تؤمر صحفِيـة ألمـانيا المشهورة " جُوزيف سيزر " بالتحقيق حول حياة رئيس الأعمال الغامض التي تدور عدة علامات ٱستفهام حَوله... " جيراك روزفيلت ".
لكن ما لا تعلمُـه أنه حارس موقف السيارات الذي تجمعها به علاقة تعود لما قبل 7 سنواتٍ ...
أولاً أرحب بالجميع إن كَان هناك من سيقرأ هاذا أصلاً ... هذه اول كتابة لي ، إعذروني ان كان هناك أية أخطاء 🤍. قراءة ممتعة***
-1-
كَانت تضع آخر لمسة من مساحيق التجميل و هي ترَى نفسهَا بالمرآة . عجبًـا ... " لورا الا تملكين أحمر شفاه غير هاذا ؟ " وضعت الأخرى ٱبتسامة جانبية و هي تنظر للخرقاء خلفها " لا فٱلتضعي منه او أعيده للحقيبة" أعادت جوزيف النظر لذالك اللون الاحمر الداكن كانت تكره هاذا اللون ... تنهدت بقلة حيلة لتهمس في أذن آليا " ليشهد العالم تحول جوزيف لعاهرة " عم الصمت للحظة لتسمع قهقهات عالية وسط تلك السيارة المتجهة نحو أفخم حانة في ألمانيا ... *** فتحت جوزيف الباب الخلفي معدلة خصلات شعرها بتوتر ...
لورا : عجبا يا فتاة اكتشفت انكي تملكين أكبر مؤخرة في العالم اجابتها آليا و هي تلتقط صورة لجوزيف : " اتمنى ان تعودي للمنزل بأمان ، بهذه المؤخرة...سيفقد كل من في الحانة عقولهم ايتها تراكس ( 😭😭😭 )"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جوزيف رافعة إصبعها الاوسط :
لورا : هيا الوقت ينفذ منا علينا الدخول ... آليا و هي تعدل حمالات صدرها : هيا بنا إذن ... خطت جوزيف بضع خطوات لتستنشق رائحة سجائر قادمة من الجهة اليمنى ، تقدمت للأمام قليلا لتشتعل نار الفضول عقلها اقتربت من مصدر الرائحة بخطى ثابتة لترى ذلك المنظر ... امسكت فمها محاولة عدم الاستفراغ و هي ترى ذالك المشهد ...تلك الشقراء التي كانت تقبل ذلك الرجل بعنف أصبحت بين ثواني جثة هامدة مليئة بالدماء حاولت الابتعاد دون إصدار أي صوت لكن... ' توقفِ مكانك ' ارتعش جسم المسكينة بخوف و هي ترى مصيرها على المحك سيقتلها هاذا المجرم لا محالة !! ابتسم تلك الابتسامه الخبيثة و هو ينظر لمؤخرتها... ليردف : هممم أأنتي جديدة هنَا؟ سبق و رأيت جميع مؤخرات العاهرات بالحانة لكن كتلة اللحم هته مختلفة...
أرادت الصراخ بوجهه.. أرادت أن تشتمه بأسوء الألقاب و النعوت .. هي لم تكن عاهرة كما يظن... هي مجرد طالبة مراهقة تهتم بدراستها و حين ارادت الحصول على بعض المتعة مع رفيقاتها ماذا حصل ؟ مجرم وغد لعين يهينها ... إبتعدت بسرعة محاولة الهرب لتصطدم بجدارٍ...اوه لا عزيزتي جوزيف هاذا ليس جدارا ارادت ان تستوعب مالذي يحصل لتباغت رائحة السجائر أنفهَا لقد كان الجدار مصدر تلك الرائحة ... رفعت رأسهَا ببطئ لترى ذلك الوجه ... اقسمت أنه أوسم وجه رأته في حياتها ...ذلك الشعر الاسود المبعثر ... عيناه الخضراء كعيون تمساح يغلب عليها طابع البرودة و القسوة و تلك الشفاه التي جعلت كيانها ينبض ... اهاذا ما يسمى الحب من اول نظرة ؟ أرادت الابتعاد لكن صوته الرجولي أوقفها واضعا سيجارته بفمه ... هل تمت المهمة بنجاح ؟ ستيف: نعم أخبرني الرجال ان الخطة تمت بنجاح - ليبتسم بمكر- .. أريد رؤية وجه ذلك المخنث و هو يرى جثة عاهرته الشقراء مغطاة بالدماء ... أومأ رأسه برضاء ليلتفت للفتاة أمامه ... ستيف : لقد جاءت هذه الصغيرة بوقت خاطئ تماما ربما علي أن الحقها بالعاهرة الشقراء او ربما... نظر لمؤخرتها ، أريد مضاجعتها قبل ذلك التفت غير مبالٍ بما يجري ليتكلم زافراً هواء سيجارته من بين شفتيه : إفعل مَا تريد لا علاقة لي برغباتك القذرة اوقفته جوزيف ممسكة يده كجروٍ يطلب المساعدة من مالكه : ارجوك سيدي لا أريد، أقسم أنني لن أخبر أحداً بما رأيت فقط دعوني أرحل بسلام ارجوك ..ارجوك ... أبعد جيراك يده التي كانت تمسكها جوزيف بتقزز رامقا إياها بنظرة قاتلة : ها...؟ لتخبريهم من سيصدق كلامك من الاساس ثم لا شأني لي بك اقتربي مني ثانية و ستري الموت بعينه ... ابتسم ستيف مقتربا منها طابعا قبلة فوقَ عنقهاَ هيا بنا يا صغيرة سيعجبكي الأمر صدقيني... سحبها من يدها متجها بها الى قبو قريب يضاجع فيه عاهراته بينما الاخرى تبكي و تتوسل ل جيراك وسط دموعها : ارجوك سيدي انقذني انا مجرد طالبة لست عاهرة كما يعتقد .. أرجوك ..فٱليساعدني أحد ما أرجوكم !!! ابتسم ستيف ممررا يده فوق مؤخرتها هامساً لها... لا أحد سيسمع صراخك هنا عزيزتيِ .. حاولت جوزيف الابتعاد و هي تصرخ وسط شهقاتها تطلب المساعدة لكن لا أحد سيسمعها هنا ، المكان شبه مهجور ... لامت نفسها للقدوم مع آليا و لورا ، ارادت فقط قضاء بعض الوقت الممتع رفقة صديقاتها ، ارادت تغيير أجواء الدراسة... بكت بحرقة وسط شهقاتها تحاول الابتعاد عن ستيف لكن ... كلب عائلة روزفيلت ستيف كان بالفعل أقوى بكثير من جوزيف ، كان يستمتع بصراخها و خوفها منه تبا... هاذا هو نوعه المفضل . قام بوضعها فوق السرير مضاجعا جسدها بنظراته القذرة ، جوزيف : ابتعد أرجوك سأفعل ما تريد فقط لا تلمسني صدقني فقط لا تقترب ... قهقه ستيف برجولية مزيلا حزامه : لن اتلقى الاوامر منكِ صغيرتي