One shot / P1

2 0 0
                                    

في تلك الليلة البارده تحديداً في ألمانيا ..اصوات الركض في احدى الأزقه المظلمة دقات قلب غير منتظمة .. نفس متقطع ناتج عن
الركض او لنقل الهرب ... يدان مضمدة ولكن ملطخه
بالدماء ؟ .. دموع تسقط من عيناها نتيجة الغضب

او لنقل القهر . ولكن كانت هناك ابتسامة تعلو وجهها وكأنها
انجزت شيئاً عظيماً يا ترى ما كان ؟ .. تتوقف لتلتقط انفاسها
لتمتم ببعض الكلمات في الحقيقة كانت شتائم .

اكرهكم ! .. اللعنه عليكم جميعاً
تبا لكم!
دعوني وشأني !
لست نادمه !
لست كذلك
لقد تخلصت منه
ذلك الحقير !
تباً له

لتتساقط الدموع بغزاره بعدها لتمسحها بقوه وتكتم ما بداخلها
تمشي بين الناس بينما تخفي يداها في جيب معطفها الاسود
لا احد يعلم مالذي فعلته تلك الفتاة من مصيبه بعد كل ما حدث
قررت ان تبحث عن عمل كونها الان قد طردت من منزلها

ولكن لم يهمها ذلك لم يشكل فارق لديها بما انها سرقت المال
من منزلها قبل ان تغادر فا الان ليس معها سوا هاتفها
والمال الذي معها وسكين صغيره تخفيها في كُما

لتجنب اي مخاطر كونها تحمي نفسها بنفسها اينما كانت
او بالاحرى هي من تعتني بنفسها وكان لا احد لديها
حياتها عباره عن مآساة من المذهل انها تحملت وصبرت رغم ذلك ربما لو كان احدً آخر لفعل العكس فتاة بعمر ال 20

كانت تحارب في حياتها منذ ان اتت ماهي قصتها يا ترى
وهل تغيرت حياتها للأفضل ام الاسوء
سنرى في الاحداث القادمةً

__________________________________

ادعى إيفا ماديسون اعيش في ألمانيا مع امي و زوجها اللعين
أبي فارق الحياة منذ 13 سنه عندما كُنت في 8
طردت من المنزل لسبب ما او لنقل مصيبه ولكن لست نادمه
على ذلك ابدا

حسناً علي البحث عن سكن لأنام فيه كون الليل قد حل والجو
اشبه بالصقيع وايضاً لا املك اي ملابس وكأن الامر يفرق
فأنا فقيره بالاساس ولم استطع اللحاق بالجامعه .

َالمُهّمْة الاًخيِرَهْ . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن