تسير بي دنياي الى مالا اعرف واساير خوفي واسير لان غير المسير البقاء لايجدي
-
-
-
بعد ان تفاديت ما القاه علي ذهبنا لشركته حيث ان نظرتي الاولى ان اخي ذو مكانه هنا !
كنت اظن الامر كالتالي انني سأمارس سلطتي كأخ للمدير لكن اخي تركني في غرفة لا اعلم ماهي وامرني بالنوم ولا اعلم اين ذهب لكن الشركة ضخمه وجميله جلست في احدى المكاتب حيث ان احداهن احضرت الي طعامًا وجلبت الي قهوه وغادرت بإحترام
زيّ موحد للموظفين لم اكن افقه بتلك الامور لكن الامر يبدو رائعا فأنا مدلل واتلقى معامله خاصه راسلني اخي بعد ثوان واخبرني ان اتجول ان اردت شريطة الا اقتحم مكانًا دون اذن فذلك القانون
شعرت بالحماسة لذلك فأنا كنت اشعر بالملل وديانا لا تجيب خمنت انها منشغله لذا استقمت اتجول في انحاء الشركة مبتهجًا فالعمل هنا شاق والجميع يتقن عمله ورغم الجهد الابتسامات لا تنزاح عن شفتيّ الجميع كما تشجيعهم وترحيبهم بي .. التقطت بعض الصور وقمت بإرفاقها على صفحتي وتساءلت اين اخي؟ .. لم اكن اعلم بم يجب ان اطلب من لأراه
لذا جلست على احد المقاعد الخارجيه قرابة الحديقه واتأمل المكان بمستراح بصري لاينتهي
مدّ الحديقه وجمالها والغيوم والطقس كان رائعًا ايضا افسد ريعان سعدي ظل تأكدت من انه بليد وشخص لسبب ما لايبدو انه يحبني حيث أن عيناه علي مذ ان دخلت رفقة اخي ولحقني بضع مرات
والان يقف امامي نظرته ليست تعالي او غرور
انها حقد دفين ان اتقنت الوصف !
نظرت اليه وحاولت الا اظهر اشمئزازي واتحكم بغضبي فوجدته يقول لي : لم اتيت؟
استعجبت سؤاله بل وتضحكت اي انا لا اعرفك حتى فلم تسألني هكذا لم اتوقع هذا السؤال فقلت هازئًا : اشتقت اليك
جلس بقربي وقال بغضب مكبوت لمحته خلف احرفه المبطنه : اتراك تظن انني سأسمح لك؟ لا تتجرأ وغادر
وكز كتفي بقوة استنكرتها ثم غادر تحت صمتي وتعجبني ماباله؟ .. لكن لم اعر الامر اهتمامًا
استطيع طرحه ارضًا قبل المسّاس بي وطرب اذنيه بشتائم لربما لم يسمعها يومًا قط ولكن انا اعي ان الامر يؤثر على اخي كما انني اتقن اخفاء غضبي والتحكم به والتفكير برويه جيدا لذا قررت عدم فعل شيء حاليا وان انتظر اخي فقط واشبع عيناي بالمناظر المبهره امامي واحضرت الي موظفه اخرى قهوة لربما اخي حرص على ان ابقى مستيقظًا
تبسمت واخذتها فجلست بقربي ويبدو انني محبوب جدا اليوم وضعت انا القهوه كفاصل بيننا وبدأت تسأل عن حالي فأجبت بشكل مختصر وقالت :انت حذر مثله اانت اخيه؟ انت تشبهه بشكلٍ ما
اومأت برأسي : نعم نحن اخوه
سألت سؤالا لم اعتد سماعه:اانت الاكبر؟
نفيت برأسي :كلا انا الاصغر ..
توسعت عينيها بدهشة :احقًا ! ظنتك الاكبر
استدرت اليها عابثًا بشعري: لم قلت انني الاكبر؟ هل لأن ملامحي جاده اكثر؟
قالت بعد تفكير : نعم ، انت طويل و رأيت نظرة فخر بك وسعاده وانت لاتترك هاتفك فأظنك تراسله قاطعتها:نعم انا فخورٌ به وكثيرا ولكن كنت احادث فتاتي
:، انت مرتبط؟
بدا الاحباط عليها فقلت بينما اؤمأ برأسي :نعم
اقتربت مني : حسنا هل اخيك على علاقه؟ هل لديه حبيبه او فتاة يراها بشكل مختلف ؟ اعني وضح لي من فضلك
علمت الان تقربها إلي لم يكن لوسامتي لتعلم عن وضع اخي فقلت بخبث اخفيه : اخي لديه خطيبة الا تعلمين؟
لم يبدو التفاجؤ عليها انما قالت:هذا فقط؟
استنكرت الامر وقلت :لديه خطيبة؟
اومأت برأسها متعجبه هي الاخرى :نعم لكنه لايحبها هذا واضح ولم يصدقني احد واردت ان ارى ان كنت ستنفي الامر وتقول انه يحب فتاة اخرى فهو لايحب كاثرن جميعنا نعلم !
قبل ان اجيب استقامت راكضه والدموع تغشى بصرها توقفت مكاني متعجبًا واحتقن الغضب مجرى جسدي واشتعل ، وهممت بالوقوف اخفف تلك الحرقه التي باتت تحرق جسدي حقا .. وبات النفس اصعب ..
-
-
-
أنت تقرأ
منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...
De Todoماغرّك بِحُزني لتتمّنى داومَه وماذا رأيتَ ببؤْسي لتُخلده بي؟ .. - هُنا الطريق باردٌ وقاس انا الطريقُ المُّظلم فلا تمري بي انا موحش .. لن اسرك انا سَوّداوي اكثرُ مِما تَظنين وانا بعيد لستُ بقريب لستُ منسيّ ، لكنني لا أذكر ... - قَد تْشفى جروحي الت...