.. Ch 1 ..

22 2 58
                                    

..  إقناع  ..
.
.
[تم تعديل البارت]
.
.
.. قراءة ممتعة..

تأففت بملل وأنزعاج منذ ساعة وهيِّ تنتظر، هيِّ وصديقتها بـ هذا المتجر صديقتهم الثالثة؛

اتصلت بهم وأخبرتهم أن ينتظرونها هنا ، مضى ساعة ولم تأتي حتي الأن وكلما أتصلت بها تقول قادمة!

تأففت مجدداً وتارا تنظر لـ هاتفها وتارا أخرى لـ خارج المتجر!
رمقتها صديقتها بطرف عينيها وبيديها هاتفها تعبث به لـ تقول بملل وترجع نظرها لـ هاتفها:

"كفاية فرك هتيجي بعد شوية"

نظرة لها وسخرت غاضبة:

"واللّٰهِ!! حضرتك شايفة كدَ؟! بقالنا ساعة متلقحين هنا والهانم لسه مجتش"

قلبت عينيها  بـ ملل واردفت:

"إنتِ عارفة إنها مش هتتأخر من غير سبب اكيد الطريق زحمة"

هسهست بغضب:

"ري!! متعصبيش ميتيني"

[ري هو اختصار لأسم رحمة من اختراع صديقتهم الغائبة ومنذ وقتها يعرفها الكثير به
العمر/22
تدرس بكلية التجارة وتعمل بـ أحد الشركات
، تجيد اللغة الانجليزية والفرنسية و الكورية
غير محجبه لم تتخذ هذه الخطوة بعد، لديها ثلاث أشقاء فتاة أصغر منها بسنتين و ولدان في أول مراحل متوسط]

لم تهتم ري وقالت:

"طيب طيب"

زفرت بغضب لـ يهتز هاتفها معلنٍ عن إتصال لـ تجيب بسرعة:

"ممكن افهم حضرتك فين كل دَ وإتأخرتي ليه؟!!"

استمعت للأجابة من الجهة الأخرى معتذرة:

"اسفة لحنيي مقصدش واللّٰهِ، بس الطريق زحمة"

[ لحن او دعاء؛ البعض يعرفها به وايضاً هذا مَن اختراع صديقتهم-المتأخرة- ، مثل صديقتها رحمة، ولكن دعاء محجبة كم أنها لديها شقيقان اكبر منها سناً الكبير متزوج والثاني لا ]}

تنهدت لحن بأنزعاج:

"طيب طيب إنتِ فين دلوقت؟ "

شعرت أن الأخرى تبتسم لـ تبتسم هيِّ بتلقائية وتسمع الرد:

"برا مستنياكم تعالوا هوريكم حاجة"

نَسمُة ألصَيِفُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن