إم أن تجاهد لأخر لحظة أو تسقط مستملا و من إستسلم ليس منا...........
....
لوس أنجلوس....العاشرة ليلاصوت الموسيقى العالي دوى في المكان يجعل الأجساد تتمايل بينما كان هو جالسا في مكان ما في الزاوية...أعينه العسلية كانت تراقب فريسة واحدة جالسة أمام بار المشروبات ترتشف من كأسها بتأني و كأنها غير مطلوبة دوليا أيديه تسللت للأيباد أمامه يرى معلوماتها ثانية...كل ما سُجل هنا كان لإمرأة ذات تاريخ إجرامي لكن ما يراه أمامه هي مجرد سيدة ترتشف من كأس الويسكي خاصتها بينما تتحدث للنادل...أعينه مالت نحو الحارس الشخصي بقربه و راقبه بإستفهام بينما رفع الأخر كتفيه كأنه لا يصدق هذه المعلومات هو أيضا.
لذا لم تمضي ثواني حتى نهض من مكانه يمسح سترته كرجل أرستقراطي لبق ثم توجه نحوها بينما يغلق أزرار سترته أعينه توجهت ثانية نحوها ثم تقدم و جلس بقربها يطلب لنفسه كأس ماء ليهدء أعصابه...فكرة أنها مجرد شخص مدني تلعب بعقله...لذا بينما يمرر له الساقي كأس الماء بإبتسامة إلتفت نحوها ليجد خضراويتيها الثاقبة عليه كرد فعل إبتسم لها بنبل ثم أردف
" ما الذي تفعله سيدة جميلة مثلك في مكان كهذا؟"
حينها نظرت هي له من تحت رموشها الصهباء و بنبرة ماكرة ردت عليه
"أيمكنني أن أسألك أنا ما الذي يفعله رجل قانوني مثلك هنا...أم أنك أصبحت مروج مخادرات... سيد لوفانيو"
هي تعلم أنه يراقبها منذ دخولها لهذا الملهى حتى أنها أجلت شحنة مهمة قادمة من فرانكفورت لتستمتع برؤيته يترصدها.
بحق الجحيم هل يرسلون رجل كهذا كي يترصدها أم ماذا هل يستخفون بها أم ماذا؟
يبدوا أن عليها تفجير أحد المستودعات الخاصة بالحكومة كي يتعلموا إرسال شخص جيد على الأقل.لذا بينما كان هو داخل الصدمة إرتشفت هي أخر قطرة من كأسها ثم حملت حقيبتها و غادرت من أمامه حينها إلتف الساقي و قفز من البار بإحترافية و توجه نحوها و لم تمض ثانية أخرى حتى لحق بهم رجل أخر ذو بنية ضخمة...ثم تلاشت...هكذا فقط غادرت تاركة ورأها المحقق جوازين براتسي ...و كأنها تخبره أنها ليست خائفة من القانون أو أتباعه.
"لوفانيو... يمكنكَ الإستعداد للمهمة و تذكر يجب عليك الحذر منها...على الأقل حتى نقبذ عليها"
تكلم جوازين عبر الهاتف ثم رفع نظره لحارسه و نهض من مكانه ثم غادر .
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
"ٱيريس ما الذي يفعله محقق في ملهى خاص بنا؟ أم أنك لم تعد تدقق في القائمة ؟"
أردفت كاليتيا بغضب بينما تتقدم نحو سيارتها
لتدخل بعد أن فتح ٱيريس الباب لها ثم رد عليها بجدية
أنت تقرأ
star fire
Teen Fictionالجميع كان يلقبها بنجم النار منذ صغرها...أولا بسبب شعرها الأصهب...و ثانيا بسبب النجمة الحمراء التي كانت تتوسط يديها منذ كانت رضيعة و أخيرا بسبب تورطها في القتل. أينما كانت تضع قدمها كانت النار تشتعل إما في عيون الرجال أو في قلوب النساء...حيث كانت ال...