" خطف لونا "
كانت لونا تعيش حياة مريرة تحت سيطرة
جنسون، زعيم المافيا القاسي والمخيف. كان تاي،
العدو اللدود لجنسون. ومع أنها حاولت بكل قوتها
تنفيذ المهمة، إلا أنها فشلت بشكل مزري.
غضب جنسون من فشل لونا كان هائلاً، وقرر أن
يعاقبها بقسوة ليعلمها درسًا لا تنسى. تحت مراقبة
تاهيونغ ورجاله، كانت لونا تعيش الآن في عزلة
تامة، محاطة بالحزن والألم.
لكن تاهيونغ، الذي كان يشاهد كل ما يحدث
بصمت، قرر أن يتدخل لإنقاذ لونا من براثن
جنسون القاسية. قرر خطفها والانتقام منها
لمحاولتها الفاشلة لقتل تاي.
في هذه الاثناء بينما كان جنسون يفكر بمايجب
فعله بسبب فشل لونا فهو يعلم ان تاهيونغ لن يمرر
الامر علي خير خصوصا ان تاي يملك
مهارات الاستراتيجية وشبكته القوية تجعله يملك
الافضليه بين زعماء المافيا وكان علي يقين ان تاي
اكتشف المدبر الرئيسي لعمليات قتله ،
بعد مدة صدع صوت تحطيم ابواب المقر في جميع
الارجاء مع ظهور الفاعل بهالة لاتبشر بالخير كل
من حطت اعينهم عن رجولي يعلم ان الموت
نهايته فبأمر من تاي صدع صوت اطلاق النار
بجميع اتجهات بدأت ارواح رجال جونسون
بمفارقة الحيات واحد تلوالاخر وهو من شدة
الصدمة لم يعي ان تاي يقترب منه بخطوات
بطيئة ترسل له تيرات هلع خصوصا عيناه القاتمة
المتعطشة لدماء وراغبا بتعذيبه .
تاهيونغ : مر وقت طويل جونسون (قال بضحكة خبيثة )
جونسون بتوتر وهلع : ماهذه الزيارة المفاجئة تاي اهاكذا ترحب بصديقك القديم (بضحكة متوترة وخبث)
تاهيونغ : أتتذكر يوم انسحابك من عصابة الرئيس ماذا قلت لك
جونسون بتوتر: دعنا نتفاوض... هاه ..مارأيك؟
تاهيونغ : لاتفاوض انت تعلم تماما مااريده
جونسون : لن اموت قبل قتلك (اطلق النار علي كتف تاي ) ههههه ارأيت ,
تاهيونغ : ممل انت مجرد لعين الا تفهم (لكمة ) ان من يقتلني لم يلد بعد (لكمة ) ايها اللعين كيف تجرأت وبكل وقاحة تستعمل لونا لتنفيذ خططك اللعينة
جونسون : كانت ورقتي الرابحة اعلم اليست مثيرة الاهتمام ههههه
تاهيونغ : دعني اذكرك بكلامي اخر مرة قبل ان انهي حياتك اللعينة " ان إلتقينا وجها لوجه فعلم انك ميت لا محالا "
جونسون : لا ارجوك لا يمكنك قتلي املك نقطة ضعف الرئيس هههه معي ورقتي رابحة هههه
تاهيونغ : ياإللهي مسكين اتضنني غافل عن مايخص رئيسي لا انت مخطأ فأنا استرجعت ما يخصه ماتبقي فقط قاتلتي لغبية هههههه
جونسون: مستحيل شددت الحراسة...(اطلق تاي رصاصة في منتصف رأسه ).
وجد تاهيونغ لونا مغمي عليها في القبو بحالة
مزرية ومثيرة لشفقة
تاهيونغ : هيا لنذهب قاتلتي الغبيه (قام بحملها ) اهلا بجحيمي .
نجح تاهيونغ في خطف لونا وإخفائها بعيدًا في
قصره الذي يقال عنه صعب دخوله بسبب حراسة المشددة
أصبحت لونا الآن أسيرة تاي، الذي استغل كل
فرصة لجعلها خاضعة له. لم يترك فرصة ليهينها أو
يذلها، بسبب رفضها ان تخدمه وان تكون خادمته
وبعد تعبها من تهديداته المتواصلة بوالدتها قبلت
بأن تكون خادمة في قصره. كانت تعيش في ظل
ظروف قاسية ومعاملة سيئة من قبل تاي ورئيسة الخدم .
لونا مع نفسها : هل حقا صدقو انني يمكن اخضاعي ههه مضحك انما هذا يسمي الهدوء ماقبل العاصفة اذا تحمل تاي عواقب تصرفاتك معي ههه.
لكن مع مرور الوقت اكتشفت لونا ان حتي الخادمات
في قصر تاي يتعرضن لتدريب قاسي فلامكان
للضعفاء بينهم بدأت تتدرب على الفنون القتالية
وتطورت في القوة والمهارة. ومع ذلك، لم تكن
تعرف ما إذا كانت ستنجح في الهروب والانتقام
من تاي وتحرير والدتها من جحيم .
أنت تقرأ
مصير لونا : وقعت في حب ضحيتي
Actionزعيم مافيا قوي يُدعى تاهيونغ. كان يتحكم في المدينة بقبضة من حديد وكان يُعتبره الجميع العقل المدبر والقوة الخفية وراء الجرائم الكبرى. لكن هناك سر خفي يعيش في داخله، فقد كان مهووسًا بامرأة تُدعى لونا. لونا، القاتلة الماهرة في إحدى المهمات، تقاطعت طرق...
