........ : فتاة تعيش مع عائلة عمها وذلك نتيجة لوفاة والديها وهي بعمر السبع سنوات تملك أختا أصغر منها بأربع سنين تساعد عائلة عمها على إدارة محل الحلوى وذلك من خلال توصيل الحلوى لبيوت الزبائن الذين يقطنون بعيدا عن قريتها تعتبر هذا العمل بمثابة مصدر رزقها هي وأختها الصغرى حتى لا تشعر عائلة عمها بأنها عبئ عليهم وحينما تنتهي من التوصيل فهي تذهب للعمل لدى جارتهم والتي تمتلك بدورها بستانا للزهور ونتيجة لكبر سنها فهي لا تقوى على العناية ببستان الأزهار فكانت مهمتها هنا هي العناية بالأزهار وسقيها والحفاظ عليها امنة بالإضافة إلى إيصال قوالب الزهور إلى الجدة مارثا ( جارتهم ) لبيعها إلا وأنه في يوم من الأيام بينما وهي تعمل في البستان تكتشف مكانا لطالما تم تحذيرها من عدم تجاوز أساوره إلا أن فضول المرء أحيانا قد يكون هو السبب الأول لهلاكه فماذا يكون هذا المكان وكيف سيكون تأثيره على حياتها ...
ترسل الشمس خيوط أشعتها الذهبية لتعلن بداية يومٍ جديد، فما إن تبدأ أشعتها بالتسلّل رويداً رويداً حتى تُلصق بياضها على وجه تلك النائمة في سريرها وكأنّ أشعتها تطبع على جبينها قبلة الحياة لتستيقظ من فراشها وتقف مباشرة أمام نافذتها
لتطعم عصافيرها التي اعتادت دوما أن تخبئ لهم القليل من طعامها
لتنتهي من إطعامهم فتتجه مباشرة لتغتسل وترتدي ملابسها