لا تنسوا الفوتس اخواتي في الله 📿
وقولولي رأيكم في الكمنتات 🙈
وبس استمتعوا 💜
__________________________
استيقظ الجميع في الصباح الباكر لزيارة قبر الجده (جي آه)
جهز الجميع وكانوا ينتظرون الجد هان في ساحة القصر
انه يعد أكلة المعكرونة المفضلة لدي الجده فهو يذهب ويجلس أمام قبرها ويفتح علبه الطعام ويضعها أمام القبر ويقول:
"لقد طهيت لكي اكلتك المفضلة يا فؤادي"
"وجئت لكي نأكلها سويا كما كنا نفعل"
نزل الجد اخيرا وركبوا جميعا السيارات ووصلوا المقبرة
دخلو وذهبوا عند قبر الجده وتمنى لها الجميع الخير وسعادة في الحياة الآخرة... ثم خرج الجميع من المدفن ماعدا الجد
فهو كالعادة جلس يتحدث إلى القبر ويضحك معه وكأنه يرى الجده أمامه حقيقي أن الحب اعمى ولا تستطيع قوة أن توقفه
"طهيت لكي اكلتك المفضله يا فؤادي"
قالها الجد محدثا القبر...
"بالطبع هي ليس بجمال طعامك ولكني احاول"
"ماذا افعل فاﻧتي لم تعلمني كيف اطهو قبل أن..."
"تتركيني..."
نزلت الدموع على خد الجد بعد هذه الكلمة وقال بحزن وقهر:
"ليتني أنا الذي مت مكانك عزيزتي"
"ليتني انا من طعنت مكانك"
"رأيت تشان وهو يقوم بطعنك بالسيف أمامي ولم استطيع ان افعل شيء"
"سامحني عزيزتي لم استطيع ان احميكي بما يكفي"
"لقد سلب مني تشان فؤادي... سلبكي مني حبيبتي"
"لعنه الله لعنات السموات والأرض ذاك الكريه"
"هو الآن محبوس في صخور.. ولكنه ترك في أثر يؤلم قلبي
كل ليله وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه"
"سامحيني جي آه سامحني ارجوكِ..."
قالها وهو يحتضن القبر ويبكي بقهر وحرقه على حبيبته
•
•
•
•
كان جالسا في غرفة مضاءة على نور الشموع المطوقه حوله
كان مغمض العينين يفكر ويتأمل جيدًا... لكنه بدأ بعقد حاجبيه وكأنه يرى شيء مزعج... ظل يهز رأسه يمينا وشمالا ويأخذ نفسه بصعوبة وكأنه يختنق... ثم شهق شهقه قويه وفتح عينيه بتساع التي كان واضح بهما الذعر والخوف مما رآه ثم قال وهو خائف:
"مستحيل... هذا مستحيل"
" لابد ان تكون هذه الرؤية خاطئة"
" لا لا لا يجب علي أن أسرع في اخبار هان.."
"بما رأيته"
ارتدى الوشاح الاسود الخاص به... و استند على عصاه
خرج من المنزل مسرعًا متجها الى القصر الملكي.... كان يجري في الشارع بسرعه مثل الهاربين من شيء حتى انه اصطدم بشخص ما أوقعه أرضا لكنه لم يلتفت إليه وتركه واكمل سيره ...
