Chapter 9
𖥸عينـايَ تناظرُ خاصته، أنـاملهُ الدافئـة تستشعرُ بشرتـي الباردة، وأشعرُ بتجمعاتنا هذه، أن بركانا من الحُمم التقـى بقطعةِ جليد من القُطب
"لا بـدّ أنك لا تهتمُ لسمعتكَ ها هنا، لكنني أفعل""حقـا؟ وا أسفـاه، فأنا غير مكثرت، لا لسمعتي ولا لسمعتك"
يسراهُ حملها لخلفِي، كنت أرتدي فُستانا مكشوف الظهر، وهو مرر أناملهُ من خصري لعمودي الفقري وصولا لرقبتي صعودا ونزولا، بوثيرة منخفضة وبطيئـة حد الجحيموكُنت أشـعر بتلكَ الرجفـة بجسدي، وبتلكَ الفراشات المتراقصة داخل بطني
وبالـتوتر، وبالغـضب ..
زفرتُ الهـواء، وتمسكتُ بدراعه المتخفية وراءي
"علـيك التـوقف، أجُننت ؟ نحن أمام الملئ جديا ! ""إذن ؟ يمكننـا أن نفعل هذا حين لا نكون أمام الملئ ؟"
ياللإستفزاز بنظرتـه وهو يميل رأسه في ابتسامة"لا أمامهم ولا خلفهم، ابتعـد عني رجاءا"
اختلستُ النظر لما حولنا، لم يكن المكان مُعتجا لكن بعض الطلبة يسيرونَ ذهابا وإيابا من لحظة لأخرى، ولن يفوتوا فرصة إلقاء نظرةٍ على ما يحدث، فإني متأكدة لو كنت ذاهبة في رواقٍ ما ورأيت اثنان مقتربان من بعضهما مثلما نفعل الآن سأقول تبا ما بال هؤلاءوما بالك الآن أنني أنا الموضوعة في هذا الموقف
أنـا ذاتُ السمعة الحسنة مكتسبتُ الإعجاب والإحترام ها هُنا، أوضع في كذا مواقف
"الرجـاء في حينه، لا تترجيني من الآن يا روحي"
أنت تقرأ
الصهباء
Romanceالرجـلُ السيـئ لا يفتقرُ لإمرأة صالحـة، دعونـا من تلكَ الأبـاطيل كل ما يحتاجهُ رجلٌ خبيث في حياته ...هو امرأةٌ تضاهيهِ خُبثا