثابته على ثغرها ، وعيونه الحاده تتبعه لين وقف جنب العزام ؛ لا تعصي عمك ياولد .
استفزته طريقتها بالكلام ، هو يعرف انها قاعده تهينه وهذا الشي يستفزه وكثير ؛ ولا تعصينه لا طلب منك شي ، لانه مو لصالحك اذا رفضتي .
هزت راسها بالنفي ترجع ظهرها على ورا ؛ ما انخلق الي بيجبرني على شي ما وده خاطري فيه .
كلامها ، غرورها ، عزتها ، شموخها ، ما تذكره الا بفيصل ولا غير فيصل ، قرر انه ما يتكلم بموضوع زواجها من نواف الحين ، وده يبرد خاطره شوي منها ، وده يكسر غرورها بالاول بعدين يزوجها نواف ؛ اخذوها .
مسكو يدينها وسرعان ما زمجر الاسد يتركهم يبعدون ، وتقدم العزام يقترب من الاسد ، ينحني لمستواه يهمس في اذنه ؛ عرفتها ؟ تذكرك بفيصل ؟ ، ما هجمت عليها لانها بنت فيصل ؟
هو تأكد ان الاسد ما هجم عليها ، لانها بنت فيصل ، لان صاحب الاسد ما يكون الا ابوها ، وتعرف الاسد على ريحتها الي ما كانت تختلف بالكثير عن ريحة ابوها ، اشر لهم يتركونها ، ونفضت يدها منهم ؛ اذا ما ودكم تشوفونها معلقه ، لا تلمسوني فيها .
ومشت تتخطاهم والاسد وراها ، يحميها من الغدر اذا بيصير ، نزلت تركض لفهد ، ماتدري اذا تأذى او لا ، ووقفت قدام الباب والمفتاح موجود ، فتحت الباب تدخل وطاحت عينها عليه وابتسمت له من شافت حالته مو سيئه ؛ ما خيبت ظني .
ضحك هو من شاف الاسد وراها ، وتقدم هو يقترب لكنه وقف مكانه من زمجرة الاسد ؛ مو عدو انا ، نصير اصحاب ؟
وتقدم يقترب منه ، هو يعشق الحيوانات المفترسه ، ولا يخاف منهم ، ترك يده على راس الاسد ، وخلل اصابعه في شعره ، وابتسم من ما شاف من الاسد اي انزعاج وهذا يعني انه تقبله ؛ كفو والله .
رفع نظره عليها من تكلمت ؛ لازم تطلع من هنا بسرعه .
عقد حواجبه من طريقه كلامها ، وانها ما تعني نفسها معه ؛ وانتي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مشكلتهم معي انا ، انت حاول تطلع من هنا .
هز راسه بالنفي ؛ ولا اخليك ، اموت معك م عندي مشكله .
زفرت بغضب من عناده ، وشافت رجال العزام يتقدمون وبيدينهم ابرة مخدر ، وتقدمو يغرزونها في الاسد ، وثواني وطاح الاسد قدامهم ونقلوه لجناحه ، وتقدم العزام من بينهم ؛ بينا تصفية حسابات .
ناظرته عاقده حواجبها ، هي ما تعرفه حتى يكون بينهم حسابات ؛ تأكد اني مو مهتمه اني اعرفك او حتى اصفي حسابات بينا .
وناظرت في فهد ورجعت ناظرت فيه ؛ فهد يطلع من هنا ، اذا في تصفية حسابات بتكون بينا .
شد فهد على ذراعها ، وفهمت معنى حركته لكنها تجاهلت ؛ بيطلع من هنا .
هز راسه العزام بالايجاب ؛ بيطلع ، بس بالاول في كم شي ودي اخلصه .
هزت راسها بالايجاب ، الاهم عندها الحين فهد يطلع من هالمكان بدون اذى ، وطلعو العزام ورجاله وسكرو باب الغرفه عليهم ، والتفت فهد عليها بغضب ؛ ان طلعت بتطلعين معي ، لا تصيرين فيها القويه .
ناظرته وابتعدت عنه تجلس على الارض ، تسند راسها على الجدار ؛ بتطلع من هنا .
تقدم يجلس على ركبه ومسك يدها ؛ ليان افهميني بس شوي ، مقدر اروح واخليك ، افهمي ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ تقدر تطلع من هنا وبتروح لا تهتم فيني .
ضرب الجدار وراها بكل قوته ؛ ليان !
ناظرت فيه ؛ رتيل مالها احد غيري ، بتهتم فيها انت وامير ، م راح تخلونها .
اقترب منها ، وصار وجهه يبعد عنها بمسافه بسيطه ؛ وانتي ؟ بتجلسين هنا ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ماظنتي بيطول وقتي هنا .
عقد حواجبه من طريقة كلامها ؛ وين بتروحين ؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ يمكن الحق اهلي .
خلل اصابعه في شعرها وقربها منه ؛ كلامك هذا لا ينعاد ي ليان ، بتعيشين وبيطول عمرك بإذن الله ، واهلك بينصرهم
ربي ، الله يمهل ولا يهمل ، لا تقهريني ي ليان .
غمضت عيونها وحطت يدها على صدره ؛ ابعد عني فهد .
قام من مكانه يبعد عنها والتفت على الباب من شاف رجال العزام يدخلون عليهم ؛ ما عندكم غير هالغرفه تدخلونها ؟
تجاهلوه ، واقتربو يمسكون ليان ، ما تركوهم لحالهم فتره الا انهم كانو يجهزون غرفة ، طلب منهم العزام يجهزونها حتى يتركها تضعف قدام عينه ، وكان فهد بيبعدهم عن ليان لكن سرعان ما قيدوا حركته ، واخذوها يطلعونها للدور العلوي ، ناظرت في العزام ، كان واقف ينتظرها ، ومسك كف يدها ياخذها للغرفه الي جهزها لها هي خصيصاً ، دخلو الغرفه وكانت غرفه صعق كهربائي ، التفت على ليان لعل يلقى منها اي ردة فعل ، لكن كالعاده ردة فعلها هاديه ، ومسك ذراعها يرميها على الارض وسكر الباب برجله ، وتقدم ياخذ الجهاز يقترب منها ، ما كان على وجهها الا ابتسامه تستفز فيها العزام ، وسرعان ما غمضت عيونها بآلم ، وفتحتها من جديد ؛ لا تخلي شي بخاطرك .
استفزته هالجمله وكثير ، في كل مره تقولها له وكأنها تثبت له انها مو مهتمه ابداً ، وتقدم يصعقها بالجهاز ؛ ذنبك انك بنت ابوك .
هزت راسها بالايجاب ؛ بنته غصب عنك .
صعقها من جديد في خصرها ، وماكان منها اي صرخه ولا دمعه ، نزل نظره عليها من تكلمت ؛ تذكر انها بتنرد لك .
رماها على الارض بقوه ، وطاحت هي على يدها ، وغمضت عيونها بقوه من الوجع ، وسرعان ما شد شعرها يرفعها لمستوى طوله ؛ قوية ي بنت فيصل .
كانت تناظره بهدوء ، عرفت ان الحسابات الي وده يصفيها معها ما تكون الا ابوها ، لانه اكثر شخص ينذكر على لسانه ؛ ما توصل ربع ظفره ي ولد ابوك .
فهم معنى كلامها وانها تقصد ابوها ، وقهره هذا الشي ، لانه اكثر شخص يقارنون فيه هو فيصل ، يتذكر كيف كانو اهله واعمامه ، واصحابه وحتى المدرسة كلها تقارنه بفيصل " سبحان الي خلق وفرق بينك انت وفيصل " " شتان كبير بينك وبين فيصل " وهذا كان يستفزه وحيل ، رماها على الارض ؛ بتاخذين نواف ، وانا ما اشاورك .
انصدمت من كلامه ، وسكنت كل مشاعرها محلها ، بتاخذ نواف ، تعرف انهم ما يمزحون وان كلامهم بيكون اجباري ، هم خطفوها ، ضربوها ، عذبوها ، مستحيل بيكون شي مثل هذا صعب بالنسبه لهم ، وقامت من مكانها ؛ مو انت الي تحدد مصيري .
دخل نواف في هاللحظه ؛ بتصيرين حلالي ، وبتعيشين بسعاده لا تخافين .
ضحكت بسخريه ؛ نجوم السماء اقرب لك مني ، ياولد ابوك .
رفع سلاحه بيده ووجهه عليها ، وضحكت ؛ بتذبحني ، اهون علي من انك تصير زوج لي .
هز راسه بالنفي بابتسامه ؛ مو انتي الضحيه ، الكلب الي عندنا ، صدقيني بتشوفينه جثه قدام عينك .
هزت راسها بالنفي بتكرار ؛ لا تدخلونه ماله شغل بالي صار ، حسابكم معي .
ميل راسه العزام ؛ لهدرجه تحبينه ؟ لدرجة انك تخافين عليه .
بلعت ريقها ، ما توقعت انهم بيدخلون فهد لدرجة يذبحونه علشان بس تاخذ الي اسمه نواف .
رفعت نظرها على نواف من تكلم ؛ ردك ؟ ماعندي وقت ، اخلصي .
هزت راسها بالايجاب باستسلام ؛ موافقه ، لكن بشرط .
كانو واقفين ينتظرونها تكمل كلامها ، واردفت ؛ ما انحبس بالغرفه ، ويصير حالي من حالكم .
هز راسه العزام بالايجاب ؛ يومين والشيخ جاي ، تجهزي .
هزت راسها بالايجاب وطلعو كلهم من عندها .{ بيت امير وفهد }
كانت جالسه في الصاله وسرحانه بهواجسها ، تفكر بإعتراف امير ، صارت تخجل منه اكثر ، من بعد اعترافه ، مو عارفه كيف تجلس قدامه ، تحس نفسها شفافه ، رفعت نظرها على امير من جاء وكانت بتقوم بتروح لغرفتها لكن استوقفها يد امير من مسكت ذراعها ؛ خليك .
بلعت ريقها ، تجلس وامير يجلس بجنبها لكن بمسافه بسيطه ، وتكلم امير ، مو قادر يجلس مكتف الايادي ، لازم يقدم على خطوه تغير مسار حياتهم ؛ ماودي اتكلم في موضوع انتي صغيره عليه ، لكن ماودي اكمل في طريق اخاف اكمله لحالي ، رتيل صدقيني ما العب والا ادور عليك ، وتبغين اثبات على كلامي ، انا ودي فيك زوجه لي ، يشهد الاولي والتالي عليه، بس ابي منك الموافقه .
رفعت راسها بصدمه ، ونزلت دمعه منها ، ما كانت دمع حزن ، دمع حب رجع حياته ، دمع قلب تضمد جرحه ، قبّل امير عيونها من شاف دموعها ؛ اعتبرها دموع فرح وموافقه .
رفعت اكتافها بعدم معرفه ، وضحك امير يحضنها من جنب ؛ انتي بس خليك معي وبيصير كل الي نبيه .1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
اعطو البارت حقه ، التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم في البارت يهمني ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂