13

7 2 0
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلا 3>>>

استيقظت لا تستوعب مكانها لا تتذكر  آخر ما مرت به على يد مصدر امانها ... يالالسخرية

كان الوقت لايزال ليلا  من الظلام الذي يظهر من الشرفة المفتوحة ، نظرت لهيئة واقف في الشرفة خافت في البداية إلا أنها عرفته  فابتسمت بارتياح إنه راين عشقها السري

أخرج هاتفه من جيبه فحاولت الاستماع لما يقوله فقد كان يبدو صوته متحجرشا كأنه يبكي عندما رد على المتصل ، فحاولت الاستماع ووصلها صوته بسهولة لقرب المسافة بينهما

بينما لم يشعر راين باستيقاظها فكان يحاول التحدث لاخاه راوول الذي اتصل به ليطمئن على نوالا بعد ان وجد له عدة اتصالات سابقة لم يتم الرد عليها

رد راين على الهاتف خائفا و لا يعرف ماعليه قوله إلا انه بكى فور سؤال اخيه عن اخته وإخباره ان والده نام بصعوبة بعد إقناعه ان يطمئن على نوالا وأنه لا يمكن لشيء الحصول لها ما دامت معك 

رد عليه بصوت منخفض متألم : لقد حصل يا راوول لقد حصل
اخاف هذا راوول اكثر خاصة لبكاء راين وقطعه للاتصال فأسرع إلى والده يقوم بايقاظه خوفا وقد كان الوقت حوالي الثالثة او الرابعة صباحا
فأسرع والده يتصل على احد رجاله يأمره بايجاد نوالا وراين حالا ظنا منهم انه ربما اصابها حادث او ما شابه

بينما راين سقط ارضا يبكي و ينتحب ضاربا رأسه على الحائط بعنف أدمى جبهته ويصرخ ندما : لقد كانت عذراء لقد كانت بريئة أيها العاهر
كان حتى لا يستطيع التفكير فيما سيحدث بالغد كل ما في عقله هل ستغفر له جريرته في حقها ؟

عندما يطمئنه عقله ربما تقبل يتذكر فعلته الشنيعة لقد صفعها مرارا و اغتصبها و كسر قدمها و ضربها بقسوة ظهرت على جسدها على شكل كدمات بعد ان انتهى منها هو لن يغفر لنفسه فكيف تفعل ؟

بينما نوالا ارعبها منظره ذلك فارادت النهوض لمواساته ربما وفهم ما اصابه ليجعله يبدو كالمجنون فهي لم تفهم من كلامه شيئا مما أصابه

عند نهوضها تأوهت بألم لم يسمعها فرفعت الغطاء عن جسدها الذي يؤلم بهذه الفضاعة لتصدم من منظرها المزري وتتضارب إلى رأسها ذكريات ما حل بها منذ ساعات فوضعت يدها على فمها تكتم صرخاتها و بكاؤها فربما يلاحظ استيقاظها و يريد ان يكمل ما توقفا عنده قبل قليل

نظرت لمنظره بغل و حقد حوّل كل حبها وعشقها له لكره ورغبة في الانتقام لقد دمرها

ارادت الوقوف فلم تستطع لقد اذاها لدرجة لم تستطع الحركة

تحركت بصعوبة ممسكة أطراف السرير لتعينها فقدمها مكسورة لم ينتبه لها لانه كان يدفن وجهه بين يديه يبكي حبه الذي أذاها

كتمت انينها بيدها التي تلطخت بدموعها الحارقة ومشت تريد الخروج من الغرفة إلا انها لمحت سكينا على الأرض
نفس السكين الذي وُضع سابقا يهدد عنقها بنحره

Part 13 ✓

رأيكم ؟؟

لن أغفِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن