والدي ايدول

ʙᴀʀᴛ ⁰

ᴋɪᴍ ɴᴀᴍᴊᴏᴏɴ
ᴋɪᴍ ꜱᴇᴏᴋᴊɪɴ
ᴍɪɴ ʏᴏᴏɴɢɪ
ᴊᴜɴɢ ʜᴏꜱᴇᴏᴋ
ᴘᴀʀᴋ ᴊɪᴍɪɴ
ᴋɪᴍ ᴛᴀᴇʜʏᴜɴɢ
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ʙᴛꜱ

بدأت تتعلى أصوات الصراخ اكثر عند ظهور سبع فتيان من خلف المسرح و هم يبتسمون و بدأو بــ غناء اغاني و لكني لم أفهم شي لاني فتاة صغيرة لم تتجاوز ست سنوات من عمرها

بعد مدة انتهى الحفل و كنت ممسكة بــ يد امي و لكن فجأة لم تعد بــ جانبي جلست على احد الكراسي الموجودة حتى تعود امي

و لكن مر الكثير من الوقت نهضت من الكرسي و بدأت بــ التجول بــ المكان سمعت صوت أشخاص يضحكون و يتكلمون داخل احد الغرف التي مررت بــ جانبها فتحت الباب و توجهت كل الانظار لي و كان الفتيان السبعة جالسين و يتحدثون مع الفتيات و الفتيان موجودين

تكلمت احد الفتيات موجودة موجهتًا الكلام لي و هي تقترب مني بــ ابتسامة لطيفة : ماذا تفعلين هنا صغيرتي أين والديك

اجبتها بــ صوت خافت خجول : كنت مع امي و لكن اختفت و انتظرتها كثيرًا و لكن لم تأتي

نهض احد الفتيان السبعة الجالسين و اقترب مني و انحنى و كان ذو شعر اسود و ابتسامته لطيفة تشبه ابتسامة أرانب قال لي و هو يبتسم : ما اسمك صغيرتي و كم عمرك

اجبته بــ ارتباك شديد لاني لست متعودة ان اتحدث مع غرباء و كان صوتي خافت لــ لغاية و عيناي متركزه على الأرض : أسمي ميني و عمري خمس سنوات

اقترب مني أكثر و حملني و هو يبتسم و أغلق الباب و عاد لــ جلوس مكانه و انا بــ حضنه

قال احد الفتيان الستة الباقيين كان ذو شعر احمر و كان يضحك و ينظر لــ الذي حملني بــ نظرة سخرية : جونغكوك لا أفهم لــ ماذا دائما تخطف الصغار، الفتاة خائفة و انت تحملها و تجلسها بــ حضنك

نظر لي الذي كنت اجلس في حضنه و هو يبتسم و كان عبوس صغير على ملامحه و قال بــ صوت طفولي : لا تخافي مني صغيرتي

اجبته بــ ابتسامة تشق وجهي لاني ارتحت له لــ لغاية : لست خائف منك لــ انك لطيف معي لــ لغاية

ابتسم يبادلني ابتسامتي و حضني لــ حضنه اكثر و قبلني على شعري و كان البقية يضحكون بــ صخب لم أفهم سبب ضحكهم و لكني ارتحت لــ جونغكوك لــ لغاية

اردف ذو الشعر الاسود كان لا يشبه جونغكوك ابدا مع انهم نفس لون الشعر و كان شعره قصير لــ لغاية كان موجه كلامه لي و هو يبتسم : صغيرتي هل تعرفين اسم والدتك حتى نبحث عنها